أسطورة في جانب النجوم

509 38 0
                                    

هذا هو الكتيب الخمسون..!

غريب أن يكتب المرء الكتيب الخمسين، لكنها
الحقيقة..!

وإن اني لأتذكر أول يوم التقيت فيه بكم ، وكتبت أول سطر من قصتى الأولى : « أعتقد أن الوقت قد حان کی أمسك القلم وأكتب عن ..» .. ومن يومها لم أترك القلم لحظة واحدة حتى اليوم!

يومها بدا لى رقم الخمسين بعيدا جدا .. مرهقا جدا .. ضربا من الخيال العلمی. حقا كنت أومن جديا أن نی .. سأتوقف عند الكتيب الخمسين لو بلغته .. وقد سبق أن قلت لكم اني عدلت عن قرارى السرى هذا الذي لم يعرفه إلا القليل من أصدقائي .. والسبب ؟ مازال لدي ما أقوله.. من العسير أن يخرس المرء لأنه قرر أن يخرس..

هذا هو الكتيب الخمسون .. حكيت لكم تسعا وأربعين قصة ، اختلفت حولها الآراء ، فما راق لبعضكم أثار أعصاب البعض ، وما كرهه بعضكم وما هام به البعض ، وما بدا للبعض مملا بدا للبعض مثيرا يحبس الأنفاس من فرط الغموض والرعب والإثارة ! لكني - وسط اختلاف الآراء - أعترف بأنني لم أحك قصة إلا وأنا أعتقد ساعتها أنها جيدة .. ربما خانه نی التقدير أو خانتنى الموهبة أو خذلني القلم في قصة أو أخرى ، لكني كنت دوما صادقا وأحببت كل قصة حكيتها قبل أن أحكيها ..

ما هي أفضل قصص؟ لا أعرف .. أفضل قصة هي ربما لم

أكتبها بعد.. ومازلت أشعر بأنني هاو يجرب ويبحث عن
الأسلوب الأفضل.. حاو لم يتكر أفضل حيله بعد لص - لوسمحتم لي بالتعبير - لم يضرب ضربة العمر بعد .. لهذا أستمر .. ولهذا أعجز عن التلفظ بكلمات!

الوداع التي حسبت أن حينها قد حان .. والآن دعونا من هذا الكلام ، ولنتحدث عن حلقة اليوم .. هذه حلقة الرعب الخامسة .. تدور في جانب النجوم الذي تأتي منه المسوخ لتزيد الأمور سوءا في عالمنا ..

أنا أراها جيدة مثيرة فهل سترونها كذلك ؟ اقرءوا هذا الكلام من أوله لعل فيه الإجابة!

د.احمد خالد توفيق رحمه الله
أسطورة في جانب النجوم
ما وراء الطبيعة

احمد خالد توفيق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن