chapter nine

10.8K 506 88
                                    

أستمتعوا
☃️💕



〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️



.... استيقظ أمبر صباح اليوم التالي وقد انتابه شعور أن أياً مما حدث الليلة الماضية لا يبدو حقيقياً ، وبقي في الشقة وتناول وجبة الإفطار على الشرفة بينما يقرأ الصحف ويحاول طرد لوك بحزم من أفكاره .. كان والده قد خرج مبكرا وسيعود بعد الظهر ليذهبوا في رحلة لمشاهدة معالم المدينة .. حسنا أياً من ذلك لم يعد يبدو مثيراً .. ليس هناك شيء أصبح يثيره كموجات الخطر النابعة من لوك وقد ترکه ذلك في حيرة من مشاعره .. حدق في الأفق وهو لا يرى أمامه أي شيء في الواقع .. إنه لا يعرف أين يمكن أن يذهب .. خائف حقاً من ألا يكون هناك مكان يذهب اليه و لا يستطيع لوك الوصول إليه .. فهو يبدو مصمماً بما فيه الكفاية للعثور عليه .. ولكن لماذا هو ؟ سأل نفسه بيأس ولكن لم يكن هناك أي إجابة لديه ...


عندما عاد والده أخبره أن لديه اجتماع آخر بشكل غير متوقع في فترة ما بعد الظهر .. لذا سيؤجلون نزهتهم إلى وقت لاحق ...
" لا أستطيع أن أعتذر عن هذا اللقاء .. أعتقد أنهم يفكرون في تحويل كتاب آخر من كتبي إلى فيلم جديد"


" لا تقلق علي أبي ليس عليك تسليتي حقاً . أستطيع الذهاب بمفردي ."
ذكره أمبر بشكل قاطع .
"و يكفيني أنني معك "


" وهذا أمر رائع ، لكن لا استطيع تركك تتجول بمفردك في مكان غريب وخطير كنيويورك، لنؤجل الرحلة إلى وقت آخر ."
ربت والده على كتفه ثم جلسوا ليتناولوا الغداء على الشرفة المرتفعة .


تنهد روبير برضا .
" يمكن حقا للمرء أن يعتاد على هذا "
أبتسم أمبر مرة أخرى ونظر إلى الأسفل عندما رأى أن هناك شيئاً استرعى انتباه والده فجأة ورأى سيارة سوداء طويلة تقف في الأسفل ...


" إنه لوك "
قال والده بسرور ..


لقد كان هو .. حتى من هذا الإرتفاع كان يمكن لأمبر أن يمیزه ، رأه يخرج من السيارة ويمشي باتجاه المبنى ..
" أليس من الغريب أن نرى الناس ونتعرف عليهم من هذا الارتفاع ؟ "


" لوك يمكن التعرف عليه بسهولة .. هناك شيء به يميزه عن باقي الناس ."
غمغم والده بهدوء .


كان لوك يبدو كأمير مظلم .. أمير من عالم آخر .. عالم لا يمكن أن يفهمه امبر أبداً .. عندما دخل لوك إلى الشقة حاول امبر السيطرة على نفسه وتمكن من منحه ابتسامة ضعيفة بينما لوك ينظر نحوه بلامبالاة .


" كنت أمر من هنا وقررت زيارتكم "
عرف أمبر بالطبع أنه كان يكذب ولذلك أبقى عينيه بعيداً عنه بينما يكمل كلامه.
" واليوم يبدو لي أن لدي بضع ساعات من الفراغ "


" أكثر مما لدي ."
تذمر تشارلز بملل.
" لدي اجتماع آخر .. كنت سأذهب مع أمبر للخارج .. لأريه معالم نیویورك لأنني أعرف أنه لن يكون هنا لفترة طويلة بما يكفي "


" إذا كنت مشغولاً .. لماذا لا أستطيع أنا أن أذهب مع أمبر لمشاهدة معالم المدينة ؟ "


" لا أستطيع أن أزعجك هكذا أنا حقاً لا أعتقد ... "
رد أمبر وقد احمر وجهه من الإرتباك .
كيف وصل الأمر لهذه النقطة وإدار عينيه بعيداً عن لوك ...


لكن لوك كان يبتسم له ابتسامة عادية جداً فقط .
" لا مشكلة .. أنا سأستمتع بهذا .. فأنا عادة لا يكون لدي وقت كافي للاستمتاع برؤية المدينة "


لاحظ أمبر أن لديه عدة أنواع مختلفة من الابتسامات منها الجليدية والمهددة والساخرة والقاسية والجذابة والآن هاهي ابتسامة طبيعية جدا تظهر على وجهه ..


ضحك والده بمرح .
" خروجك سيريح ضميري .. وأنت ستكون أكثر أماناً مع لوك مما لو كنت معي فهو يعرف المدينة جيداً "


" أنا متأكد من عكس ذلك "
قال أمبر باختناق ..


" لا "
قال والده بتأکید وقد أساء فهمه.
" الجميع يعرف لوك هنا إذا سقطت أنا في الشارع سيمر الناس من فوقي أما لوك فلا .. "


لم يجد أمبر رداً على ذلك ووجد نفسه يسأل لوك فجأة " متى سنغادر ؟ "


ما جعل لوك يبتسم له بتسلية وكأنه شقيقه الأكبر .
" سنغادر في غضون عشر دقائق ؟ "
اقترح لوك والتفت إلى والده .
" وإذا تأخرنا سنتصل بك "


تأخروا !؟ التفت أمبر إلى والده لكنه كان لا يزال مبتهجاً ، وأراد أمبر أن يتشبث به كطفل صغير ويصرخ أنه كان يتركه يخرج مع الذئب إلى ظلام الغابات .. أراد أن يذهب إلى غرفته ليغلق على نفسه ويصرخ أنه غير موافق على الذهاب مع لوك إلى أي مكان على الإطلاق. ربما سيقنع والده أنه يستطيع الذهاب بمفرده لكن والده سيعتقد أنه مجنون وسيغضب منه لأنه أساء إلى لوك ...
حسناً .. ما الذي يمكن أن يفعله له لوك حقاً .. إنه يخيفه لكنه كان دائماً كذلك .. وهو لا يستطيع إيذائه لأنه سيكون عليه تفسير هذا إلى والده .. ذهب إلى غرفته وارتدى ثياب بأهمال لكي يكون غير مناسب تماماً لأي محاولة أغواء من لوك .. كان هذا هو الدفاع الوحيد الذي استطاع التفكير فيه ويبدو أنه فشل لأن لوك نظر إليه بتسلية وقد اكتشف خطته.


تصرف والده بحماية مبالغة كما لو كان طفلاً في العاشرة من عمره وقال .
" إعتني به لوك " ..


" أنا سأحميه بحياتي "
غمغم لوك بنبرة متسلية بعض الشيء .
" ولكن أنا لا أعتقد أن هذا سيكون ضرورياً ."


لم يكن أمبر خائفاً من أن يتعرض لشيء في شوارع نيويورك .. كان خائف فقط من النظر إلى أعماق تلك العيون المظلمة الداكنة واستغرقه الأمر بعض الوقت .. ليستطيع أن يسترخي برفقته ...
كانت صحبة لوك على غير توقعاته مريحة وكأنه مع صديقه المقرب .. في النهاية سمح أمبر لنفسه بالاسترخاء والتمتع بكل شيء و لوك لم يعطي أي تعليق ولكن عندما خاطر أمبر بالنظر إليه رأى فمه ملتوياً بتسلية ... ربما كان يعتقد أنه سخيف .. في الواقع كان قد قال له ذلك عندما غزا منزله .. ثم تذكر أمبر الجانب المضحك من الأمر وابتسم لنفسه أيضاً .


" أعتقد أن يومنا يبدأ الآن "
غمغم لوك دون أن ينظر في وجه أمبر على الإطلاق.
" بعد أن أثبت أوراق اعتمادي لك سوف أريك الآن مدينتي .. "


استمتع أمبر كما لم يفعل من قبل كان لوك يتحدث دون انقطاع وهو يشير إلى الأشياء المهمة التي يرونها وأصبح أمبر معتاد على لمسة يده على ذراعه ويضحك على روح الدعابة التي يتحلى بها لوك ..
كان مبهوراً بكم الناس الذين يبدو أن لوك يعرفهم ويقابلونهم في الطريق ... من رجال الأعمال إلى العمال الذين كانوا ينادونه من أعلى البنايات التي كانت تحت الإنشاء .. وكان كلامهم في كثير من الأحيان بالإيطالية .. كان يبدو أن الجميع في المدينة يعرفونه .. أخيرا أوقف لوك جولتهم عندما بدأ المساء يحل حولهم وبد أمبر يشعر وكأنه لا يستطيع الوقوف أكثر على قدميه ...


" أنت متعب "
قال بهدوء وهو يحدق في وجه أمبر المرهق.
" سأتصل بوالدك قبل أن نذهب لتناول الطعام "


" هل ستدعوه للانضمام إلينا ؟ "
سأله أمبر وهو يحبس أنفاسه .. وتمنى أن يقول لوك لا .. كان هذا اليوم سحرياً وبدا أن كل مخاوفه قد اختفت ولكنه كان يعرف جيداً أنه يمكن أن يتغير في أي لحظة ولكنه الآن تقریباً يشعر بالسعادة معه ...


" هل أنت بحاجة لوجوده هنا ؟ "
سأله لوك بهدوء .


" لا أنا .. أنا كنت أسأل فقط .. "


" إذن ليس هناك حاجة لأن أدعوه .. في أي وقت تريد الهرب أخبرني بذلك وأنا سوف أعيدك .. "


" أنا لا أريد الهرب فليس هناك حاجة إلى ذلك .. "


" إذن بيكولو سوف نتناول الطعام وحدنا "


" ماذا تعني هذه الكلمة ؟ "
سأله أمبر بريبة ..


" بيكولو ! تعني صغير"


" أنا لست صغيراً .. أنا طولي 179 سنتيمتراً ما يجعلني رجل طويل "
أخبره أمبر بسخط .


نظر لوك إليه بتسلية.
" هذه الكلمة لا تعني الحجم بالضرورة "


" أنت تعني إذن أن عقلي صغير ؟ "


" لا على الإطلاق .. إنها كلمه للتحبب "


أوقف هذا هجوم أمبر على الفور ..
" أوه "
احمر وجهه ولم يرد فأكمل لوك ..


" إذن ؟ الآن سوف نتناول طعاماً إيطالياً ؟ "


" حسناً .. يمكن أن تعلمني كيف آكل السباغيتي "


" وأدع طبقي يبرد ! بالتأكيد لا .. سأطلب لك شوكة كبيرة لتأكل بها؟ "


ابتسم أمبر بينما يقوده لوك عبر الشارع بين السيارات كما لو أنه يسحبه خلفه وعندما أصبحوا بأمان في الجانب الآخر ظل ممسكاً بيده وأمبر لم يحاول الإبتعاد عنه ..
فكر أنه غبي لشعوره بالإطمئنان .. ولكن على الرغم من ذلك ينتابه شعور رائع .... في وقت لاحق .. بعد أن انتهوا من تناول الطعام في ذلك المطعم الصغير المميز حيث جلس لوك يتحدث معه براحة ويستمع إليه بأهتمام .. عادوا أخيراً إلى حيث الشارع المطل على النهر الذي كان قد أوقف فيه سيارته ...


" كانت الساعة الثالثة عندما تركنا والدك والآن حل منتصف الليل "
أخبره لوك فجأة بهدوء .
" لقد كنا معا لتسع ساعات "


" منتصف الليل ؟ لم أدرك .. "


" نيويورك المدينة التي لا تنام "
قال لوك وهو ينظر إلى وجهه بينما يتكآن على الجسر المطل على النهر .
" تسع ساعات ولم ترغب بالهرب ولا لمرة واحدة .. أمازلت أخيفك ؟ "


" أنت لم تخيفني أبداً من قبل .. أنا فقط ... "
دون أي تحذير عادت مخاوفه القديمة مرة أخرى ووضع لوك إصبعه على شفتيه ليوقف مد كلماته الدفاعية ..


" أنا كنت أخيفك .. فأنت تراني رجلاً غریباً وتهديداً لك لأنك تعتقد أنك لا تنجذب إلى الرجال .. أشعرت بأي خوف معي اليوم أمبر ؟"


كان كل ما يمكن أن يفعله أمبر هو أن يهز رأسه وهو غير قادر حتى على النظر بعيداً عنه ..


فأمسك لوك كتفيه بيده القوية والدافئة .
" إذن للمرة الأولى أنا سوف أقبلك "


أستنزفت قبلته الرقيقة الدافئة كل طاقة أمبر وشعر برأسه يدور وتسللت يده إلى كتف لوك دون حتى أن يشعر بذلك ...


" هل تشعر بأي خوف بیکولو؟ "
سأله لوك بخفوت وشعر أمبر بأنفاسه على وجهه وعندما حاول الرد لم يستطع نطق كلمة واحدة .. فجذبه لوك نحوه أكثر ليقبله مرة أخرى ...
ثم ابتعد عنه ونظر إلى وجهه بعينين غير قابله للقراءة ومرر إصبعه على خده بنعومة ...
" أعتقد أنني سآخذ الأمير الآن إلى المنزل "
غمغم لوك برقة .


كان أمبر على يقين من أن قلبه هو الوحيد الذي ينبض بعنف فقد بدا لوك غير مبال .. كانت ساقيه ترتجف لقد كانت هذه قبلته الأولى مع رجل ولكن لوك كان لا يزال مسيطراً على نفسه دون أي رد فعل على الإطلاق مما جعله يشعر أن تقبيله له كان خيبة أمل كبيرة بالنسبة له ...


وعندما التفت لوك بعيداً سار أمبر خلفه بصمت حتى وصلوا إلى السيارة ...
بطريقة ما شعر بالذل لأن لوك قبله ولم يشعر بشيء وليس لأنه سمح له بتقبيله ...
لم يكن هذا ما يحدث في أحلامه .. ففي أحلامه كان لوك يسحقه إلى صدره بقوة ويقبله وكأنه لا يريد أن يتوقف ...
ساعد أمبر على الجلوس في السيارة ثم جلس في مقعده بجانبه ... دون أن يجرؤ حتى على النظر إليه .. ولكن بدلاً من أن يدير السيارة .. التفت لوك إليه وأدار وجهه نحوه ونظر إليه بعينين مشتعلتين بالنيران ...


" الآن أمبر "
أمره بصوت مبحوح.
" الآن يمكنك أن تقبلني مرة أخرى .. ولكن هذه المرة لن يكون هناك أحد لیری نحن في أمان هنا "
جذب أمبر نحوه ببطء ليقبله ويمرر أصابعه في شعره وشعر أمبر بموجات من الإثارة تنطلق في جسده وهو يضمه إليه أكثر . حاول الإبتعاد عندما ازدادت لمساته جرأة ولكن لوك غمغم بأسمه ويده تتحرك على خصره . " لا تخاف کارو"
تمتم لوك بهدوء.
" لقد كان هذا الأنجذاب بيننا لفترة طويلة جداً."


كان أمبر يعلم الآن والواقع أنه كان يعرف ذلك منذ أسابيع .. كانت عيني لوك تقول له هذا عندما كان أصغر من أن يجرؤ حتى على الفهم ...
لوك يريده بشدة ولم يبذل أي جهد لإخفاء رغبته ... يديه انتقلت إلى شعر أمبر ..


"شعرك جميل .. كنت أحلم به وأنا اداعبه وأغمر وجهي فيه."


قبله لوك بخشونة أكبر وهو يضغط جسده إليه ...
ثم دفعه بعنف بعيداً عنه وكان ذلك مفاجئاً لدرجة أن أمبر نظر إليه وعقله لا يستطيع أن يتقبل أن الحلم قد انتهى وقد شحب وجهه وأصبح أبيض كالورقة ...


زفر لوك بنفاذ صبر واعتدل في مقعده وبدء يدير السيارة دون أن يعطيه أي وقت لترتيب ملابسه تاركاً إياه يتصارع معهم بیدین مرتجفتين من المشاعر ..
وعندما تجرأ أمبر على النظر ثانية إلى وجهه رأه شاحباً ولكن ليس من الضيق إنما من الغضب ...


ماذا كان يتوقع ؟ لقد تصرف كالأحمق بل أسوأ لقد قلل من قدرة لوك على أغواءه للمرة الأولى في حياته وسالت الدموع بصمت على خديه وهو يشعر بالعار . كيف سيفكر فيه والده الآن ، ماذا ستقول والدته عندما تعلم أنه وقع في فخ أغواء رجل آخر وكاد يمارس معه الجنس في السيارة ، ماذا عن مشاعره لرينا . فكر بكل ذلك وعندما حاول تجفيف دموعه جذبت حركته انتباه لوك وحرك السيارة دون أي تحذير إلى جانب الطريق وخلق حالة من الفوضى مع السيارات والمشاة التعساء الذين اضطروا إلى القفز بعيداً عن خط سيره وهم يصيحون به بشراسة .. ثم جاء دور أمبر ... حيث استدارت نحوه تلك العيون الحارقة وتجمد تحت عنف نظراته ..


" أتعتقد أنك فقط من تشعر هكذا ! "
صاح لوك في وجهه بغضب .
" ألا تعتقد أنني أشعر بكل تلك المشاعر المعقدة التي تدور بداخلك ؟ أو هل تريد مني أن أضاجعك في السيارة بجانب النهر ؟ "


احمر وجه أمبر ولم يعطيه لوك أي وقت للدفاع عن نفسه وضرب بيده على عجلة القيادة وهو يلعن من تحت أنفاسه مما جعل اللون يختفي من وجه أمبر مرة أخرى .
" قبلة .. كان من المفترض أن تكون مجرد قبلة .. ولكن كان ينبغي أن أفكر على نحو أفضل ليس علي سوی أن أنظر إليك لتشتعل النيران بداخلي "
التفت لوك بسخط نحوه .
" ولماذا أيها الرجل الإنجليزي المتحفظ والمستقيم جداً ؟ ما الذي تملكه ولا يمكنني الاستغناء عنه ؟ "
نظر إلى أمبر بأزدراء وأكمل .
" وجه شاحب وقلق وشعر ذهبي مصفف بشكل عادي وملابس بسيطة لم تكلف كثيراً .. ما الذي يجعلك مميز جداً إذن؟ أخبرني ! "


لم يرد أمبر عليه وأصبحت دموعه تسيل على وجهه دون توقف .. الصدمة والرغبة والأضطراب والآن غضب لوك كل ذلك جعله لا يستطيع التماسك وقد توقف عقله عن العمل .. للحظة ظل لوك ينظر إلى الدموع المنهمرة على خديه ثم اقترب منه ليسحبه إليه بشراسة ويضع رأس أمبر تحت ذقنه ....


" أريدك "
اعترف لوك بقوة.
" إذا كنا في شقتي كنت سأمارس الحب معك دون أن أهتم ودون أن أكون قادراً على منع نفسي وبالتأكيد أنت لن تقاومني .. وفي الصباح .. كنت ستكرهني وسترغب بقتل نفسك ."
مسح دموع أمبر بأصابعه وأعطاه منديله ثم أبعده عنه لينطلق بالسيارة مرة أخرى.
" ولكن ذلك هو الشيطان الذي أنا عليه "
هز كتفيه بغضب ثم أضاف.
" ولكنك تعرف ذلك بالفعل .. أليس كذلك أمبر ؟"
...





يتبع.....




⚠️ الشروط ⚠️
(( 30 فوت + 15 شخص يعلق ))




خقوا على لوك ترا يستاهل الحب ☹💕



* كارو يعني عزيزي.

















Fine Line حيث تعيش القصص. اكتشف الآن