أعتقد أن كل قارئ صار يريد أن أكتب رأيه بالضبط، وإلا اتهم المقال بأنه ليس لي. هذا معناه أنه لا يحب كتاباتي بل يحب كتابات شخص وهمي صنعه في خياله اسمه العراب.. وهذا العراب يقول رأي كل واحد بالضبط..
والحقيقة المؤلمة هي أن هذه مقالاتي أنا.
ولهذا لم أتحمس قط للقب العراب لأنه يضع على عاتقي مسئولية شديدة، ويفترض صورة مثالية وهمية لا أملكها. وكما رأينا يمكن للقارئ أن يمزقك بسهولة في أي لحظة.
وقد تعلمت من خبرتي أن الإطراء الزائد يجلب الكثير من الهجوم الشرس الزائد.د.أحمد خالد توفيق
اقتلوا حامل الرسالة
٢ سبتمبر ٢٠١٥
أنت تقرأ
احمد خالد توفيق
القصة القصيرةسوف أعرض في هذا الكتاب اقتباسات الدكتور أحمد خالد توفيق بجانب قصاصات من رواياته العراب الذي تربت أجيال على قصصه وانا واحده منهم..