العاشر

167 5 0
                                    

.
🖋🖋الجزء 101🖊🖊
نرجس تحسرات على هاذ الواقع اللي وصلوا ليه! اه كون شيماء فكرات كاع ما تورط و تورطها معاها. لحد الساعة هي مزال بعيدة لكن حتى لإمتى؟ طال الزمان ولا قصار لابد يعرفوا الدور اللي لعباتو فهاد القضية!
نرجس: اش غنقوليك و الله ما بقيت قادرة نهضر فهادشي! أنا ما مطمأناش لهاذ السكات ديالو! ما كذب هضرتنا ما دافع على راسو و اللي قالوها ما كيعتارضش عليها! زعما غيكون راجع راسو و باغي يتبدل؟؟؟ محااال، ما كنظنش!
شيماء: و الله ما عرفت! أنا خايفة منو و لكن خوفي من اللي كيتسناني إيلا ما قبلتش كثر من خوفي منو....
نرجس: الله يدير شي تاويل الخير و صافي. و قرايتك شنو غاديري فيها؟ ولا نسيتيها؟
شيماء: محاال نكمل....
نرجس: كيفاااش؟ واش تسطيتي؟
شيماء: ماشي تسطيت و لكن أنا واقعية!  إيلا گاع نجحت و خذيت ديبلوم اش غندير بيه؟ فين غنوصل!!؟ فنظرك  غيبغيني نخدم؟ و من غير زكرياء، ماما ديما كتقولي براكا عليك! المرا مستقبلها فدارها مع راجلها!
نرجس: انتي اللي ما باغاش تقراي! كون عندك الرغبة فالقراية غتحدايهم و تكملي قرايتك!
شيماء: أودييي خلي داك الجمل راگد!!!
نرجس: تالين غيبقى راگد! سكاتنا هو سباب شقانا! ديما ساكتين و قابلين و راضيين و خايفين نقولو لا تا كيجففوا بينا الأرض!
شيماء: المهم عطيتك السبب علاش قبلت و ما بغيتش نخسرك. راك عارفة معزتك عندي و كنقسم ليك غنخليك بعيدة على مشاكلي. بوحدي كنتحمل المسؤولية فهاد الإختيار و ما غنقولش نادمة حيث فعلا بغيتو بكل صدق و ما تساءلتش و لو مرة فين غيوصلوني أحلامي....صافي تصالحنا؟؟
نرجس: أنا ما مخصماكش انا تمنيت تكوني أحسن ولكن مادام هذا اختيارك معنديش الحق مزال نتدخل. ردي البال لراسك و انا معاك و قتما احتاجتيني...
شيماء: عارفة أنك معمرك تخلاي عليا و سمحي ليا بزااف دخلتك لسوق ماشي سوقك!
نرجس: ما عليش! كان ممكن يتقلبوا الأدوار و نكون أنا بلاصتك...
شيماء: لا ما كنظنش! نتي شخصيتك مختالفة على شخصيتي و ما عمرك غطيحي بحالي هههههه
نرجس: ههههه شكون قالها ليك!؟ ما لي أنا ماشي إنسانة؟ راه بحالي بحال الناس....
شيماء: بعد عالأقل هذا اللي غتبغيه خاص يكون بمواصفات خاصة! ماشي أي واحد!!
نرجس: بحالاش هاذ المواصفات مثلا؟
شيماء: نتي عندك شخصية قوية ما غاديش تقبلي منو يتصرف معاك على هواه...واخا تكوني كتبغيه!
نرجس: غير كيتهيء ليك! كلنا كنوليو ضعافات ملي كنتغرمو...غير كل وحدة و باش من درجة!
شيماء: هههههه اللي سمعك يقول مجربة!!!
نرجس: ٱه مجربة!!!
شيماء: واااه؟ ما تقوليش ليا.....يا كما هاذاك الولد اللي جا مع ماماه و ردووك للدار!؟
نرجس: علاش عقلك مشى ليه مباشرة؟؟
شيماء: قلت ربما يكون هو! مجرد إحساس و صافي..
نرجس: فعلا هو!!!
شيماء: ربي ربي....؟
نرجس: والله..
شيماء: و هو عارف؟
نرجس: ٱه و هضرنا...
شيماء: كيبغيك؟
نرجس: ٱه
شيماء: الله يخليكم لبعضكم يا رب!
نرجس: ٱميين و هاد الهضرة تبقى بيناتنا!
شيماء: أكييييد
ناضت عنقتها و باستها و خرجوا يكملوا الجلسة فالصالون. طار النعاس اللهم يدوزوا الوقت بشي فيلم و غدا يحن الله....
.
🖋🖋الجزء 102🖊🖊
عثمان خرج و ما قال كلمة لزكرياء. سابقو ساكت حتى وصلو للطوموبيل. ماشي من عادتو يسوق إيلا كانوا مجموعين. هاذ المرة خدا الكونطاك وشد بلاصة الشيفور. ديمارا و بدات الكات كات كتبعد شوية بشوية على حومة موسى...حاجة عادية!  لكن بالنسبة لزكرياء ماشي عادية! تصرفات الوالد ما كتبشرش بالخير! موالفين ما كيوقفوش من الهضرة على طول الطريق و هاذ الصمت أكيد مخبي وراه شي حاجة و  كيتسنى غير الفرصة باش ينفاجر! الظن ديالو كان فمحلو!!! راغ عثمان عالطريق و وقف الطوموبيل قدام واحد القهوة عصرية و بإشارة ٱمر زكرياء باش يهبط. نفذ الأمر بدون مناقشة و تم تابعو تا دخلوا للقهوة و جلسوا فطبلة بعيد شوية عالفضوليين!
جا الگارسون خذا الطلبات و مشى. زكرياء باين عليه التوثر و كيتمنى يتجاوز هاذ "المحنة" أسرع ما يمكن! دخل عثمان يدو لجيبو و جبد التسبيح و بدا يسبح! زكرياء كيشوف فالعقيق و كل عقيقة دازت بين السبابة و الإبهام هي بمتابة ساعة من الإنتظار! واش كيدير هاكا زاعما باش يعصبو و يعذبو! واش جايبو لهاذ القهوة غير باش يسبح؟ كمل ال 100 عقيقة و شاف فيه و نطق:
عثمان: فراسك انك غتاصبتي سنين من عمري ماشي اغتاصبتي بنت!؟
زكرياء تفاجأ من هاذ السؤال/ الملاحظة اللي ماشي هو اللي كان كيتسنى! كيفاش اغتاصب سنين من عمر باه!؟ فضل يلتازم الصمت ويتسنى البقية...
عثمان: غنعاودليك واحد الخرافة يمكن تنفعك فحياتك!! باباك اللي هو أنا تعذب و تكرفس باش يفرض راسو و يدير بلاصتو فمجتمع ما كيرحمش!!! سهرت الليالي باش واحد النهار نقول جهدي ما مشاش باطل! تعرضنا للاهانة من اللي يسوا و اللي ما يسواش وواجهتها بكل حزم! ماماك ما خلات ما دارت باش تقبل فدائرة ما كيدخلوها غير صحاب للا و مالي و واخا هاكاك عمرها تعتابرات وحدة منهم! نتا براسك عشتي هاذ الفترة من حياتنا و حاولتي تعلق بوحدة كتعتابر راسها من طبقة محمية و عندها مناعة و بحالك الى وصلوها غيلوثوها!!!! عوض تاخذ العبرة تبعتي هواك بعدما مسك علينا الله! ما كانش من حقي نحرمك من الخير اللي عطانا الله و لكن نتا ما تصرفتيش فيه بالعقل! بغيتي تعيش العيشة ديال البذخ بلا مادير حساب! ما كيهمكش من كيجيك المال المهم يكون عندك...ما يسحابليكش كنت غافل على السهرات و المجون ديالك! كلشي فراسي و كنقول دابا يهديه الله و يدير عقلو! و لكن بلا فايدة!!!
زكرياء: بابا..ولكن..أنا...
عثمان: سكوت تا نكمل و هضر!
زكريا حس بريقو نشف هز كاسو د القهوة و خدا جرعة باش يرطب جوفو..ما كرهش شي كارو.....
عثمان: عندااك يسحاب ليك كنرضع صباعي!!!!!
زكرياء: كيفاش!؟
عثمان: هاذ المسرحية اللي مثلتي نتا و دوك الدريات.....
زكرياء: ما فهمتش!!؟
عثمان: انا تقريبا متأكد ان البنت غتاصبتيها قبل و باغييين تحطونا امام الأمر الواقع! سوا برضاها سوا غلطتوا و ما كنتوش عوالين توصلو لديك النتيجة!!!! واخا تكون حمااار ما يمكنش توصل انك تغتاصب بنت فدارهم و وعائلتها حاضرة و إلا خاصك تشوف طبيب نفساني!!! كنتي كتخنق تحت ركابي نرجس و باغي تقنعني بلي غتاصبتيها!!!! ما عرفتش اشنو وقع بالظبط و لكن ما قنعتونيش بهاذ السيناريو.....ما عمر المغتصب كيمارس اغتصابو على شي وحدة و وحدة خرى ما مربوطة ما محبوسة و ما قادراش عالأقل تنزل طلب النجدة...حتى كملتي عاد بداو يغوتو!!!!
زكرياء: بغيت نهضر و ما قدرتش!!!
عثمان: يااك!!؟
زكرياء: هادشي اللي قلتي كولو صحيح...غير هو انا ما كنتش فالمسرحية كما سميتيها! أنا دارت بيا!
عثمان: دارت بيك؟ كيفاش!؟ و لو غير مرة جيني گود و كون صريح!
زكرياء: انكون صريح و نقوليك شنو طرا بالضبط و كنتحمل المسؤولية! اول حاجة انا....
عثمان: كمل انت شنو...!؟
زكرياء: انا غلطت مع شيماء ايام قبل ما نمشيو عند عمي موسى نباركو النجاح و نهضرو فنرجس!!
عثمان: اهااااااا إيوا...
زكرياء: واعدتها بالزووواج و ما كنتش داير فبالي الى تخليت عليها يمكن تنتاقم مني!!!
عثمان: هاي هاي هاي....هي قولي نتا غاطس تالعنق و سايقني بحال شي بهيمة نطلب موسى يزوجك لبنتو....
زكرياء: ما قصدتش...كنت واخذ الأمور بباسطة!
عثمان: كنتي حمار تابع زنطيطو فينما داااه الهوااا غادي....
زكرياء ما عجبوش هاذ التشبيه ولكن لقاه هو الوصف الجيد لتصرفاتو..... حس انها اول مرة يجالس الوالد و يعبر بكل تلقائية على شي حاجة ما متعلقاش بالخدمة و كتخصو شخصيا بلا خوف و بلا تردد....
عثمان: مممممم عاجبك الحااال دابا!!؟
زكرياء: لا....
عثمان: علاش مشيتي لنرجس و خليتي شيمااااء...!؟
زكرياء: كان غباء مني.... هضرت معاها و ما بغاتنيش كان عليا نتراجع و ما نورطكومش معايا
عثمان: اللي يسمعك يقول مرة مرة كتخدم عقلك و لكن كتخدمو غير فالخوا الخاوي! واخا أسيدي! ايوا شنو ناوي مع شيماء! غتزوجها و من بعد تقول ما صالحاش ليا!!؟
سؤال سولو لراسو قبل و ما لقاش الجوااب!
زكرياء: ما عرفتش....زواجنا فرضاتو ظروف! 
عثمان: الظروووف مممم ! ديما كل زلگة زلگناها كنحملو المسؤولية للظروف! واخا خلي الظروف هي اللي تقرر! حاجة وحدة غنطلبها منك!!!!!
زكرياء: اما هي!؟
عثمان: تكرفستي على البنت و ضيعتي حياتها مرة ما تزيدش ضيعها!!! هادشي اللي عاودتي ليا وياااك تقولو لشي حد!!! الى مشاااو تا عرفو يمكن يقتلوها!!!! كون رحيم بيها و غتانم الفرصة دير الخير فهاد البنت...خلي القصة كما هي و عطيها فرصة تعيش حياتها مهنية و مرتاحة و إلا راك غتكون سبب فالألم اللي غيقيسها و تعيش بيه حياتها كاملة!!! دير فبالك غيوليو عندك بناتك و ماغتبغيش ليهم شي مضرة!
زكرياء حس بالفخر حيث عندو أب بحاال عثمان و تمنى ياخذ منو ولو جزء قليل من خصالو.... بلا ما يفكر خذا يدو و باسها....
عثمان: الله يهديك و يرضي عليك....
زكرياء: سمح ليا الوالد الى ضريتك كنواعدك غنتبدل....
عثمان: إن شاء الله! هذا ما كنتمناه
🖋🖋الجزء 103🖊🖊
بعد الجهد اللي بدلاتو منهار بدات توجد لحفلة نجاح نرجس و بعد الصداع اللي وقع و سالا بخطوبة شيماء اللي "جات على غفلة" جميلة ما بقى ليها غير تنعس و ترتاح! و هي كتوجد راسها تاخذ بلاصتها جنب موسى بادرها بسؤال طير منها النعاس!!!!
موسى: ٱش بانليك نزوجو نرجس و نديرو عرس واحد؟؟! العريس كاين و كيتسنى غير الموافقة! أنا موافق...
يتبع
هههههه أقصر بارت و أكثرهم صدمة 😋
.
❇❇❇ الجزء 104 ❇❇❇
جميلة دارت راسها ما سمعات والو و بدات تبدل فحوايجها. حلات الماريو علقات قفطانها وخذات قميص لبساتو و مشات للكوافوز. جلسات كتحيد فالحلقات و كتمسح وجهها من الماكياج و موسى مقابلها كيتسنى الجواب! شافها ساكتة و عاود سولها!
موسى: شتك ما قلتي والو!!
جميلة (عاطياه بالظهر): فااش؟
موسى: فهادشي اللي قلت! ما سمعتنيش؟
جميلة: صبر بلاتي نكمل....
موسى: يمكن ليك تهضري و نتي خدامة!
جميلة: دقيقة و هانا معاك! ما فيك اللي يصبر؟
من صوتها عرف واصلة فيها للعظم و كيتسنى غير كيفاش غتعبر على الرأي ديالها فهاذ الفكرة الجديدة للي وحى ليه بيها عقلو!!! متحمس يشوف رد الفعل ديالها...
جميلة: صافي ساليت! شنو قلتي؟
موسى: قلتليك واحد السيد باغي نرجس للزواج و عطيتو الموافقة دياالي! شنو قلتي؟
جميلة: شكون هذا اللي دوا معاك!؟
موسى: ولد واحد الكليان ديالنا! موظف كبير و مستقل على عائلتو. عندو دارو و كيتخلص مزياان!
جميلة: دابا غير قوليا داخلنا عليك بالله! شنو عندك فداك الراس!!؟ كيفاش كتفكر؟ واش حنا يلاه خرجنا من هم مازال كاع ما برد و باغي تدخلنا لهم اخوور؟ واش ما جاتكش النفس على بنتك بارك تدلل فيها بحال شي زربية قديمة فسوق الدلالة!! غا اللي جا عندك تقوليه مرحبا و تبدا تبايع و تشارى معاه!!؟ دير ليك شوية الهمة و ما تخليش عيوبك تبان قدام من والى!!! و حتى لنفرض كاين هاد مولاي السلطان هذا ماشي وقتو صبر عالأقل تا تهدا هاد العاصفة ديال بنت اختك عاد جبذ هاد الموضوع!!!! هذا ما كيعنيش أنك عندك الحق تصرف على هواااك أنا كنقول غير لنفرض!!
موسى: و مال الزواج حرام؟؟ عادي يجي عندك أي كان يطلب بنتك و نتا غتجاوب بأه ولى بلا! انا ما فرضتش هاد الزواج أنا غير علمتك و صافي!!!!
جميلة: شوف من اليوم فصاعدا لا باقيش تجبذ حس الزواج على فمك! خلي عليك البنت فالتقار! نهار يوصلها سعدها لا نتا ولا أنا نقدرو نوقفو ضدها! مزال ما بغيتيش دير فبالك و تقتانع أن نرجس واعية و قادة تختار بوحدها و ما عمرها غتقبل ليك هاذ الزواج البلدي اللي نتا باقي دايرو فباالك!!! مشات ديك ليام اللي العائلة هي تزوج و طلق ولادها! بحرا قلنا البنت تهدنات و نتا كتقلب تهز صاكها و تمشي مشية بلا رجعة!!!
موسى: راه بنتي و باغي ليها الخير! كون ما هاز ليها الهم كاع ما نعمر راسي بهاذ الموضوع!!!
جميلة: ٱش من هم علاش كتهضر؟ ما لها اشنو خاصها!؟ اللي سمعك يقول البنت ما لاقيا ما تاكل!!؟ من غير الى ماكلتها مثقلة عليك!!!
موسى: الله يهديك اش من ماكلة! أنا كنهضر على المستقبل! واش غتبقى بايرا طول حياتها؟ الراجل هو المظلة اللي كتحمي المرا!!! بوحدها ما تقدر دير والو واخا توصل فينما توصل!!!
جميلة: بغيت نقوليك نتا جاي من شي زمان من غير زمانا و حشمت!!!
موسى: راك قلتيها!!!
جميلة: علاش ما باغيش تأقلم مع هاد الزمان اللي حنا عايشين فيه؟ علاش ديما خايف و مرعوب من خطر كاين غير فعقلك؟؟
موسى: أنا ماشي خايف أنا كنشوف هاذشي اللي كيوقع كل نهار و ما بغيتش يجي واحد النهار و نوليو تا حنا ضحية!!
جميلة: ضحية ديالاش؟؟؟
موسى: ها هو أكبر مثال مزال عاشينو!! شيماااء!!
جميلة: مالها!؟
موسى: كيفااش مالها!؟ زعما ما فهمتي تا زفتة!؟
جميلة: شنو غنفهم؟ البنت تعدا عليها واحد و غيصلح غلطتو و يتزوج بيها!!!!
موسى: هههههه ما كنتش عارفك مزال نية!!! و نتي كتعايريني و تقولي أنا من زمان خوور! راك نتي الي من زمان خوور و ما جايبة للدنيا خبار!!!
جميلة: شنو واقع؟ شنو باغي تقول!!!؟
موسى: لا صافي نعسي نعسي ما قلت والو!!!
جميلة: والله تا تقول راني حلفت...
موسى: البنت دارت فعلتها قبل و باغيا توهمنا أنها كانت ضحية لولد عثمان!!!
جميلة: كيفاش!؟ شكون قالها ليك!!!!
موسى: بلا ما يقولها ليا شي حد! كلشي واضح و باين! ما عرفتش الفيلم كيفاش تصاوب إنما شي أمور دازت قدامي خلاتني نشك!
جميلة: مثلا؟
موسى: واش اللي تغتاصبات باقي تقدر تجلس قدام اللي غتاصبها بلا كره بلا ما تحس بالخوف بلا ما تجيها كريز؟ الدرية جالسة مرتاحة حدها كتمثل علينا أنها مقلقة و صافي! و حتى هاد القلق ماشي شي قلق نيت نيت....كاين شي حاجة ماشي هي هاذيك...و نزيدك حتى نرجس مشاركة فهاذ اللعبة!!!
جميلة: أهااااا!؟
موسى: كانت معاهم و عارفة اش وقع و تسترات عليهم!
جميلة: واخا غنقول عندك الصح و غنفرضو هادشي اللي قلتي كاين! و علاش نرجس تدخلات و كانت ضد هاذ الزواج!؟ كون كانت متافقة معاهم غتسكت و ما تقول والو!!!
موسى: هاذي هي النقطة اللي حيراتني!!!! ما تكونش باغا زكريا يتزوج بيها؟؟؟
جميلة: نرجس مربية و ما غاديش تحسد بنت خالها على راجل!
موسى: المرا ملي كتوصل المسألة للعواطف ما باقيش كتفكر....
جميلة: لا لا نرجس بنتي و نا عارفاها ما يمكنش طيح لهاذ المستوى!!!
موسى: المهم عندي يقين أن القصة مصنوعة و كنعتارف انهم تقنوها!!!!
جميلة: و فنظرك عمر و طاهرة تا هما ما فراسهم ما يتعاود؟
موسى: الله أعلم!!! شكون عرف؟ ربما تعاماو باش يتفكو من الفضيحة....و أنا ما غاديش نسولهم! منهم لبنتهم...
جميلة: و هذا هو كلام المعقول! انديرو راسنا ما فاهمين والو و خلي الأمور دوز على خير!!!!
موسى: بلا ما توصيني! هي نقول للسيد البنت ما بقاتش باغية تزوج!؟
جميلة: إيلا هدااك الله و درتي عقلك!!!
موسى: هههههه مالك قالوا ليك تسطيت!
جميلة: مرة مرة كتجيك الگناوية و كتولي غير تخربق!!!
موسى: اهااا هي تزوجتي واحد مسطي و صبرتي عليه!
جميلة: نقولووو....مسطي و مرة مرة كيدير عقلو!!!!
موسى: أجي قربي نورييك التسطية كي دايرة!!!
جميلة: الحااااج!!!
موسى: نعااام أعيووون الحااااج
جميلة: ويليي الدراري و خويا وختك معانا فالداار!!!!
موسى: بصح!!!؟ ما فراسيشش!
جميلة: لع.....
ما خلاش ليها الفرصة تكمل...
❇❇❇ الجزء 105 ❇❇❇
دغيا داز الوقت و كما تافقوا شيماء و زكرياء تكتب عقد زواجهم فالموعد المحدد! و تقرر يكون العرس فڤيلا عثمان و المعروضين معدودين على رؤوس الأصابع! اغلبية من العائلة و قليل منهم من الصحاب و المعارف! شيماء مازال ما استوعباتش أنها صافي ولات زوجة نجل عثمان الزايدي و غتسكن فڤيلا العائلة! كلشي جا بالزربة و نهار شافت زكرياء أول مرة ما عمرها تصورات توصل لهاذ المرحلة! يمكن لعبات دور كبير فتسريع الأحداث حتى لقات راسها بين عشية و ضحاها جمعات بين جوج عائلات! تمنات كون هو اللي تعلق بيها و جا طلبها للزواج ماشي تفرض عليه راسها و تجيبو بزز منو! على أي فات وقت الندم و ما عليها إلا تواجه مصيرها و تسنى اش غيجيب المستقبل!
تبدل الحلم ديالها و سلمات ليهم راسها! خضعات لجميع الطقوس ديال العرس و اللي قالوها كتقول نعم! خلات ليهم حرية الاختيار يديروا فيها ما بغاو و ما عطاتش ولو اقتراح فكيفاش خاص يكون عرسها!
ما هامهاش واش عرسها غيدوز كما كتمنى أي عروسة و ما هامهاش شكون حاضر و ما همهاش شحاال عطاها فصداقها!!! تسكن فڤيلا ولى فخربة عندها بحال بحال! ماشي الحيوط و الديكور اللي غادي يضمنوا ليها تعيش مرتاحة!
الحاجة الوحيدة اللي شاغلة بالها هي واش زكرياء تبدل و غيتعامل معاها عادي و ينسى كيفاش لقى راسو مزوج بوحدة اللي كانت جامعاه بيها فقط علاقة عابرة لا أقل و لا أكثر أو غوريها وجه أخر!!
عثمان و مراتو و لا مرة شافت منهم شي تصرف عدواني! عاملوها بحال وحدة منهم قبل ما تولي رسميا من العائلة و ما خلاو ما دارو باش تحس بالأمان و الإطمئنان و هي قريبة تزف لولدهم الوحيد! حاولات تبين الفرحة ديالها و ما قدراتش! ديما ساهية لدرجة النگافات كيضطروا يعاودوا ليها الهضرة كثر من مرة باش دير اللي طالبين منها! لحسن الحظ كان اعتقادهم انها حاجة عادية مادام هي بنت و قريب تفقد عذريتها! ماشي ساهل لابد يجيها الخوف من ديك اللحظة!!!!
لاحظات غيااب نرجس و تفهمات قرارها بعدم الحضور! هي براسها كون كانت بلاصتها ما غاديش تحضر!!! حاولات تتاصل بيها باش تعرف كيفاش قنعاتهم ما تحضرش للعرس و ديما تليفونها مسدود! عالله ما تكونش دايرا فبالها أن شيماااء مقلقة منها! تمنات تجاوبها و طمأنها أنها متفهمة هاذ الرغبة و عاذراها....
من جيهتو زكرياء ما عرضش على تا واحد من صحابو واخا ما قدرش يبرر للوالد عثمان هاذ القرار. اكتفى فقط برغبتو يبقى العرس عائلي و عثمان ما بقاش جبد معاه الموضوع. جالس حدا العروسة و كيتظاهر بالفرحة و كيفرق الابتسامة لأي واحد بغى ياخذ صورة سيلفي! الموسيقى خدامة و الجو ناشط، الشطيح و الرديح على جهدو و كاع التيتيزات ديال العائلة باغيين يشطحوا مع زكرياء! بلا ما يخذوا الإذن من شيماء كيجروه من يدو و ينوضوه يشطح معاهم! و تا هو ماشي من العاكزين كيلبي ليهم الطلب و ينوض بلا ما يشوف فشيماء! هادشي ما كيبشرش بالخير!!!!
سالا العرس بعد ليل طويل من الهرج و المرج و تبادلوا العائلات التبريكات و بداو النگافات كيجمعوا و يرحلوا "الدوزان" ديالهم و الديدجي وقف "صداعو" و هز الماترييل و جات لحظة الحسم! زكرياء شاد يد شيماء و سايقينو بالزغاريت تا وصلوه لبيتو اللي كان موجد يستقبل العروسة و العريس! فكرة شهر العسل أجلوها لمنبعد العرس! الڤيلا كبيرة و ديما خاوية ما كاين ما حسن باش العرسان يتفرغوا لبعضياتهم! لاش غيضيعوا وقتهم يقلبوا على الفنادق!؟ وصلو قدام البيت، مدات واحد البنت من العائلة يديها و حلات ليهم الباب. ابتاسم ليها زكرياء و دخل هو وشيماء و سد الباب! بقاو بجوج الفوق بعيد على أي فضولي أو فضولية! بجوج الراس فالراس لا ثالث لهما...
حيد السموكينغ اللي بلونو المفضل الأزرق المفتوح ولبس سورڤيت. شيماء بقات واقفة حشمانة. توجه للناموسية الكبيرة و شد الجنب اللي موالي للشرجم. سرح المانطا و تخشى تحت منها...دار جنب و قال:
_ تصبحي على خير و عفاك ما تنسايش تطفي
الضو!
شيماء كون لقات الأرض تشق و تسرطها عوض هاذ الإهانة! حطات كل السيناريوهات إلا أنه ينخلها و يعطيها بالظهر من أول ليلة!!!
💠 الجزء 106 💠
لامت سعدها المعكس و سبات النهار فاش شافتو! عرفاتو ما كيسواش و لكن توصل بيه لدرجة ما يعبرهاش حاجة ما كانتش فالبال! كان كتصور أن أقصى ما يمكن يديرو هو يدي و يجيب معاها فالكلام و يبغي يفهم علاش تصرفات معاه بداك الشكل و غتحاول تقنعو! دابا ما خلاش ليها المجال و لاحها بحال شي مصننة ما بقى ليه غير يحط كمامة على نيفو! بغات تفتح معاه نقاش و تراجعات! عارفة ما غاديش يتجاوب معاها و غير غضيع وقتها معاه و يزيد يحتاقرها! ظنات إيلا سلمات ليه جسدها غيولي فملكها. دابا تيقنات ان حساباتها كانت غالطة و أن الرجل ماكيجيش بالإثارة و الشهوة!  كيقضي غرضو و ملي كيمل كيبدل! تعامل معاها بحال أي عاهرة لاقاتو بيها الظروف فمكان و فزمان معين! كيفاش كانت غشيمة و تيقاتو فاش قاليها الدار وجدها يعيشوا فيها و يقضيو بقية العمر بزوج؟
زولات كسوة العرس و بلا ما تفكر تطويها و تطرفها لاحتها فوق الهدايا المكدسة جنب الكوافوز! ما عندهاش الخاطر تقلب و تشوف اش جاها فعرسها! حارت واش تبقى بدو بياس و لى تلبس بيجاما! و جاها الجواب من عند زكرياء اللي مزال كيتلوى و يقلب على النعاس!
زكرياء: عفاك الله يخليك ملي نكونو بجوج ستري راسك! تا تكوني بوحدك و تعراي فمرة إلى بغيتي!!!!
شيماء: و علاش!؟ ياك أنا مراتك!
زكرياء: مراتي فالأوراق! من غيرهم كل واحد يشد تيقارو! كيجمعني بيك غير داك العقد شي حاجة خرى ما تحلميش بيها!!!
شيماء: كيفااش فالأوراق! راه سميتو الزواج حيث درنا عقد شرعي و قدام الله و قدام الناس حنا مزوجين!
زكرياء: هانتي قلتيها قدام الناس!
شيماء: و قدام الله!
زكرياء: شوفي ما فيا ما يناقش هاذ الموضوع! ياك درنا الخاطر للوالدين و انتي باغيا تزوجي بيا بأي ثمن صافي هانا لبيت الرغبة للجميع و ما بقى كيتسالني حد شي حاجة!
شيماء: فنظرك هذا هو الزواج!!!
زكرياء: علاقتي الخاصة بيك تا واحد ما غادي يتدخل فيها و ما غاديش يفرضوا عليا و يوريوني كيفاش نتصرف! برا هاذ الباب تا واحد ما سوقو!!! تصرفي فالدار بحال شي مرا مزوجة  و  نساي انك مرات شي واحد سميتو زكريا...يلاه خليني نعس راني مسخسخ....
شيماء: على هاذ الحساب ندير اللي بغيت ما عندك حكام عليا!!! نخرج ندخل وقتما بغيت و نتلاقى اللي بغيت و نمشي معامن ما بغيت!!!!
زكرياء: راني قلتليك تصرفي بحال شي مرا مزوجة!!!! يعني غتلزمي حدودك! أنا ندخل و نخرج وقتما بغيت! عمرك تسوليني فين كنت! تفاهمنا؟  تصبحي على خير...
شيماء: واش كتسنى؟ من غذا عطيني براتي!!!
زكرياء: عاقلة على علاه دخول الحمام بحال خروجو؟ عاقلة على الحمار و الكلب؟ ما تزربيش مزال غتحسي بصهد الحمام و تشوفي الحمار علاش قاد و الكلب كيف كيعض......
خلاها جامدة بلاصتها ما بقات عارفة باش ترد. جر المانطا كاملة و فهمات انها خاص تولف تغطى بمانطاتها! لبسات بيجاما و خذات أقصى الطرف! بقات ليها نص دورة و تجي مكركبة! كتحاول تاخذ مسافة و لو غير رمزية من الشخص اللي وضعات فيه كل الأمال و صدمها من اول ليلة مجموعين. شنو باقي كيتسناها مزال؟
فاقت الصباح و لقاتو باقي ناعس. مزال كلامو كيطنطن فوذنيها واخا كتحاول تناسى. بحركة تلقائية ناضت طلعات الريدو على أساس يدخل ضوء النهار و يفيق تا هو يفطر و ياريت ما طلعاتو!!!! فاق بعصبية و فطرها بكلمات
زكرياء: هبطي داك الخ...ا صبحنا ع الله!!
شيماء (كتقفقف): صافي بلا ما تغوت هانا انهبطو....
زكرياء: ٱخر مرة....تفيقيني بهاذ الطريقة و أخر مرة تفيقيني! ملي يقولها لي راسي غنفييق!
شيماء ( قلبها كيتقطع): صافي واخا اسمح ليا....
دخلات للدوش اللي فبيت النعاس و بكات البكا اللي عمرها بكاتو فحياتها....
💠 الجزء 107 💠
ليلة عرس شيماء، بقات نرجس بوحدها فالرياض. ما كرهاتش تكون حاضرة و تفرح مع بنت عمتها و لكن ماشي فبحال هاذ الظروف! قارنات بين حالهم بجوج و لقات أن ما كاين شي فرق! تا وحدة ما عايشا كيف بغاات و كتمرد على الوضعية بطريقتها الخاصة! مزال الاتصال ديال زكرياء مبرزطها و ما عارفاش كيفاش تصرف!!! جاتها المكالمة جوايه 11 د الليل و هما فعز النشاط و عيط بنمرة خرى من غير اللي مسجلة عندها. ما ظناتش يكون هو و جاوبات!
نرجس: الو شكون معايا؟
زكرياء: معاااك النسيب!
نرجس: شكون النسيب!؟
زكرياء: أنا زكرياء...ما تقطعيش! غنوصل ليك واحد الميساج و من بعد قطعي إلى بغيتي و محي تا النمرة!
كانت غديرها و تقطع لكن هضرتو دفعاتها تسنى تعرف شنو بغى يقول..
زكرياء: باش ما نطولش، بغيت نقوليك ديري فبالك هاذ الزواج ما منوش و بنت عمتك ما عارفاش واش دخلات برجليها لعافية  ما  كتطفاش بسهولة و نتي اللي حرضتيها غتشوفي مني الويل لكحل.....هاذا هو الميساج اللي بغيت نوصليك! يلاه وجدي راسك للألم! غتندمي عالنهار فاش عرفتيني!
نرجس: انا ما حرضت حد! و كون كنتي راجل د بصح غترفضو ماشي تحني الراس بحال شي دري صغير! الرجلة كان عليك تبينها قدام نسابك و قدام واليديك ماشي تجي ترجل عليا انا!!!! و الكلمة اللخرى اللي غنقوليك هي اللي فجهدك ديرو و أنا اللي  غندمك على هاذ التهديد! يلاه سير تقوووود!
قالتها و هي عارفة ان تا واحد ما غيصدق! ما موالفينش ليها الهضرة الخاسرة! 
زكرياء: واخا هانا غادي....
عيات ما تحلل فكلامو و تحط فالاحتمالات و ما وصلات لتا حل! فاش حسات بدارهم رجعوا دارت راسها ناعسة! ما كانش ساهل تقنعهوم ما تكونش حاضرة فالعرس. واخا شاكين و عارفين السبب، بغاو يعرفوه منها! بالخصوص موسى اللي جرب يمارس الضغط عليها و كانت ليه الند للند! و ما داو منها لا حق و لاباطل! ما غادياش صافي ما غادياش! مشى زعفان و هو كيعض فصباعو و كيعاود نفس الجملة: لمن خرجات كتشبه!!؟
الصباح ناضت و علامة السهير باينة و واضحة فعينيها! فطرات قبل ما يفيقوا و خرجات! واش تعاود لماماها ولا لباباها؟ غتزيد تعقد عليها المشكل و يردوها برهوشة ولى حمقاء! كاين شي عريس مسالي هاذ التبرهيش فليلة عرسو؟ و لو يتيقوها موسى ما غاديش يحميها و غيقلب على شي وسيلة باش يبرد الطرح! كلهم غايبان ليهم تصرف عادي من زكرياء اللي تجرح و كيتصرف بلا هواه و خاص غير يولف مراتو و تولفو و كلشي يتنسى! محات هاذ الفكرة من راسها و قررات تاصل بنبيل ربما ينصحها و يلقاو شي مخرج!
💠 الجزء 108 💠
ختارت تجلس فواحد الحديقة بعيد على عيون الفضوليين و عيطات ليه! خافت يكون مشغول و ما يجاوبش. مع الصونيت الاولى فتح الخط..
نبيل: صباح النور بيبي!!
نرجس: صباح الخير بيبي..
نبيل: ما تقوليش ليا معيطا باش تسوليني واش بخير!!!!
نرجس: هههههه علاش؟ ممنوع؟
نبيل: لا ماشي ممنوع غير ما عمرك درتيها...
نرجس: أودي اش غنقوليك ما حدها تقاقي و تزيد فالبيض!
نبيل: أشنو؟ وقعات شي حاجة!؟ شوفي عطيني 5 دقايق و نعاود نتاصل بيك! نرخي واحد الكليان و هانا معاك...
نرجس: صافي واخا انتسنااك...
بقات كتمنظر فمناظر الحديقة و كتشوف فواحد الكوبل مقنت تحت واحد الشجرة كيتبادلوا القبل على الصباح! جابوا ليها الضحكة! كل واحد و همو! فجهة خرى جوج برهوشات يلاه قالوا باسم الله حالات الكارطابل و خدامين يماكييو! و واحد عامل النظافة تابع واحد الميكة ما بغاتش تشد ليه....رجعات لهمها ملي جاها الاتصال ديال نبيل...
نبيل: إيوا اش واقع؟ يا كما تكاعيتي مع باباك عاوتاني!؟
نرجس: مصاب كون كان بابا! كما كان الحال مشاكلي معاه ليها حل!
نبيل: و شنو هاذ المشكل لي ما ليه حل.....
عطاتو تفاصيل العرس اللي جا بالزربة حتى وصلات لليلة البارح و الاتصال ديال زكرياء و التهديد ديالو....
نبيل: لهاذ الدرجة حاقد عليكم!!؟
نرجس: إييييه! ما عمرني شفت شي گنس بحالو!
نبيل: مريض هاذ خينا!
نرجس: و الله تا بسيكوپات!
نبيل: ها اللي قلت ليك شيماء غتشوف الويل معاه!
نرجس: و الله تا بقات فيا! و المشكل جمعنا بجوج! لا هي اللي معاه مرتاحة ولا انا اللي بعيدة عليه ما بغاش يخليني فالتقار!
نبيل: نديرو شكاية؟ بغيت نقول نتي دييري شكاية....
نرجس: فكرت فيها مي غنجبد عليا النحل! كلشي غيحملنا المسؤولية....
نبيل: اه بصح غيقولو نتوما اللي قلبتو عليه...
نرجس: و عاد غينكر كاع واش تاصل بيا! ولد الحرام تا من الرقم دوا معايا بواحد اخور
نبيل: راد بالو....
نرجس: اشنو رأيك!؟ اشنو ندير؟
نبيل: عندك 2 امكانيات....
نرجس: اللي هما!!!
نبيل: الحل اللول تواجهيه و توقفيه عند حدو و لكن غا يخصك الإتباث. الهضرة بوحدها ماشي دليل! خاص يكون تعرض ليك و تعدا عليك جسديا باش يمكن تتاهميه...
نرجس: و فنظرك انا غنبقى نتسنى حتى يتعرض ليا!؟
نبيل: كيفاش؟
نرجس: انا ما عارفاش درجة الخطورة ديالو و إمتى غيتعرض ليا! غنبقى ديما حاضية جنابي ما نخرج ما ندرج! ما بقاتش عيشة! قول ليا شنو هو الحل الثاني!
نبيل: كنتي ديما كتقولي ليا باغا ديري القانون! ها هي الفرصة جات! ياك صافي نجحتي يلاه تقيدي فشعبة القانون!
نرجس: هههه ما فهمتش شنو هي العلاقة! انا كنهضر فمشكل و نتا كدوي على القراية!
نبيل: انقوليك شنو هي العلاقة! غتسجلي بعيد على مدينتكم! ختاري كازا! بعدي عليه. خليه يشبع بديك المدينة! أجي كملي هنا و غتكوني تحت حمايتي! إلى كيسمي راسو راجل يجي يقرب ليك والله تاندمو على اللحظة اللي فكر فيها يٱذيك!!! تما ما نقدر ندير والو! ما عارف قنات ما عارف ناس. أما كازا كنعتابرها الملعب ديالي! يجي يلعب معايا ايلا بغى يلعب غنوريه اش كيسواو الرجال!
نرجس: هاذي فكرة زوينة غير واش غيبغيو ليا الدار ولى لا! بابا صعيب نقنعو واخا عندنا ابارتمون فكازا غير مسدودة....
نبيل: ديري المستحيل باش تقنعيه ولو تضطري تعاودي ليه السبب الحقيقي!
نرجس: لا غير نسى هاذ المسألة! راه قلت ليك كلهم غيقولو انا و شيماء اللي جبدناه! صافي غنقوليهم القراية فكازا مزيانة و كاين أفاق... و نيت راه خالي عمر كان واعدني يعاوني ندوز البيرمي! يعاوني زعما يعلمني نسوق!!! واحد الطوموبيل غير محطوطة....
نبيل: هههههه دابا نساي الطوموبيل! خاصك مدة باش تولي تسوقي و بالخصوص فكازا...
نرجس: هههههه و انا خوافة غير كنطلع للطوموبيل كتشدني القفقافة...
نبيل: كاع دزنا من ديك المرحلة دابا تعلمي تسوقي...
نرجس: هههه إن شاء الله ...! واخا صافي غندير هادشي اللي قلتي و من اليوم نوجد اوراقي باش نتسجل فكازا و نيت مليت من هاذ المدينة. نمشي نبدل الجو أحسن...
نبيل: مرة مرة تاصلي بشيماء ما تخليهاش بوحدها و بلاش كاع ما تعاودي ليها هادشي اللي وقع مع ذاك الحمااار...
نرجس: لا لا كون هاني! أصلا ما كنتش غنقوليها....
نبيل: يلاه فكري فهادشي و علميني بكل خطوة خطتيها....
نرجس: أكيد غنعلمك! سير الله يحفظك ليا ياربي
نبيل: هههههه ضروري ندافع على مراتي و إلا أنا ماشي نبيل!!
نرجس: و الله ما خليتي ليا ما نقول! ما تصورش شحاال كنبغيك
نبيل: هههههه بصح بصح!؟
نرجس: مالك عندك شي شك؟
نبيل: هههه شكون عرف!!؟  تقدري تجي لكازا و تلاقاي مع شي منطيح و تنسايني!!!
نرجس: حشومة عليك!! هاديك اللي ما عمرها تكون. نموت و ما نديرهاش!
نبيل: هههههه نووو غير كنضحك! عارف اللي كاين! تانا ما تصوريش قداش كنبغيك!!
نرجس: سير سير قابل خدمتك راه الرومانسية ايلا بدات ما كتساليش!!!! غنبقاو النهار كامل فكتبغيني كنبغيك هههه
نبيل: و الله ما كذبتي!! يلاه بالسلامة و انتسنى ٱخر الأخبار!
نرجس: ههه بالسلامة....
قطعات و دارت نفس عميق و قالت بصوت مسموع: الحمد الله!!!
هاذ المكالمة رجعات فيها الروح و عطاتها قوة تقدر تواجه بيها زكرياء و موسى و العالم كلو و علاش لا و نبيل غيكون هو الدرع الواقي اللي تقدر تعول عليه فوقت الحزة!!
دازت قدام الكوبل و ما تردداتش تقول للشاب: تهلا فيها و ماديرش بحال زكرياء!!! تقوليها كانت غير نزوة و فاتت!!
ضحكات و خلاتهم حالين فمهم ما فاهمينش شكون هاذ زكرياء علامن داوية....
.
🔹الجزء 109🔹
#لا_تدهسوا_أنوثتي
تأليف: أمين ستوريز
كوفر: كاميليا كاميليا جود
الحمام (الدوش)  ولى هو الملاذ باش تجاوز الإحساس بالإختناق فهاذ الجو المشحون! يمكن السجن غيكون أرحب من هاذ الڤيلا! ما قادراش تستحمل تشوف هاذ الجسد قدامها و تجلس حداه! زكرياء ما بقى كيعني ليها والو! هو فقط جسد جامع لكل أنواع الشر و الحقد! و قادر فأي لحظة يخرج نيابو و يعض بلا رحمة! فعلا غلطات و ضراتو فكبرياؤو لكن واش كتستحق العذاب اللي باغيها تعيش فيه و ذوق كل نهار طعمو المر؟ هي ما جاتش و اختارتو، ما قمراتش باش توصل ليه! ختارتو لأنها بغاتو و الظروف ما سمحاتش باش هاذ "الحب" يكون متبادل! واش تبقى مهادنة و ترجى يتبدل و يولي كيبغيها ولى تدخل معاه فحرب الإنتصار فيها للقوي؟ فكرات فالأسلحة اللي عندها و قارناتها بالسلاح اللي عندو و ابتسمات! ما كاينش مقارنة! هو كلشي عندو و قادر يمحيها من الوجود! هو غيعذروه و هي غيلوموها!!! هو راااااجل و هي غير مرا!!!! خاص معجزة باش تسمع كلمة مسكينة شيماء!!!!
  ظلات تدي و تجيب فالطرقان، تحلل و تانقش بوحدها،  تحط كل الفرضيات. بوحدو زكرياء حط راسو كيشخر مرتاح البااال!
سمعات أصوات لتحت و تذكرات أنها عروسة و خاصها تهبط عند عائلتها اللي جايا تصبح عليها. تساءلات علاش جايين و عرسها داز تقريبا حسي مسي! ما فرحاتش كما كيفرحوا الناس و ما عاشت التقاليد كما موالفة تشوفها فعراسات بنات العائلة و الجيران!  كان العرس كيدوم أسبوع و كل نهار بطقوسو الخاصة! حاسة براسها زربو عليها و بغاو غير امتى يتفكوا منها! بحالا كيقولوا ليها: باغياه؟ يلاه شبعي بيه! وعنداك تجي تشكااي!! كان عليهم يكملوا الأجر و يخليوها فالتيقار ! شوية دير بناقص و تبقى فبيتها حتى سمعاتهم كيغنيو و يرددوا سميتها و سمية راجلها!
سمع الصوت وفاق مذعور. شافها كتبدل و ما ترددش إسولها اش هادشي عوتاني؟ يلاه تهنينا من الريدو بدا الصداع! واش ما باقيش نقدرو نعسو فهاد الڤيلا!!؟!
شيماء: يمكن عائلتي جاو يصبحو علينا!
زكرياء: واش كتسناي نزلي عندهم و يوقفوا عليا هاذ  الهايلالة!!
شيماء: خاصك تا نتا تنزل! هاكا العادات....
زكرياء: ٱش من عادات صبحنا ع الله؟
شيماء: كيقولوا صباح العروسة...
زكرياء: بففففف يلاه هبطي انتبعك...
شيماء: واخا...
لبسات فستان و حاولات تعطي لوجها مسحة من الجمال و تقاد شعرها و تمات هابطة بخطوات بحال المحكوم عليها بالإعدام! ناقص غير الحراس اللي غيوصلوها للمشنقة!
مع الطلة طلقوا الزغاريد و خاصها تلعب دور العروسة السعيدة و تبين الفرحة على وجهها. صعيب تمثل واخا التمثيل هو اللي وصلها لهاذ الحالة! مثلات دور الضحية حتى ولات ضحية فالواقع!
لقاتهم جايبين كل انواع الأكل اللي كتكون فهاذ المناسبة من بسطيلة و طواجن و حلويات و هدايا ليها و للزوج و لأهل الزوج... ما كرهاتش تغوت و تقوليهم لاش معذبين راسكم؟ انا ما بقيتش بنت من شحال هاذي!!!! يكفي ان راجلي قبل عليا!!! جمعوا هاذ الجقلة و سيروا فحالكم!
وهي نازلة شافت حزن ولوم فعينين ماماها اللي كتحاول تقن دور الأم الفرحانة ببنتها فأول يوم من بعد فض البكرة و كتعبر على الفرحة ديالها بتزغريتة ورا تزغريتة!!! أكيد طاهرة تمنات كون كل شي كان عادي و تكون هاذ الفرحة حقيقية و ما تضطرش تلعب هاذ الدور اللي ما يليقش بيها!
عمر و عثمان و موسى مجمعين فالصالون راضيين بالإتفاق اللي تم بنجاح واخا هضرتهم بعيدة على الزواج و اخبار الزواج! كل واحد ساتر إحساسو و كيتسنى غير إمتى  يفوت هادشي و يبداو شغالهم!
جميلة و حنان مرات عثمان لاعبين دور المحايد و دايرين الصواب! هما اللي تكلفوا بتنظيم هاذ "الحفلة الصباحية" و تا حاجة ما كتنفذ إيلا ما عطاوش فيها المشورة و الراي ديالهم! كانت مسرحية فيها ممثلين كثار و ما كاينش مخرج! كل واحد كيأدي دورو بإتقان بلا ما يتسنى الأوامر من شي حد! بوحدها تطورات الأحداث كتحكم!
و اخيرا هبط زكرياء لابس جلابة حريرية تحت التصفيقات و الترحيب! ابتاسم و دار راسو حشمان و عطاهم الحرية إمارسو طقوسهم كما بغاو! طقوس اللي غتحميه هو و مراتو من عيون الحساد و تدخل السعادة على زواجهم اللي كيتمانوه الأهل يطول حتى يتزادو الأحفاد! من بعد مشى لعند الرجال و خلا النسا يتكلفوا بشيماء و يكملوا فرحتهم!
.
🔹الجزء 110🔹
#لا_تدهسوا_أنوثتي
تأليف: أمين ستوريز
كوڤر: كاميليا كاميليا جود
داز النهار و كل واحد قصد دارو! و هما كيودعوها ما كرهاتش شيماء تعيط على ماماها و طلبها تبقى حداها و ما تمشيش و لى تاخذها معاها! الإحساس بانها غتبقى تحت رحمة زكرياء زادها توثر و خوف و ما عارفاش واش غير سحابة و غدوز ولى اللي كيتسنها الله وحدو عالم بيه!
طلعات لبيتها و سدات عليها و طلقات دموعها اللي كانت حابساهم طول النهار! تمنات يكون كابوس تفيق و تلقى راسها كانت كتحلم! للأسف جا اللي يفكرها ان هذا واقع!! تحل الباب و دخل زكرياء. حل الماريو و خذا ملابس و مشى للدوش يبدل. 10 دقايق و خرج بلا ما يكلمها! بدا يدندن و من بعد اخر اللمسات خلاها و هو متجاهل وجودها من الأساس! فضلات يسبها يخاصمها عوض هاذ الاحتقار اللي محتاقرها. حتال إمتى غتصبر على هاذ الإهانة!؟ صحيح غلطات لكن ماشي شريرة و ما عمرها ساءت لشي حد! واش ما بقاش اللي يحن فهاذ الزماان؟ سؤال سولاتو أكثر من مرة و ما لقاتش شي جوااب!
زعمات و عيطات عليه قبل ما يبعد...
شيماء: زكرياااء!!
دار عندها: شنووو؟
شيماء : فين غادي؟ غترجع بكري؟
زكرياء: شغلي هذاك....
شيماء: كيفااش شغلك؟
زكرياء حرك راسو بلا مبالاة و زاد و خلاها كتسنى الرد..
عرفات ان نسبة نجاح المحاولة ضعيف و لكن اعتابراتها بداية و كل نهار غتحاول و تحاول يمكن قلبو يلين و يعرف انها فعلا كانت باغياه و يمكن ترجع تبغيه إيلا حن فيها و عفاها من هاذ العذاب.....
بعد 24 ساعة من الفياق طاحت طيحة وحدة و ضرباتها الفيقة مع الفجر...ضارت ما لقاتش زكرياء و عرفات انو نفذ وعدو و دخولو و خروجو حاجة كتهمو بوحدو و ما عندهاش الحق تحاسبو!!! طبق بالحرف مقولة "النهار اللول يموت المش" و ما تسناهاش حتى تولف عاد يرجع للعادتو القديمة: السهير برا تا يقولها ليه راسو!!!!
باغية تهضر و تفوج على قلبها و فنفس الوقت ما باغيا ثقل على حد! فاللخر قررات تاصل بنرجس! يمكن ما عندهاش الحل انما تقدر تخفف عليها و تعطيها شوية امل! تعيط ليها فهاذ الوقت؟ تجرب! أكيد نرجس ما غاديش تقلق و غتكون مستعدة تواسيها و تنصحها! دوزات المكالمة و كما تمنات جاوباتها فالحين !
نرجس: ألو..شيماء
شيماء: سمحي ليا معيطا ليك فهاذ الوقت!
نرجس: لا ماشي مشكل. انا اللي سمحي ليا! ما حضرتش لكن راك عارفة... عذريني!
شيماء: انا فاهماك و عاذراك ما ديريش فباالك...
نرجس: إيوا كي دايرا!؟ بلا ما نسولك على العرس حيث عارفاك ما كنتيش فالأجواء... ماما قالتها لي!
شيماء: اش غنقوليك كانت اكبر غلطة! كان عليا ما نوافقش و نتحمل العواقب!
نرجس: ما كانش عندك الاختيار إما توافقي ولى راك عارفة اش كيتسنااك!
شيماء: كثر من هادشي فاش كاينة؟ ما نظنش!
نرجس: علاش مالك؟ هانتي مزوجة و فدار راجلك
شيماء: هههههه راجلي؟ فالوراق إييه راجلي و فالواقع حاجة خرى..
نرجس: عاودي ليا كي داير معااك؟
شيماء: هاجرني و منخلني و هددني! و لدابا مزال ما دخل و ما بغاش يقول ليا فين مشى!
نرجس: و شنو كنتي كتسناي؟ زعما صافي رضخ للأمر الواقع و غيقوم بدور الزوج عادي بحالا ما طرا والو؟
شيماء: عارفة واخا كنت كنتمنى يتبدل...
نرجس: ماشي بهاذ السرعة...
شيماء: و شنو ندير راني مليت...ما بقيتش قادرة نتحمل هاذ التعامل...
نرجس: حاربيه بسلاحو!!!!
شيماء: كيفاش؟؟
نرجس: فزيتو قليه!
شيماء: هههه كاع ما فهمت الاولى و نفهم الثانية!
نرجس: نخلك نخليه!! خليه هو يقلب يدوي معاك! و حتى من داك البيت ما باقيش دخلي ليه. جمعي حوايجك و شوفي ليك شي بيت اخر. الفيلا ما ناقصة بيوت! ما حدك كتحاولي تقربي منو و هو كيزيد يتنفخ! بيني ليه ان وجودو بحال عدمو! ملي غيتقرص غا يحاول يعطي قيمة لراسو و يبين تارجليت ديالو. و ديك الساعة قولي ليه دابا اجي نتناقشو! هو غيبغي يفرض عليك السيطرة و نتي بيني ليه انك ما خايفاش منو!
شيماء: ايوا و من بعد؟
نرجس: ما كاين لا من قبل و لا من بعد!!! المهم ما تكونيش ضعيفة و تقتلي راسك بكثرة التخمام و التفكير!
شيماء: قال لي نتصرف بحال زوجة عادية و ناخذ الاذن إلى بغيت نخرج!!
نرجس: قوليه واخا و استغلي شي فرصة يكونوا والديه حاضرين و طلبي الإذن!!!
شيماء: اه بصح باش ما يرجعش فكلامو...
نرجس: ماشي المهم هو يرجع ولا ما يرجعش! ملي تقوليها و تعاوديها غيفهموا انو مانعك من الخروج و غيتدخلوا...و ديك الساعة تقدري تخرجي بلا ما تسناي الإذن ما يمكنش تبقاي محبوسة حياتك كاملة!
شيماء: أودييي!! ما بقاتش فالخروج! كون غير كانت فيه شوية من الإنسانية ندير بناقص!
نرجس: راه هاذي بهاديك! كل مرة يزيد فلاضوز حتى يخليك بلا عقل!
شيماء: هههههه كون كان عندي شي عقل كاع ما نوصل لهاذ الحالة! غير خليها ع الله و صافي! خلاوها اللي دارها بيديه يفكها بسنيه! انا درتها برجلي ماشي بيدي هههه
نرجس: هاذشي اللي كتاب عليك الله ما عندك ما ديري!
شيماء: صافي واخا! و الله تا كنت فحالة ما تصوريش... الله يخليك ليا
نرجس: راك ختي و صاحبتي و كلشي. حتى الى ما عطيتكش الحل غنكون عالاقل خففت عليك الاوجاع!
شيماء: وي بصح! إيوا و نتي اش خبارك و خبار نبيل؟
نرجس: لباس الحمد لله. مرة مرة كنهضرو.
شيماء: الله يخليكم لبعضياتكم....يلاه غنخليك و مرة مرة سولي فيا
نرجس: ما تحتاجيش توصيني
شيماء: بالسلامة هاذ الساعة
نرجس: بالسلامة حبيبتي و كوني قوية!
شيمااء: واخا غنحااول....

لا تدهسوا أنوثتي (بالدارجة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن