chapter twelve

10.3K 460 55
                                    

أستمتعوا..
🌟🖤



〰️〰️〰️〰️〰️〰️



لحسن الحظ لم يرى لوك وجه أمبر وذلك لأن والده كان يتجه نحوهم وهو يلوح إليهم ..
دخل لوك معهم إلى المنزل وانغمس على الفور في محادثة عميقة مع والده الذي كان يريد بعض المعلومات عن عالم التجارة والأعمال من أجل كتابه وهرب أمبر إلى غرفته قبل أن يلاحظ والده أي شيء غريب فيه ..
نظر أمبر إلى وجهه في المرآة وكان يمكنه أن يری مدى ارتجافه .. حتى نظرة عينيه تغيرت سیکون من السهل على والده الشعور بأنجذابه نحو لوك ..
أسبوع واحد فقط .. سيحاول السيطرة على مشاعره خلال هذه المدة ثم يعود إلى إنكلترا ليستكمل حياته الطبيعية مرة أخرى .. على الرغم أنه لن يكون كالسابق مرة ثانية بالكامل ..


عندما خرج أمبر من غرفته كان لوك لا يزال موجوداً وعندما رآه دعاهم إلى منزله لتناول العشاء ووافق والده على الذهاب بعد جدال بسيط معه ..


" أنا أعاني من ضغط العمل ولدي مهلة محددة لأنتهي من الكتاب "
تمتم والده بتعب .


" أنا أيضاً مثلك "
أخبره لوك بجدية .
" ولكن هذا الأسبوع أنا سآخذ عطلة ويمكنك أنت أن تنكب على العمل الجاد لأنني سأخرج مع أمبر كل يوم .. فأنا أعتزم أن أعرفه على الجزيرة "


" إنه يعرفها جيداً "
رد والده وهو يبتسم .
" إنه يأتي إلى هنا منذ كان طفلاً "


" حقا ؟ لكنه لم يرها معي "
غمغم لوك بهدوء وللمرة الأولى ينظر والده من أحدهم إلى الآخر وفي عينيه نظرة تساؤل .. لكن الوقت لم يسعفه فقد كان لوك ينتظرهما في الفناء لينتهوا من تبديل ملابسهم ليذهبوا إلى القصر ...


شعر أمبر بطريقة ما أنه كان يخطو خطوات أعمق في حياة لوك ولكن على الرغم من مخاوفه أراد أن يكون معه ..


كان منزله رائعاً .. وأمضى لوك بعض الوقت قبل العشاء وهو يشرح لهم التغير الذي قام به .


" هل أتيت إلى هنا من قبل؟ "
سأله لوك عندما امتنع والده عن التحرك خطوة واحدة أخرى وعاد إلى كرسيه .


" نعم .. كنت ألعب هنا وأنا صغير .. لقد فتنت بالشرفة الواسعة .. كانت فيبي تطاردني طوال الوقت وتجرني من المكان حتى أعود إلى المنزل لأتناول الطعام مع والدي "


" تقصد الشرفة الواسعة فوق الفناء ؟ "


" أوه .. نعم "
رد أمبر بمرح وابتسم بينما يكمل .
" لقد كانت مكاني المفضل ولكن حتى وأنا صغير كنت أعرف أنها خطيرة .. إذا لم تكن حذراً قد تسقط في البحر مباشرة "


" إنها آمنة الآن .. تعال معي لأريك إياها "
قاده لوك إلى درج ملتوي جميل مغطى بالسجاد ومن ثم دخلوا إلى غرفة مظلمة حيث ينیرها ضوء القمر الخافت من خلال الستائر الحريرية التي تتمایل من نسيم الليل الخفيف .. عندما تردد أمبر بالسير أكثر إلى الداخل أخد لوك يده وتجاهل ارتجافه وسار به عبر الغرفة التي كانت بالطبع غرفة نومه حتی خرجوا إلى الشرفة الحجرية المطلة على البحر الذي كانت مياهه تلمع تحت ضوء القمر ..
وقف أمبر بثبات مسحور من روعة المنظر أمامه ولوك بجانبه يراقب تعبير وجهه المفتون ..


" إن المشهد رائع جداً "
همس أمبر متناسياً مخاوفه وهو يشعر أنه في حلم .. حلم رومانسي تحت ضوء القمر .. لكن لوك أستدار فجأة وسحبه إلى الداخل ومن ثم أعاده حيث يجلس والده ..
أراد أمبر أن يحتج لأنه شعر أنه قد حرم من شيء لمس روحه ولكن لوك تجاهل ذلك مع أن نظراته المظلمة لم تفارقه طوال الوقت ..


كانوا سيغادرون عندما دخل إد کولبي إلى غرفة الطعام بسرعة ..
" هاتف لك سيدي "
غمغم بهدوء ثم التفت کولبي نحو أمبر .
" آه .. مرحباً سيد دينتون "


كان على وجهه ابتسامة لطيفة وشعر أمبر بوجهه يلتهب كان والده رجل ذكي جداً ولم تفته حقيقة أن كولبي يعرفه ... وهو لا يستطيع التفكير بسبب يبرر به لماذا يعرف هذا الرجل غريب الأطوار ...


" أنت قابلت السيد دينتون على الشاطئ .. أليس كذلك كولبي ؟ "
قال لوك فجأة لكولبي وهو ينظر إليه بتركيز .


" آه .. نعم . رأيته في السوق أيضاً "
كانت ردة فعل كولبي سريعة وابتسم أمبر بارتياح بینما ذهب لوك ليرد على الهاتف .


بعد أن تمكن لوك من إنقاذه مما كان يمكن أن يكون موقفاً محرجاً للغاية .. كان الموقف يزداد خطورة وتعقيداً بينهم عندما عاد لوك بعد قليل ابتسم لوالد أمبر بأعتذار .


" عذرا على ذلك "
قال لوك بسلاسة .
" جدتي كانت على الهاتف "


أبتسم والده بمرح وكان أمبر مذهول تماماً .. جدته ! لقد سمع الكثير من الأعذار من قبل ولكن هذا هو الأفضل حتى الآن .. والتفت أمبر إليه بحدة فنظر لوك نحوه بدهشة ..
إذا لم تكن بينهما تلك الهدنة الغبية كان سيرفض رفضاً قاطعاً الخروج معه في اليوم التالي ..


لكن اليوم التالي أثبت أنه كان بداية لأكثر أسبوع شعر فيه بالسعادة في حياته ، على الأقل لقد بدأ كذلك .. فكل شيء كان لوك يفعله كان يفعله بخبرة وأستمتاع .. واستكشفوا معاً كل شبر في الجزيرة الجميلة .. ومر اليوم تلو الأخر . كان لوك قد طلب منه فقط أن يكون معه طوال اليوم .. وبالفعل كان يسيطر على كل وقته .. من السباحة في الصباح .. ثم يأخده في جولة حول الجزيرة .. وتناولوا طعام الغداء في مكان ما على الطريق .. والعشاء في القلعة حيث كان والده يدعى دائما .. لقد لازمه لوك حتى لم يعد يمكنه تصور الحياة بدونه .


" الليلة نحن ستناول الطعام بالخارج "
أعلن لوك بعد ظهر أحد الأيام عندما كانوا جميعاً يجلسون على الشرفة في منزل والده .
" سنأخد القارب إلى أحد الفنادق في الجزيرة الرئيسية"


كان أمبر يراقبه وهو يتساءل كيف أمكنه أن يشعر بالأشمئزاز منه في الماضي .


" حسناً .. أنا لا أستطيع أن أذهب معكما . "
قال تشارلز ( والد أمبر ) بهدوء.
" أنا على حافة الإنتهاء من آخر التعديلات المطلوبة على الكتاب وأنا أريد أن انهيها قبل أن تتلاشی من راسي "


وشعر أمبر بالإثارة فهذا سيطيل يومه مع لوك ولم يشعر بأي نفور من ذلك ..


كان لوك يمتلك زورق سريع .. قد أخذه بجولة فيه عدة مرات حول الجزر المجاورة .
صعد أمبر إلى جانبه وعيناه تلمع بالإثارة فنظر لوك نحوه .


" جميل .. أشعر وكأنني في حلم "
غمغم لوك برقة وهو يساعده على الجلوس .


" السماء دائما جميلة في المساء وهي تلمع بالنجوم "


" لم أكن أتحدث عن السماء "
رد لوك بهدوء وعندما التقت عيناهما لم يجد أمبر أي شيء ليقوله ولا حتى كلمة .. كانت عيناه المظلمة كئيبة تقريباً لكن التوى فمه بأبتسامة مفاجئة .. وهو ينظر إلى عيني أمبر المشدوهتين .
" أنا غريب .. مهلاً ... لا .. أنا وحش غیر متحضر "


" نعم "
رد أمبر بمرح .


التفت لوك بعیداً بابتسامة ولكن أمبر لم يدير عينيه بعيدا عنه .. كان لوك يبدو رائعاً .. يمكن أن يدعي لوك أنه يحلم ولكن أحلامه عنه هي التي أصبحت حقيقة واقعة .. كان يوجد بالجزيرة الكثير من الفنادق الكبرى ولكن لوك كان يعرف بالضبط أين يذهب .. كان من الواضح تماماً أنه جاء إلى هنا من قبل وكالعادة كان الناس يستقبلونه بأبتسامة واسعة ونظرة احترام .
لم يذهب أمبر إلى مكان مثل هذا من قبل عندما كان يأتي لزيارة والده .. كان الفندق بالتأكيد خاصاً للضيوف الأثرياء جداً وتولد لديه شعور بالضياع إلى حد ما لكن لوك أمسك يده بقوة وهما يسيران إلى مائدتهم المطلة على مشهد رائع .. كان المكان متألقاً بروعة ..


" هل أعصابك الآن تحت السيطرة ؟ "
سأله لوك بينما كان أمبر يجلس.


" أنا لست عصبياً ."
رد أمبر بحزم وهو ينظر في عيني لوك بأستهزاء .
" لقد كان علي مواجهة الكثير من الأحداث الكبرى في القصر بأنكلترا "
ندم أمبر على كلماته على الفور وقد ذكر لوك برينا والزفاف ومن الواضح أن عقل لوك ذهب مباشرة إلى هناك وقد أظلم وجهه دفعة واحدة ..


" أي أنني أجبرك مرة أخرى على مواجهة موقف صعب هل هذا ما تعنيه؟ "
سأله لوك من بين أسنانه .


" لم أقصد ذلك على الإطلاق .. لم أكن أفكر .. أرجوك لا تنزعج ! "
لم يرد أمبر أن يفسد هذه الليلة الساحرة بكلماته التي قالها دون تفكير ..


ضاقت عيني لوك على وجهه القلق .
" أيهمك إذا أنزعجت ؟ "


" نعم "
نظر أمبر إلى يديه المضمومة بشدة معاً فمد لوك يده ومرر أصابعه برفق على يديه ...


" أنا أحاول أن أكون متحضراً كما تعلم ؟ "
قال لوك بتسلية وحتى عينيه كانت تبتسم .
يبدو أن الدفء عاد للمكان مرة أخرى بعد أن استطاع لوك السيطرة على غضبه وعادت الابتسامة إلى وجه أمبر مرة ثانية ..


مر الوقت بسرعة وقد شعر أمبر بالاستمتاع والاسترخاء في صحبت لوك فقد نمی بینهم في هذا الأسبوع رابط قوي من المشاعر جعلتهم يقتربان من بعضهما أكثر ..


كانا يشاهدان عرضاً راقصاً صاخباً فسأله أمبر بصوت مرتفع بسبب ضجيج الموسيقى .
" هل تريد أن تجرب هذه الرقصة معهم ؟ "


رفع لوك حاجبه بسخرية .
" لا أعتقد ذلك .. على الأقل ليس في العلن "
غمغم بأمتعاض وهو يرى حركات الراقصين .
" لكن يمكن أن أرافقك إلى هناك لتجرب أنت ."


" لا ! "
رد أمبر برعب فهو يعلم أن لوك يمكن أن يفعل ذلك فقد كان في عينيه بريق شيطاني ..


عندما عادو إلى سانتا مارتا کان الصمت يحل على المكان أوقف لوك المحرك قرب الشاطئ وأراد أمبر أن يطلب منه البقاء ليجلسوا معاً يراقبون السماء حتى الصباح .. لم يكن يريد الابتعاد عن لوك .. لم يفکر أبداً منذ رأى لوك أول مرة أنه قد يشعر بهذه المشاعر ..
أنه يحبه .. لقد خاض معركة طويلة ضد فكرة أنجذابه لرجل لكنه الآن مضطر للأعتراف بمشاعره لنفسه ... بدون لوك لا يوجد شيء على الإطلاق يهمه .. لا شيء يمكنه أن يجلب له السعادة إلا إذا كان اوك سيشاركه به ...


لكن إدراكه أنه يحبه جعله يشعر بمزيد من اليأس والألم .. لأنه لا يوجد مستقبل لهم .. لا أمل على الإطلاق .. لوك يريده وهو مستعد لأن يكون معه في الوقت الراهن ..
فأمبر لم يكن لديه شك في أن هذا الاسبوع كان فقط لتليين موقفه منه لكن ذلك لن يستمر طويلاً .. فطبيعته القوية ستظهر على السطح وسيبدأ الهجوم على كل دفاعاته التي أصبحت ضعيفة بسبب قربه من لوك وهو لا يمكن أبدا أن يعطي نفسه لرجل لا يحبه في المقابل ...


" أنت هادئ "
تحدث لوك وهو ينظر لوجهه تحت ضوء القمر .
"ألم تستمتع بالسهرة ؟ "


" لقد استمتعت كثيراً .. كانت رائعة ! "
رد أمبر بسرعة وهو يبتسم ولكن لوك كان لا يزال يراقبه بأهتمام .


" حقاً؟ من النادر أن ترد بهذه السرعة "


" هذا ليس صحيحاً ."
احتج أمبر بقوة.
" لقد استمتعت طوال الوقت منذ ... "


" منذ الهدنة وعدم لمسي لك "
أكمل لوك عنه بجفاف وهو يسير معه على الرمال نحو منزله .
" هل أنا أتخيل ذلك .. أم هل أنت تستمتع معي عندما لا تشعر بأي ضغط وعندما أكبح رغبتي المجنونة في ممارسة الحب معك ؟ "


لم يستطع أمبر الرد على هجومه المفاجئ وتابع السير في صمت .


" أمبر ؟ "
کرر لوك أسمه عندما لم يرد وأمسك ذراعه وأدار أمبر ليواجه .
" أنت لن تعترف بأنك تستمتع بصحبتي ؟ "


" أعتقد أنني سبق وأن اعترفت بذلك "
قال أمبر بحدة .
" لا أحد يحب الضغط وأنت تكون لطيفاً عندما .. عندما .. "


" لطيف .. حقاً ؟ "
أمال لوك وجه أمبر نحوه وقبل أن يتمكن أمبر من الكلام أحاط لوك خصره بذراعه وجذبه إلى صدره بقوة .


" لقد وعدت ! "
أخبره أمبر بحزم .


" حسنا ... أيها المزعج الصغير "
ترکه لوك يفلت منه وظهرت ابتسامة ساخرة على وجهه " فقط تذكر أن هذا الوعد سيستمر لأسبوع واحد فقط "


" إنه كل ما أحتاج إليه فأنت ستسافر إلى نيويورك وبعد أسبوع سأعود أنا إلى انكلترا "
كان أمبر يتجنب النظر الى لوك فقد أراد أن يطوقه عنقه بذراعيه ويقبله ولكنه لا يستطيع أن يتركه يعرف ذلك أبداً .


" لماذا ؟ "
سال لوك بشدة .
" لماذا يجب أن تعود ؟ أنت أكثر سعادة هنا .. الابتسامة لم تختفي من وجهك طوال الاسبوع وأنا لم أرك سعيداً هكذا من قبل "


" لقد كنت معتاد على الابتسام في الماضي "
قال أمبر دون تفكير .
" عندما كنت أعتقد أنني سعيد جداً "


" مع رينا ! "
صاح لوك بعنف .
" كم من الوقت سيمر قبل أن تتوقف عن تذکیري بها .. عن حبك المفقود ؟ کم من الوقت سيمر قبل أن تنساها؟"


أراد أمبر أن يخبره أنه لا يتذكر حتى وجه رينا وقد طبع وجهاً آخر مكانها في عقله .. وعندما يتعب لوك من مطاردته في النهاية هو لن ينساه أبداً سيظل محفوراً في قلبه ..
" من غير الممكن أن تنسى من تهتم بهم بسهولة "
رد أمبر بهدوء فأظلم وجه لوك وبدا فجأة أكثر قتامه وأكثر برودة و بينما أصبح منزل والده على مرمى البصر .
" أنا سأضع حذائي "
همس وانحنى وهو يحاول وضع قدمه في الحذاء لكنه كان يرتجف من الحزن واليأس ولعن لوك بغضب من بين أنفاسه وركع على الرمال وأخذ الحذاء من يدي أمبر ليضعه في قدميه واضطر أمبر لوضع يديه على كتفي لوك ليثبت نفسه وتصلب عندما مرر لوك أصابعه على ساقه حتى فخذه وجف فمه فجأة وأصبح غير قادرة على الحركة والنطق وتزايدت نبضات قلبه بعنف وهو يجاهد للتنفس بشكل طبيعي .


" لوك ! "
شهق أمبر بقوة بينما يقف لوك ليسحقه بين ذراعيه ..


" يا إلهي ! لا أعتقد أنني يمكن أن أتحمل أكثر من هذا ؟"
تمتم لوك بأنزعاج .
" أريدك الآن ! "


" لقد وعدت "


" الوعود قطعت لتنقض .. كيف تتوقع مني النوم دونك الليلة ؟"
وضغط لوك عليه أكثر بينما يقبل شفتيه بقوة .
" أنت تريدني "
همس لوك في أذنه برقة .
" ستقضي الليلة بين ذراعي دون أي شيء في عقلك سواي "


ثم ماذا ؟ سيقضي حياته كلها مع الأسف ؟ ماذا يخبر نفسه في الصباح ؟ لقد حذره لوك من قبل أنه سيكره نفسه في اليوم التالي .. والأمور لم تختلف الآن ..
لوك يریده لأنه بعيد المنال وغداً سيحتقره وهو سوف يحتقر نفسه .
دفعه أمبر بقوة وقبل أن يتمكن لوك من التعافي من المفاجأة ..
كان أمبر قد طار على طول الدرجات المؤدية إلى باب منزله والظلام والألم يعميان طريقه ....






يتبع....





⚠️ الشروط ⚠️
(( 40 فوت + 18 شخص يعلق ))








Note :
حدثت فصل رغم الشروط ما كملت المرة الجاية ما احدث اذا ما كملوا 🧏🏻‍♀️🖤


Note :
حذفت رواية the Omega's ring مؤقتاً لأن راح اعمل تغييرات في القصة .



خبروني لو في أخطاء 🖤🌟



أمبر يعتقد ان لوك يلاحقه لأنه يريده عشيقه لكن لوك يحبه والكل شايف ذا بس مثل ما يقولون الحب يجعل الناس اغبياء 🤦🏻‍♀️ وأمبر الغباء عنده واصل لدرجة مقيتة ..... شفت البعض يقولون انو لوك يشبه أريانوس عملياً يتشابهوا لأن اثنينهم اغنياء والهم كاريزما متشابه بس لو كتبت الرواية عن رجل عادي وبسيط وراح تشوفوه في رواية خاتم الأوميغا راح تلاحظوا كيف البطل يكون مختلف عنهم ....
راح تلاقوا مثل شخصية اريانوس ولوك في رواية اكتبها ومو كاملة لسه وحبيت اوضح الكم التشابه بينهم ....




Fine Line حيث تعيش القصص. اكتشف الآن