Chapter Twenty-1

10.5K 397 60
                                    

أتمنى تستمتعوا
🖤🐼
(●'◡'●)ノ♥





〰️〰️〰️〰️〰️〰️




لم يستيقظ أمبر إلا في وقت متأخر من تلك الليلة وكان ذلك جزئياً فقط .


فتح باب الغرفة وجلس شخص إلى جانبه وأمسك يده بإحكام .
" أمبر .. أمبروز اتسمعني کارو ؟ "


عرف أنه لوك وعرف أيضاً أنه كان من المستحيل وجوده بجانبه ففتح عينيه ليحدق في وجهه بصورة عمياء وأصابعه تتمسك به ..
" لا تذهب "
قال بأرتجاف .
" ابقى معي في الحلم لوك .. فهذا كل ما تبقى لي الآن ..أنا أحبك ..أرجوك .. ابقى معي "


وقف تشارلز عند المدخل وهو يحاول السيطرة على مشاعره بصعوبة وهو يرى ابنه يتشبث بيد لوك بإصرار ويرجوه بذلك الصوت الضعيف الفزع بينما اقترب منه لوك ورفعه بين ذراعيه وجلس على السرير ليحتضنه ..


" استيقظ ! "
أمره لوك بقوة .
" استيقظ أمبروز ! أنا هنا في الغرفة .. أنا على قيد الحياة ..لم أكن على متن الطائرة ..کان کولبي هو من يقودها وهو على ما يرام ..أنا كنت لا أزال في نيويورك .. في انتظار رحلتي إلى اليابان هل تسمعني أمبروز ؟ أنا هنا معك .. "


حاول أمبر محاربة المهدئ وهو يكافح لرؤيته بوضوح أكثر .. وأمسك وجهه الذي كان لا يتوقف عن الحركة بين يديه بينما الغرفة تدور من حوله ..
" لوك "


" أنا هنا أمبر ..أنا معك "
وأحنى لوك رأسه ليقبله بلطف وظل هكذا حتى نام أمبر من جديد وعندما رفع لوك رأسه ونظر إلى وجهه الشاحب الملطخ بالدموع ..ضمه إليه أكثر ..
" کارو .. "
ثم وضعه برقة على السرير وخرج إلى الشرفة حيث كان تشارلز ينتظره وهو يصارع مشاعر عميقة لدرجة أنه لم يتمكن من السيطرة عليها حتى الآن وشعر بيد لوك على كتفه وهو يجلس بجانبه على الكرسي ..
" صب لي بعض الويسكي تشارلز "
قال لوك بأمتعاض .
" اللعنة .. لقد كان هذا اليوم جحيماً .. والنبيد الأبيض لن يفيد على الإطلاق "
ابتسما لبعضهما البعض بفهم کامل وظلا معاً يتحدثان حتی الفجر ..


عندما استيقظ أمبر صباح اليوم التالي كان وحده لكن صوت لوك كان لا يزال في أذنيه لكنه لم يجد لوك بجانبه ربما كان يحلم مرة أخرى .. مجرد حلم .. رفع رأسه من بين يديه عندما فتح الباب ودخل لوك ووالده من خلفه .. لكنه لم يرى والده حتى هذه المرة عيناه بقيت ثابتة على الرجل الآخر طويل القامة الذي يسير نحوه ...


" لوك ! "
حدق في وجهه بصدمة .


" لا دموع "
أمره لوك وهو يشير نحوه بإصبعه بحزم .
" لا أريد أن أرى دمعة واحدة ! "
كان واقفاً بجانبه وعيناه على وجه أمبر المذهول .. ثم ابتسم وهو ينظر إليه بنعومة .
" أنا هنا بیکولو ..على قيد الحياة "


" لوك ! "
كافح أمبر للوصول إليه فرفعه لوك ببساطة من السرير إلى ذراعيه وهو يبتسم في وجهه بينما تشبث أمبر به ودفن وجهه في صدره .
" أنت هنا ! هنا ! "
همس براحة عميقة .


" بالطبع أنا هنا "
أكد له بهدوء .
" ألا أعود دائماً إليك .. ليس لدي مكان آخر أذهب إليه "
ثم سأله .
" لكنك لا تزال تحت تأثير المهدئ ؟ "


" نعم .. أنا سأكافح من أجل البقاء مستيقظاً طوال النهار "
كانت شفتيه ترتجف لكنه لم يستطع التوقف عن الابتسام .


" أنا لا "
قال لوك بحزم .
" أنا سأذهب للنوم .. وتشارلز أيضا فقد بقينا مستيقظين طوال الليل ..لنتناوب الإعتناء بك .. حتى أنه في إحدى اللحظات كنا على حافه الثمالة ..أنا سأذهب إلى سريري "
والتفت إلى الباب ونظر مباشرة إلى تشارلز .
" أنا سآخذه معي إذا كنت تريده .. أنت تعرف أين هو .. تعال لتناول العشاء واحضر بعض من ملابسه معك "


ضحك تشارلز عندما كان يعتقد أنه لن يضحك أبداً مرة أخرى .
" وماذا عن اليابان ؟ "


" فليخبرني أحد أين تقع تلك الدولة مرة أخرى ؟ " وخرج لوك وهو يبتسم في وجهه .
" بعد مرور كل هذا الوقت لقد نسيت حتى لماذا كنت ذاهباً إلى هناك "


مشى لوك على الشاطئ وهو يحمل أمبر الذي أحاط عنقه بذراعيه ، وكان والده لا يزال يبتسم .. المعجزات تحدث أحيانا وهو يعتقد أنه رأی واحدة تتحقق ..


" رأيت الطائرة تتحطم "
همس أمبر عندما كانوا وحدهم وأمسكه لوك بإحكام وهو يتجه نحو القلعة .


" أعرف "
غمغم لوك بهدوء .
" لقد اتصلوا بي وأسرعت بالحضور إلى هنا .. حدث ذلك وأنا في طريقي إلى اليابان .. إد كان محظوظاً جداً لديه كسر في الذراع وعدد من الأضلاع ..لقد أبقوه تحت الملاحظة في المستشفى "


" لم أكن أعرف إذا كنت ستعود ... "


"كنت أحتاج للتفكير "
رد لوك بهدوء
" لقد وضعت أنت الشروط أمبر "


" شروط غبية "
همس أمبر ببطء لكن لوك لم يرد فأغمض عينيه وهو يفكر أن هذا لا يهم فلوك هنا وقد أخذه معه ..


كانت الليلة الماضية لا تزال ضبابية في ذهنه لكنه كان يعرف أن لوك معه .. ولكن لا يزال الواقع مختلطاً بالخيال في رأسه بسبب آثار المهدئ .. ولماذا كان والده واقفاً هناك يضحك بينما لوك يختطفه كأحد قراصنة العصور الوسطى ..حسناً هذا لم يعد مهماً .. الأهم أنه على قيد الحياة وانه معه .. وصلوا أخيراً إلى المنزل الذي كان صامتاً وفارغاُ ..


" نورا مع إد "
أخبره لوك وكأنه يقرأ أفكاره .
" ستعود بعد ظهر اليوم ..لا أستطيع تخيل أن أي مستشفى قد تتحمل وجود إد "
صعد الدرج حتى وصل إلى غرفته وركل الباب ليغلقه ووضع أمبر على السرير الواسع المريح ..
" عد إلى النوم "
لم يقل لوك شيئاً أكثر من ذلك ..كان واقفاً هناك ببساطة ينزع ملابسه بينما أمبر ينظر إليه بدهشة ..ثم تمدد إلى جانبه وأراح رأسه على كتف أمبر وذراعيه تحيط خصره وأغمض عينيه ..


" لوك "
لم يحاول أمبر التحرك ولكن هذا لم يكن متوقعاً وكان غير واقعي تقريباً ..


" فيما بعد بیکولو "
غمغم بنعاس
" في هذه اللحظة أنا متعب للغاية ..وأنا أعرف حدودي ..وعلى أي حال سیکون ضربة لغروري إذا سقطت نائماً وأنا أمارس الحب معك "


وضمه إليه كما لو أنه قد تمت تسوية هذه المسألة تماماً و تنهد أمبر برضى لأنه تأكد الآن فجأة من شيء كان ينبغي أن يعرفه منذ وقت طويل ..أن لوك يحبه ..


كان الظلام قد حل تقريباً عندما أيقظه لوك وهو يطبع القبلات على وجهه .. كانت الغرفة مظلمة ولكن الأضواء القادمة من الفناء جعلت من الممكن أن يری ..
" حان الوقت لتناول العشاء "
غمغم برقة .
" لقد عادت نورا مع إد مرة أخرى قبل ساعتين وهو يرتاح الآن في غرفته ونورا أعدت العشاء وفيبي أحضرت ملابسك "


" نورا هنا ؟ "
أفاق أمبر على الفور وقد غمره الإحراج وعيناه تدور في أرجاء الغرفة المظلمة ..


"كل شيء على ما يرام "
أكد له لوك ببراءة .
" نحن كنا نهمس ..حتی لا نوقظك "


" ماذا ؟ "
رد أمبر بصدمة .
" أنا هنا ..هي ستعتقد .. ؟ أعني .. "


" إنها تعرف أنك حبيبي الآن "
قال لوك بخبث وهو يراقبه .
" أين من المفترض أن تكون إلا هنا ؟ "


" لوك "


بدأ لوك يضحك وسحبه بين ذراعيه
" لم يدخل أحد إلى هنا .. كنا خارج الباب ولكن عندما نتزوج سيكون عليك أن تختار إما إد هو من يحضر القهوة كل صباح أو نورا ..فأنا لا أستطيع الخروج من السرير حتى أشرب ما لا يقل عن كوبين "


" نتزوج ؟ "
رد أمبر بدهشة فقبله لوك بشغف ..


" نعم..حبيبي نتزوج "
غمغم بنعومة وهو يقبله .
" عندما كنت تبكي بين ذراعي قلت لي الكلمة التي لطالما أردت سماعها منك .. قلت أحبك وتلك الكلمة ستبقيك بين ذراعي إلى الأبد لأنني أحبك مند رأيتك لأول مرة "
ورفع وجه أمبر إليه .
" مر وقت طويل کارو ..لطالما كنت في حاجة إليك وكنت تنظر إلي بذعر ونفور ولم أجرؤ على محاولة التقرب منك وطوال الوقت كنت أراقب طريقة حياتك تقودك مباشرة نحو رينا ساتون واضطررت إلى التحرك فلم يكن يمكنني أن أخسرك وكنت أعرف أنها لا تناسبك وأنك تشعر بالوحدة فقط مثلي تماماً "


" أوه ..لوك لم أكن أحبها على الإطلاق .. كنت أحاول فقط أن أجد شخصاً أنتمي إليه "


" وأنا كذلك "
قال لوك بهدوء .
" لم أكن أريد لأي رجل أن يقترب مني لم أكن أريد أي شخص يقيد حريتي ولكن عندما قابلتك كان الأمر يستحق المخاطرة "


كان أمبر يعرف ما يقصده وفي يوم ما سيخبره عن رحلته لرؤية جدته ولكنه الآن يرید ذراعيه حوله ببساطة لكن لوك قبله بسرعة ونزل من السرير وارتدى ثيابه ..


" أوه..لا يا صغيري "
قال لوك ضاحكاً.
" قريباً جداً سيصل والدك لتناول العشاء وعلى أي حال أنا لا أنوي أن أمارس الحب معك سوى بعد الزفاف "


" لوك ! "
قال أمبر بأحتجاج .


" حسناً "
رد لوك بتأمل .
" ربما في وقت لاحق سأستطيع إقناع الجميع بأنك رجلي "


" أوه ..أنا سأقنعهم ..فقط لا تبتعد عني أبداً "
وأحاط عنقه بذراعيه ..


" لن أتركك ولا الثانية واحدة "
غمغم لوك وهو يقبله .
" الليلة الماضية تحدثت مع والدك وأخبرته بكل شيء .. لقد قلت لك أنه سيسلمك لي بأسرع ما يمكننا ترتیب الزفاف "



〰️〰️〰️〰️〰️
〰️〰️〰️〰️〰️





اتفقا على أن يقام العرس في سانتا مارتا .. وتم ترتیب كل شيء من الديكور إلى الزهور .. ونقل لوك الناس جواً من أماكن عديدة کایت ووالدته وفريدي من لندن وجدته أيضاً كانت قادمة ..بعد أن قاموا بزيارتها في نيويورك ليخبروها عن الزفاف ...


وقف أمبر مع لوك في الفناء المطل على البحر وذراعه حوله بقوة بعد انتهاء مراسم الزواج .. كان الحفل لا يزال مستمراً وحولهم الكثير من الضيوف ولكن بدا أن لوك وأمبر لا يرون سوی بعضهم البعض فقط ..


" أتمنى أن يغادر الجميع "
همس لوك في أذنه .
" أريدك كثيرا وهم لن يذهبوا سوى بعد ساعات "


ابتسم أمبر بمرح .
" إنه يوم واحد فقط ..أمامنا الحياة باكملها "


اشتدت ذراعي لوك حوله ولكن صوت خطوات خفيفة في الفناء جعلتهما ينظران حولهما ..
" أوه ..نونا ! "
هتف أمبر بفرح .
" أنتِ تبدين رائعة جداً "


" شكراً لك "
قالت جدة لوك بسعادة .
" لقد قمت بتنفيذ التصميم بسرعة ووصل من لندن في الوقت المناسب الحفل الزفاف .. "


" تبدين جميلة جدتي "
قال لوك لجدته وهو يقبل وجنتها برقة ..


" إن أمبر موهوب للغاية ويجب أن تسمح له بمواصلة العمل . "
أبلغته بحزم .


" إذا كان سيعمل من سانتا مارتا "
تمتم لوك بجدية .
" أنا لا أريده أن يسافر إلى أي مكان من دوني "


" كيف تكون أنانياً هكذا لوك .. فانت ستسافر كثيراُ من دون أمبر "
ردت جدته بقوة .


" لا "
كان صوت لوك هادئاً جداً وهز رأسه برفض .
" أنا لن أفارقه في المستقبل .. الكثير من الأمور ستتغير أنا لا أنتمي روحاً وجسداً لمجموعة مارتيلا أنا أنتمي إلى أمبروز ".


أبتسمت جدته بتفهم وعادت إلى الغرفة المليئة بالضيوف ..هذا لم يكن خبراُ مفاجئاً بالنسبة لها فهي كانت تعرف أين يكمن قلب لوك منذ فترة طويلة وكل شيء يسير بشكل رائع الآن .. جاء إد كولبي لمرافقتها كما فعل بفخر طوال اليوم ، وعادت مرة أخرى لإلقاء نظرة أخرى على عزيزها لوك وزوجه .


"يبدون سعداء للغاية".
تمتمت لإد .


"نعم سيدتي ،"
وافق أد بأرتياح .
"حبيب لوك هو شخص رائع ."


〰️〰️〰️〰️



" قلت لك منذ وقت طويل ..أنك ملكي حبيبي "
همس لوك وهو يقبله بعد مغادرة الضيوف .
" لقد قضيت وقتاً طويلاً وأنا في انتظار أن تحبني "


" أوه ..لوك كنت خائفاً جداً .. كنت تثير بي مشاعر لم أستطع مواجهتها ..كنت أتعلق دائماً بالأشياء التي أعرفها ..حتى أنني كنت خائفاً جداً من إلقاء كل شيء جانبا لأنتقل للحياة مع أبي على الرغم من أنني أردت ذلك دائماً ..أعتقد أنني تعلقت برينا لأنها لم تكن تشكل خطراً علي مثلك فقد كان من الصعب التعامل مع مشاعري نحوك "


" أنت تتعامل معها بشكل جيد الآن کارو "
غمغم لوك ، وشفتاه تنشر القبلات الساخنة على رقبته ثم توقف فجأة ونظر إلى أمبر .
" هل كان من الخطأ رفض إحضار رينا وباولو إلى حفل الزفاف؟ لقد كان من السابق لأوانه أن أحضرها هنا ، لكنني لا أريد أن يشعر باولو بالأذى . "


" لقد اتصلت بباولو وأخبرته أننا سنقيم حفل أستقبال آخر عندما يأتي لزيارتنا ويمكنه أن يحضر معه حیوانه الأليف "
كرر أمبر كلماته بأمتعاض فالتوت شفتا لوك بأشمئزاز ذاتي من نفسه .


" مجرد كلمات .. کارو ..كلمات لتغطية غيرتي المؤلمة .. أن أرى في أحضانك أمرأة تريدك هو أكثر مما أستطيع تحمله .. فكرت للحظة رهيبة أنك ستوافق على الذهاب إليها .. "
تنهد لوك وهو يضمه إليه أكثر .
" باولو لطيف ورائع هل تعتقد أنها تحبه ، کارو ؟ "


" نعم "
رد أمبر بلطف .. وقد كان من الرائع أن يكون قادراً على ذکر رينا دون أن يغضب لوك .
" أنا أعرف رينا .. إنها ضعيفة وبها لمسة من الأنانية ولكن في أعماقها هي شخص لطيف وأنا أعلم أنها تحب باولو .. كل ما عليه فعله هو أن يتعلم كيف يتعامل معها وهو سينجح في ذلك بالتاكيد فهو من عائلة مارتيلا "


ضحك لوك بهدوء وهو يخبره بخبث .
" آه..نعم .. بالمناسبة أنا أعرف عن زيارتك إلى جدتي ..هي لم تستطع الحفاظ على السر لنفسها "


" لم أستطع أن أخبرك حتى تخبرك هي بنفسها "
رد أمبر بحزم .
" كان هذا السر يخصها "


" إن لديها العديد من الأسرار "
اعترف لوك بجدية .
" لكن في نهاية المطاف هي تخبرني بكل شيء .. كما ستفعل أنت ..لن أسمح لأي منكما بالاحتفاظ بأسرار لا أعرف عنها شيئاً "


" حسناً .. طالما كنت أنا ونونا فقط في حياتك "
رد أمبر بمرح .
" فأنا لن أسمح لك بمعرفة أي رجل آخر .. "


نظر لوك إليه بتسلية .
" كان هناك الكثير من الرجال في حياتي حبيبي ..لكن مند رأيتك للمرة الأولى كنت مشغولاً جدا بالسفر حول العالم والعمل لساعات إضافية لأكون قادراً فقط على رؤيتك .. كنت آمل في كل مرة أنك ستكون هناك "


" لقد رأيتك مع عدة رجال .. لقد شاهدت صوراً لك معهم "
أحتج أمبر بحدة .
" لدي صور مع الجميع كأي شخص معروف وهذا لا يعني أنني آخذهم معي إلى شقتي "


" وماذا عن ذلك الرجل الذي كان في شقتك عندما اتصلت بك ؟ وماذا عن قول سيزار على العشاء أنك كنت مشغول جداً ؟ "


" كان الرجل في الخمسين من العمر مع زوجته في شقتي كنا سنخرج ثلاثتنا لتناول العشاء ..أما بالنسبة لسيزار قال أنني مشغول جداً لأنني لم أكن حتى في نيويورك عندما وصلتني رسالة من المطعم تقول أن رجلاً اتصل هاتفياً لحجز مائدة لاثنين من إنكلترا وقد ذكر اسمي وعندما أخبروني بأسمه ..سافرت مباشرة لنيويورك ومررت على سيزار وأخرجته بالقوة تقريباً من شقته وأنا أتمنى أن تكون مرافق تشارلز "


" حقاً "
رد أمبر وهو يبتسم في وجهه .
" كنت مصدوماً جداً لرؤيتك وغاضباً جداً لإحضارك سيزار معك حتى كاد قلبي أن يتوقف .. كان ينبغي أن أعرف عندها أنني أحبك "


" كل ما يهمني هو أنك تعرف ذلك الآن "
همس لوك بنعومة على شفتي أمبر .
" فأنت هو كل ما أحتاج إليه ..كل ما أرغب به .. قلت لك من قبل أنني سأتخلى عن كل الرجال لأقضي ليلة واحدة فقط معك وأنا أعني ذلك "


" ليس ليلة واحدة لوك حبيبي . "
غمغم أمبر وهو يقترب منه أكثر .
" كل ليلة طالما نحن على قيد الحياة "


" وحتى بعد ذلك "
وعده لوك بهدوء وهو يقبله بحب ..


الآن لن يكون هناك حاجة إلى الأحلام .. فهو سيكون بين ذراعي لوك إلى الأبد ....







يتبع ....







⚠️✔ الشروط ✔⚠️
(( 75 فوت + 27 شخص يعلق ))









Q/
أي بطل تعاطفتوا معه أكثر ؟
أريانوس / لوك / داميان
( ⋅ ̯⋅ ) 💭





رواية جديدة
الأسم :PACKLESS
النوع : امبرغ، مستذئبين

رواية جديدةالأسم :PACKLESSالنوع : امبرغ، مستذئبين

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


Fine Line حيث تعيش القصص. اكتشف الآن