الفصل السادس

215 8 0
                                    

لا تدهسوا أنوثتي
الكاتب: أمين ستوريز

💠الواحد و الخمسون💠

أذن الفجر و لقى جميلة مزال فايقة! حاولات تنعس و ما قدراتش. الليل كولو و هي تدي و تجيب فالطرقان. موسى خلاها بلا خاطر، كلشي توقعاتو منو إلا أنه يتاهم بنتو بالباطل!! كانت ديما كتلقى ليه العذر لكن فهادي طاح من عينيها! لهاد الدرجة كاره بنتو!!؟ يمكن الحاجة الوحيدة اللي دارها مزيانة هاذ الليلة هي خلا الموضوع بينو و بينها و ما دارش فضيحة فالدار! باش من وجه غتقابل الضياف؟ و ماشي بعيد نرجس تندم علاش رجعات كاع و تخليهم و تزيد! علاش لا و هي تجاوزات الخوف من الخروج؟ دارتها مرة تقدر تعاودها!
ناضت توضى و تصلي و لقات للا زهور سبقاتها....صبحوا على بعضياتهم و بعدما ما صلاو مجموعين دخلات لبيتها...فيقات موسى للفجر و رجعات لفراشها. حدو قال صباح الخير ما زاد عليها كلمة! موسى مداوم على صلاة الفجر و قليل فاش كيغدرو النعاس!!
داتها عينيها شوية حتى طلع الصباح، ناضت مهدودة للكوزينة باش توجد الفطور و هي كدعي الله دوز هاد الغمة خلاص!
ساعة و الطبلة ولات واجدة. اللي تشهى شي حاجة غا يلقاها....
مادزش بزاف د الوقت و كلشي كان حاضر باش يفطروا مجموعين...
كلهم ناشطين إلا موسى اللي معبس و ضاربها بصقلة. نرجس كتهضر بلا ما تشوفيه و جميلة باقا مشوشة خايفة لا يحرم عليهم هاد الجلسة! لحسن الحظ بقى مهدن و مكتفي بالصمت و الماكلة.
سالاو ناضو البنات جمعوا الطبلة و دخلوا لبيت نرجس. نطقات الحاجة زهور:
الحاجة: الله يخلف عليكم و يزيدكم الخير و البركة...
جميلة: ما درنا والو اللا زهور خيركم سابق! الدار داركم و نتوما مالين الخير...
الحاجة: ما غناخذو والو من هاذ الدنيا اخرها كفن و شبر تحت الأرض...نطلبو من الله الرحمة و مغفرة الذنوب..
جميلة: ٱميين أ للا زهور...
الحاجة: إيوا هاد الساعة شفناكم على خير...يلاه نشدو الطريق باش نوصلو شوية بكري!
جميلة: لواااه االحاجة! ما غاديين فين! دغيا سخيتوا بنا!!؟ مزال ما شبعنا منكم بقاو معانا شي يامات...نرجس و بهيجة ولفوا بعضياتهم ما نحرموهاش عليهم! زيدو معانا مزال شي يامات...
الحاجة: ربي يخليك اللا جميلة غير هو راك عارفة نبيل مزاال كيجري ورا شغلو و بهيجة تابعاها القراية و حتى نرجس ما غاتساليش...
جميلة: إيوا ما كرهناش و لكن الله يكون فالعوان.....
و هي كتهضر الحاجة لاحظات السكات ديال الحاج و فهمات انو مزال واخذ فخاطرو وخا كيحاول ما يبينش... وهاذشي ما أثرتش فيها. شخصيتها و تجربتها مكناتها تواجه كل الظروف. شافت فنبيل:
الحاجة: نبيل سير شوف إمتى غيخرج الكار....ما كاين لاش نمشيوا و نبقاو نتسناو...
نبيل: واخا الحاجة....
ناض لبس سباطو و خرج....ما ترددش يدير طلة جيهة الكوزينة...ما عندو زهر! نرجس فبيتها مع بهيجة.....

💠الثاني و الخمسون 💠
الحاج ما هناه خاطرو بقى تابعو بعينو حتى خرج عاد ارتاح...مزال ما مطمأنش لنبيل...يموت و يعرف شنو علاقتو بنرجس!!! فيقو من هاذ الغفوة صوت الحاجة:

لا تدهسوا أنوثتي (بالدارجة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن