الفصل السابع

198 4 0
                                    

🔅الثاني و الستون🔆

سالات الجولة فالإقامة و كانت فرصة يتعرفوا على التغييرات اللي عرفها الرياض و اللي ما أتراتش بززاف على الأصل..زاد زيان بالأثاث و الديكورات اللي كتمثل جانب من الثقافة المغربية. الجميل واحد اللوحة كبيرة فيها فرسان منطالقين بخيولهم تخذات من شي مهرجان ديال التبوريدة. خذاو صور و سيلفياات و البنات بوسطاوهم مباشرة على حساباتهم الشخصية...
وصل وقت الغذا و توجهوا للصالة الكبيرة ديال الضياف. كان فاستقبالهم جوج بنات بملابس موحدة جاو خصيصا باش يلبيو الطلبات ديالهم. المطبخ  مجهز بجميع لوازم الطبخ إلا أن الإقامة ما كتقدمش الماكلة لكن فمناسبة بحال هاذي وقع الإستثناء و تكلف موسى باش يجيب طباخ و معاه المساعدين ديالو. كانوا جوج طبلات مستديرات فيهم كل ما لذ وطاب و أصر موسى باش تكون الأطباق مغربية 100%. فاللول كلشي شك أن كاين ناس خرين من غيرهم غيشدوا وحدة من الطبالي كونما تدخل السي موسى و قاليهم ان وحدة للرجال و وحدة للعيالات!!! كلهم تحرجوا و ما كانوش كيظنوا أن موسى مزال بهاذ العقلية! السيدة حنان حاولات ما تبينش. جميلة ما عرفات باش تبلات. نرجس تمنات كونما عاشتش تال هاذ اللحظة باش تكون شاهدة على (كما سماتها): هاذ المهزلة! شيماء شبعاتها قريص وكتوشوش فوذنيها: زيدي لمك! خالي حرمنا من التيتيز!  طاهرة كتسنى يوريها الطبلة ديال العيالات. زكرياء تخبى ورا ظهر مو و حابس الضحكة! عثمان عتق الموقف وقال:
_ لوااه السي الحاج! خلينا نتجمعوا فطبلة وحدة تبارك الله الخير كافي و إلى مزال الشهية مفتوحة ندوزو لخرى! ولى لا ا العيالات!؟
سبقات مراتو حنان: إييه أ عثمان الماكلة ما كتحلاش بلا جماعة ياك أ للا جميلة..
جميلة: يمكن الحاج بغا يخلينا نهضرو فراحتنا داكشي علاش! هضرة النسا ما كاتقاضاش أ ختي حنان....
ما تسناوش مزال يعطي رأيو أو يبرر هاذ الاختيار! مشاو مباشرة لأقرب مائدة و كل واحد جر كرسي و خذا راحتو!
شيماء فوذن نرجس اللي جالسة حداها: ربي شاف فينا غنخضروا العوينات!
بسبب الدقة اللي خذات فركبتها كانت غتعيط للنجدة! بصعوبة قدرات تسكت و تكمدها! نرجس ما حناتش فيها....
واش صدفة و لا تعمدها؟ زكرياء جا انوفاص مع البنات و بدات لعبة هز عين و حط عين. نظراتو مركزة على نرجس و نظرات شيماء مركزة عليه و نظرات نرجس ما شادة حتى اتجاه! مرة مرة كتهز عينيها فيه و كتلقاه حاضيها واخا كيحاول يبان طبيعي! ملات من هاذ الحضية و كتسنى امتى تسالي هاذ العراضة! و اللي زاد عصبها هو الفوحان اللي فيه. حدو سولهم  فاش من مستوى كيقراو  واش من تخصص و هو يبدا يهضر على راسو: أنا فعلت انا مشيت...ضار بيهم اوروبا كاملة. ما كيخليش ليهم الفرصة فين يعبروا! (علأقل نرجس!) و كل مرة كيدور راسو باش يبعد شعرو اللي كيطيح على جبهتو بحركة ديال المودلز. اما شيماء بقات مقابلاه و عقلها سارح الي شافها يقول معوقة ذهنيا.
موسى دغيا تجاوز التحدي اللي تحداوه و نسى البلان اللي تعكس ليه ( كان باغي يبعد نرجس و شيماء على زكرياء! زعما يكونوا عاقوا بهاذ الخطة؟) و دخل فنقاش مع عثمان على المشاريع المستقبلية اللي من ضمنها كوري ديال البقر فالعروبية!
حنان ما فلتاتش الفرصة باش تهضر على الكوليسترول و علاقتو بأمراض القلب بعدما لحظات كميات اللحم اللي قدموا ليهم! طاهرة كضرب فالطروفا ديال الغنمي و كتقوليها: متافقة معااك أ دكتورة! (حنان ما كرهاتش تجر الطاجين  من قدامها كونما حشمات)
هذا ما منعش باش يكون نقاش ودي و دخلوا فمقارنة بين ايام زمان و اليوم و بين الأكل المغربي و غيرو....
سالاو الأطباق و دازو للديسير اللي كتفضلو نرجس على أي ماكلة و بعدما رجعات اللور و خلاتهم كيهردو فاللحومات و الشلايض طاحت عمياء فالتفاح و البنان و الكيوي و الليمون و العنب....
مسكينة شيماء بوحدها ضاعت حدها كذوق من الحاجة و تسرح....
دام الغذا شي ساعة و ناضوا كيوجدوا راسهم باش كل واحد يلحق محلو على امل يتلقاو مرة خرى و تفارقوا على عبارات المدح و التشريف و كانت جميلة محترفة فهاد الجانب! الصواب و الأدب معطيين ليها.
زكرياء انتاهز الفرصة و طلب من نرجس الرقم و قبل ما تجاوبو نقزات شيماء قالت ليه: بيپي عليا انصيفتو ليك! هي تقادا ليها لابونمون و ما عاقلاش على نمرتها...
زكرياء تزير و رضخ للأمر الواقع! الظروف ما كتسمحش باش يقوليها: ديها فالجهة الضاراك!!
نرجس بقات ساكتة و عينيها كتواعد شيماء بجهنم الكحلة ملي يتلاقاو بجوج الراس فالراس!
شيماء الفرحة ما قاداها! أخيرا حصلات على رقم زكرياء!!!! اما موقف نرجس هو ٱخر همها....
تفرقات الجوقة و تحركو الطموبيلات كل وحدة فاتجاه.....
و هو سايق، الحاج موسى مزال كتردد فوذنو ٱخر كلمة قالها ليه عثمان: (نتمناو هاد الغذا يكون فاتحة خير علينا كاملين إن شاء الله، و يوليو عائلاتنا عائلة وحدة!! و حتى المدام عندها نفس الأمنية.....
شنو بغا يقصد زعما!!؟
..
♻الثالث و الستون ♻
رجعوا للدار و بداو فتقييم الزيارة! بالنسبة لجميلة كانت الخرجة زوينة و عجباتها الدكتورة حنان بتواضعها و حتى رجل الاعمال عثمان إنسان محتارم و باغي يوصل بعيد بمشارعو. حيدات فكرة أنه فقط استغلالي بالعكس الشركة معاه عطات النتائج. لهذا شجعات موسى باش ما يترددش يدخل معاه فأي صفقة عرضها عليه!
موسى من جيهتو زكى رأي جميلة و لكن حاجة وحدة كانت مبرزطاه! ما كانش مرتاح لزكرياء ولد عثمان!
موسى: شتي كيفاش كان مقابل الدريات!! كان عليا ما نجيبهومش معايا!
جميلة: إيوا تانتا الحاج! اشنو طرا؟ ساعة و دايزة و زيدون ما صدر منو والو. واش نسدو ليه عينيه؟
الحاج : كون كان مربي كون حدر راسو و ما بقاش حاضيهم!
جميلة: هههههه كون ما كانوش بناتنا كون قلت كتغير!
الحاج: المشكل أنهم بناتنا! اللي بغا المعقول كيدخل من الباب!
جميلة: مزال ما وصلنا لهاد المرحلة! البنت كتقرا و هذاك الموضوع مزال بعيد....
جالسة فبيتها قدام المرايا و عقلها شارد، داز شهر على ٱخر لقااء بينها و بين نبيل  و منهار مشى ما عمرو تاصل. الحاجة زهور ديما كتعيط و تسول عالأخبار و كتقول ان نبيل و بهيجة بخير و ان نبيل بدا المشروع ديالو و الأمور غادا مزيان. لكن علاش ما كيتاصلش! عالاقل تبارك ليه! فكل مرة كتقرر المبادرة تجي منها كتراجع. اصلا ما عمرو قاليها شي حاجة مباشرة. كانت فقط رسالة التقطتها من عند ختو بهيجة! و حتى بهيجة ما عمرها باقي جبدات الموضوع. فكل مرة كتهضر معاها كتكون مواضيع عامة او متعلقة بالدراسة. بحالا كتقوليها درت اللي عليا عوموا بحركم! هاد الغياب بدا كيوثرها و خايفة تكون ضحية لعواطفها اللي صوروا ليها أن نبيل هو فارس الأحلام المثالي و الواقع انه مجرد يخدم و يبداو يدخلوه الفلوس غادي تمحى من الذاكرة ديالو! غيعتابرها مجرد حادث طريق و غينسى حتى كيفاش عرفها! اللي بعيد عالعين بعيد عالقلب! أكيد عطا الله البنات اللي ينسيوه حتى فسميتها بالأحرى وجودها!! تأسفات على حظها التعس! فينما حطات رجليها كتعكس...
فيقها من هاذ الشرود اتصال من رقم ما مسجلش عندها. تمنات ما يكونش زكرياء! ما فيها ما يدوي و ما عندها حتى رغبة تهضر معاه هو بالذات!
نرجس: الو....
للأسف كان هو المتصل....
زكرياء: ألو نرجس صاڤا؟ معاك زكرياء....
نرجس: لباس الحمد لله وي....؟
زكرياء: نقدرو نخرجو مجموعين؟
نرجس: بحالاش مجموعين!؟
زكرياء: زعما نعرض عليك....
نرجس: و شنو المناسبة؟
زكرياء بدا يحس بضغط الدم و كيقلب على الأجوبة...
زكرياء: واش ضروري تكون شي مناسبة؟
نرجس: عادي كنظن!
زكرياء: بلا ما نطول عليك، راك عجبتيني و بغيت نعاودو نتشاوفو....
نرجس: دغيا شفتيني و عجبتك و بغيتي نعاودو نتشاوفو؟؟
زكرياء بدا يتحرج و ما بقاش عارف كيفاش يوصل ليها انها شاغلة بالو و ما غاديش يرتاح من غير الى انفارد بيها الراس فالراس واخا يكلفو الأمر اللي يكلفو...
زكرياء: أنا قلت يمكن عندك نفس الاستعداد باش نعاودو نتلاقاو....
نرجس: بناء علاياش؟ علاش بنيتي هاذ الاحتمال!؟
زكرياء: على والو! عادي دري عجباتو بنت و عرض عليها...
نرجس: همم بهاذ السهولة!! يمكن جا الوقت تراجع معلوماتك بخصوص البنات! ماشي اي وحدة تقوليها كنعرض عليك تقوليك باسم الله! انا معرفتي بيك ما كتجاوز علاقة الشغل اللي كتجمع بابا و باباك! كانت مناسبة تلاقينا صافي سالات المهمة! ماشي بالضروري ندخلو فعلاقات اخرى...
زكرياء: واش بصح عندك 17 عام؟
نرجس: حنا دابا فالخروج ولا فالعمر؟
زكرياء: لا حيث هاذ التحليل ديالك ديال شي وحدة دات و جابت فالدنيا
نرجس: نفهم انها حاجة سلبية؟
زكرياء: ماشي مسألة سلبية وحدة فعمرك بالفرحة عليها يعرض عليها شي حد....
نرجس قاطعاتو....
............
🔅الرابع و الستون🔅
نرجس قاطعاتو....
نرجس: يعرض عليها و تركب معاه و يديها للمول يكذب عليها بشي كادو و يدوزو لماكدو يخلص عليها بيغ تشيز و يهزها فالطموبيل و يقلب على شي خلا و يدير فيها ما بغى و تبكي و يسكتها ويقوليها ما كنتش قاصد و يواعدها انو ما غاديش يتخلى عليها و تيقو و تبقى تسنا يمتى يجيب والديه و تسنى اسبوع شهر شهراين و إلى عندها الزهر ما تحملش منو! هاذي هي الفرحة علاش كتهضر!؟
زكرياء: واووو عندك الخياال واسع! مشيتي بعيد! حنا ما وصلناش هاذ الهضرة...
نرجس: إلى تبعنا هضرتك راه ليها لاش غنوصلو....
زكرياء: دوختيني ما خليتي ليا ما نقول! انا عقلي كاع ما فكر هاذ التفكير...
نرجس: نتا كتقول عجبتك! واش غا اللي عجبنا نعرضو عليه!!
زكرياء: شفت تا عييت و...
ما كملش كأنها كانت فلتة لسان...
نرجس: كمل! شنو شفتي تا عييتي؟
زكرياء: لا صافي والو....
نرجس: أنا نكمل بلاصتك! شفتي تا عييتي من دريات! هز هاذي حط هاذي و ما عمر شي وحدة قالت ليك لا! هاذشي اللي بغيتي تقول!؟ البنات مرخصات ريوسهم ما عليك إلا تعزل و تخير و اللي رفضات يا إما خيبوعة او معقدة بحالي!
زكرياء: دابا كبرنا بيك و باغا ديري لينا فيها مصلحة اجتماعية...
نرجس: نتا اللي تاصلتي ماشي أنا! انا ما كنصلحش يا ربي نصلح غير راسي! انا غير بغيت نفهم و نتا ما قنعتينيش! ياك نتا كبر مني! يلاه قنعني!
زكرياء: باش غنقنعك؟
نرجس: بشي سبب اللي يخليني نقبل الدعوة ديالك!
زكرياء: ماشي ضروري يكون سبب!
نرجس: بالعكس ضروري! أي دعوة عندها هدف! نتا شنو هو هدفك!
زكرياء: و الله تا دخت! ما كنتش داير فبالي بمرة غتكوني هاكا!!
نرجس: عرفتي علاش!؟
زكرياء: لا قولي ليا علاش!
نرجس: حيث حنا اللي ما عاطيينش قيمة لراسنا! حنا اللي ما كنقولوش لا! و نتوما ديتو على هاكا و ولات القضية عندكم ما كطلبش اكثر من رقم تلفون و اتصال و هاك عزل اختار! حنا اللي ذللنا راسنا ل لي يسوا و اللي ما يسواش! الذنب ماشي ديالكم الذنب ذنبنا و نستاهلو...
زكرياء: ما كنعممش ولكن أغلبية هاكا
نرجس: طحتي فوحدة ماشي من ديك الأغلبية!
زكرياء: متأكدة!؟
نرجس: 100%
زكرياء: غنشوفوا! ليام غتورينا شكون غيبقى على موقفو!
نرجس: نفهم ان هذا تهديد؟
زكرياء: لا ما قصدتش التهديد بغيت نقول ممكن تبدلي رأيك!
نرجس: بدلتو و لا خليتو انا حرة!
زكرياء: بلا ما تعصبي! حنا غير كنتناقشو. يلاه خليتك على خير و سمحي ليا على الازعاج...  
بعد اسبوع عاود تاصل ماشي مرة ماشي جوج   و كجواب كتخلي ليه vu!!! و باش ما دخلش فصراع مع شيماء اللي ديما كتجبدو، كتأكد ليها انو ما عمرو تاصل! شيماء ولى بالها مشغول بيه و اللي كيزيد يغيظها هو انو ما كيجاوبش عالاتصالات ديالها اللي ما كتساليش بمناسبة و بلا مناسبة! ما تردداتش باش تقول لنرجس انها كتبغيه. فالاول كان اعتقاد نرجس ان شيماء عزيز عليها الطنز و هاذي وحدة من المقالب ديالها! من بعد تأكدات أن الأمر جدي ملي وصل بشيماء انها تولي تهضر عليه و تبكي! اش هاذ الظروف المقلوبة!!؟ اللي بغاتو باغي وحدة خرى و اللي باغيها ما باغياه! ترونات!  خاصها
تشوف كيفاش تقنعها انها فالطريق الغلط و يمكن غتعذب إلى ما فاقتش من الگلبة
🔆الخامس و الستون🔆
ما بقى للامتحانات سوى شهور قليلة و نرجس قررات تفرغ ليها و دير لي فجهدها باش تنجح و تجيب الباك رغم الضغوطات اللي تعرضات ليها. غتحاول تنسى اي حاجة تقدر تلهيها على المراجعة و تجمع الليل بالنهار باش تكون مستعدة و تمر الامتحانات فأحسن الظروف! حبها للقراية هو بحد ذاتو حافز باش يكون الموراال طالع و تسهال المهمة. عيد ميلادها 18 غيجي بعد أسبوع و بخلاف الاعوام الماضية فضلات يبقى فإطار العائلة. كل وقتها خصاصتو للتركيز و المراجعة. تبدلات العادات ديالها و ما بقاتش كتخرج من بيتها إلا للضرورة. واعية تمام الوعي أن المخرج الوحيد اللي يمكنها من "التحرر" هو تجيب الباك و تمشي تكمل قرايتها بعيد على أجواء مدينتها اللي ما بقاتش كتلقى فيها الراحة. علاقتها بباباها ما بقاتش متشنجة  و لكن ما عمرها حسات بداك الحنان اللي كتمناه. موسى كيقوم بدور "الخزينة" و كتسالي المهمة ديالو! ما عمرو جلس معاها بحال أب مع بنتو! اصلا منهار دار الشراكة مع رجل الأعمال عثمان قليل فاش كتشوفو. ملي كيدخل بالليل ما كيجيش يدق عليها و يسولها على نهارها كيف دوزاتو...كانت كتبغي هي تمشي تسولو و كترجع ملي كتلقاه دخل لبيتو و سد عليه. اخبارو كتوصلها من ماماها....
و هي معتاكفة بين الكتب و الأوراق صونا التلفون و تفاجٱت ملي شافت اسم نبيل! بعد غياب طويل دام 4 شهور اخيرا تنازل و قبل يتاصل بيها!! هاكا فكرات! كانت مشتاقة و محتاجة لهاذ المكالمة! نسات اللوم العتاب و جاوباتو...
نرجس: الو...نبيل...
نبيل: الو نرجس! اش خبارك لباس عليك....
نرجس: الحمد لله ها حنا مع الروتين و نتا لباس؟
نبيل: لباس الحمد لله! سمحي ليا تعطلت باش نتاصل...
نرجس: كل واحد و ظروفو....
نبيل: فعلا دزت من ظروف خايبة....
نرجس: خالتي زهور قالت لينا المشروع نجح و راك غادي مزياان...
نبيل: اش نقوليك! هو فالاول كان غادي مزيان و من بعد فشل. خسرت فلوسي و بقيت عاللضس...
نرجس: شنو وقع؟
نبيل: كما كيوقع فأي مقاولة عاد بدات...المصاريف تجاوزات الأرباح....
نرجس: و تخليتي على المشروع....
نبيل : لا الحمد لله جاب الله واحد السيد لباس عليه تاصلت بيه و قتانع بالفكرة و دخل معايا شريك. بدينا من جديد و قدرنا نتجاوزو الأزمة...
نرجس: هي عاود وقفتي على رجليك..
نبيل: الحمد الله فلت منها و هذاك الفشل هو السبب اللي ما خلانيش نتاصل بيك!
نرجس: إيه ولكن شنو علاقتي انا بالموضوع؟
نبيل: خفت نتسمى طامع فيكم و قلت نبعد أحسن..
نرجس: ما فهمتش!
نبيل: إلى عرف باباك انني ماشي ذاك الشخص اللي كان كيتصور يقدر يبعدني عليك بأي طريقة...
نرجس: و باش غادي يعرف بابا أنك كتاصل بيا؟
نبيل: عارف ما غاديش يعرف و لكن انا كنحط جميع الاحتمالات و باش ما نسببش ليك فمشاكل قلت من الأحسن ليك و ليا ما نتشاوفوش
نرجس: هههههه و الله ما فهمت شي حاجة....
نبيل: هانا انشرح ليك! انا اهدافي كبر من انني نبقى غير نتاصل بيك و نعيشك فالرومانسية و الأحلام الوردية....
جملة لخصات كاع داكشي اللي كانت نرجس كتحلم بيه! هذا هو المعنى الحقيقي للرجل!!!! فضل يغيب و يبني مستقبلو على انو يبقى معيشها فالاحلام اللي تقدر تحقق و تقدر ما تحققش! دابا فهمات علاش قطع كل اتصال بيها.....
نرجس: أنا عاذراك المهم تكون بخير
نبيل: انا دابا مرتاح و كل همي نتجمعو تحت سقف واحد وقتما سمحات الظروف...
نرجس: ٱمين يا ربي...
نبيل: كي دايرا مع المراجعة؟ كنظن ما بقى والو...
نرجس: صاڤا هانا كنوجد...
نبيل: بالتوفيق إن شاء الله...
نرجس: أمين! ايه قربت ندير 18
نبيل: وايلي!
نرجس: والله عيد ميلادي السيمانة الجاية...
نبيل: إيوا هاپي بورزداي مسبقا و كتساليني الكادو...
نرجس: هاذ الإتصال هو أكبر كادو.....
نبيل: لا ضروري...
نرجس: واخا...اللي بغيتي...
نبيل: نرجس!!
نرجس: نعام نبيل...
نبيل: كنبغييك.. 
إحساس رهيب غمرها بحالا تولدات من جديد....حاسة بيه اعتراف صادق نابع من إنسان عنوان للشهامة و الرجولة! ما قاليهاش تخرجي معايا ما قاليهاش طلبي اللي بغيتي! فقط تصريح صغير مكون من كلمة لكن كلمة كتعني ليها الكثير و اللي غتكون دافع باش تقاوم رياح و عواصف حتى توصل للهدف اللي شحال و هي تمناه......
نرجس: تانا كنبغيك....
ودعها وكولو أمل تذوب كل الصعوبات اللي يمكن تواجههم. ودعاتو و كلها إيمان أن قوة الإيمان كتذوب الحجر....
*** السادس و الستون***

لا تدهسوا أنوثتي (بالدارجة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن