☣ الجزء 136 ☣
موسى عيا ما يتذكر لكن الذاكرة ما ساعفاتوش! هو متأكد أنه سامع هاذ الصوت لكن فين و إمتى!؟
موسى: سمح ليا أولدي واش فايت تشاوفنا؟ ذكرتي سميتي و سمية ولادي دوختيني....
نبيل حيد النظاظر و هو مبتاسم...
نبيل: أنا نبيل ولد الحاجة زهووور! كنا جينا عندكم انا و الوالدة و ختي بهيجة! سمح لينا جينا فواحد الظرف كان شوية صعيب!
الحاج موسى بدا يغزز فسنانو و ما بقى عارف ما يقدم ولا يوخر! هاذ النهار مكتوب عليه يتلقى صدمة مورا صدمة! واش هذا هو الدري اللي كل مرة كيطيح عليه بحال شي قدرة!؟ ما فاتش بززاف باش كان غيلغي هاذ السفر بسبابو و دابا ها هو واقف قدامو حي يرزق!!! هاذي ما كانتش فالباال! الوقفة اللي وقف معاه بدلات النظرة ديالو ليه و دغيا ولى راضي عليه! اللي زاد حببو فيه هي اللباقة باش تعامل معاه و حسبو واحد من عائلتو! قال مع راسو: هذا هو الراجل اللي يتمنى اي اب يتناسب معاه!
موسى: ٱه عرفتك!!! كي داير اولدي؟ يااك لباس؟ اش خبار الوالدة؟
نبيل: بخير الحمد الله أعمي!
موسى: كيفاش وليتي مع البوليس؟ ياك كنتي فشي مشروع على ما قلتي لينا...
نبيل: من بعد الى كتاب نهضرو فهاذ الموضوع.... المهم دابا رتاح مع راسك. ما غتكون تا متابعة و هاك ها البطاقة ديالك و وراق السيارة!
الحاج: الله يجازيكم بخير اولدي! بلا بيكم ما عرفت فين كنا غادي نوصلو...
نبيل: ايوا شوف الزهر ا عمي كنا غا دايزين تا طحنا فيكم
الحاج: الله ما خيبناش و ولاد الحلال عمر الشوك ما يجي فطريقهم! تا حنا را غاديين غير بالصفا و النية
نبيل: الحمد لله! هي جايين دوزو الكونجي فكازا؟
الحاج: لا لا حنا ماشي ديال الكونجي! غير الدرية نجحات فالباك و جينا نقيدوها فالكلية هنا فكازا !!!
نبيل : اه كانت قالتها ليا ختي بهيجة! إيوا مبروك الله يوفق! و علاش كازا ياك حداكم الكلية؟
الحاج بدا يأنب راسو! بما ان نبيل ما عندو تا علم بالمجية ديالهم هذا معناه ان ما كاين شي اتصال بينو و بين نرجس! البنت غي ظالمها مسكينة!
الحاج: ايوا هانتا تشووف! عيينا معاها والو! قالتليك القراية هنا احسن
نبيل: ما عندكم ما ديرو ما عليكم غير الصبر!
الحاج: داكشي اولدي!
نبيل: يلاه على سلامتكم! انخليك الحاج تمشي ترتاح و الى حتاجتيني ها الرقم ديالي تاصل بيا فأي وقت!!
الحاج: لا ما جاتش! أجي بعدا سلم على خالتك جميلة و على نرجس!
نبيل ( داير راسو بريء) : هي تا ختي نرجس جبتوها معاكم!!
الحاج: ايوا لابد! اللي غادي يتقيد فالكلية ماشي حنا هههههه حنا غير جينا وصلناها
نبيل: هههههه بالفعل واخا انسلم عليهم واخا زربان شوية!
الحاج: شوف اولدي! وقفتك معانا نعياو ما نديرو ما غنردوهاش ليك! و الله ما نتفاكو معاك ! غتمشي معانا للدار نتغداو جميع و ديك الساعة سير فينما عجبك
نبيل: هي عندكم الدار فكازا!!
الحاج: اييه عندنا برتما فواحد العمارة!!!
نبيل: الله يباارك!
نبيل: صافي غنسلم على خالتي و نتبعكم فتاكسي! حيث هاذ الطوموبيل ديال المصلحة الأمنية و ما عنديش الحق نتجاوز المنطقة فين خداام
الحاج: حشومة تبعنا بالتاكسي! و هاذ الطوموبيل لاش صالحة! عطى الله التيساع! غتمشي راكب معانا!!!
نبيل: صافي اللي بانليك أعمي!!
الحاج: و لايني راك عفريت!!! خدام مع البوليس و ما كناش عارفين! ايوا اللي ما عرفك خسرك! يلاه خالتك جميلة غتكون مزال مصدومة نمشيو نطمأنوها! و حتى نرجس يعلم الله اش واقع ليها !
نبيل: خير إن شاء الله أعمي
اكثر المتفائلين ما غيكونش كيتوقع هاذ النتيجة لاش وصلات الخطة! اقصى ما كان كيتمنى نبيل هو موسى يشكرو و يهرس الجليد اللي بيناتهم و من بعد يفكر فشي خطة خرى باش يتقرب منو اكثر!!! لكن باش يولي عارض عليه للغدا فدارو!!! هههه ولا في الخياال!!!
💠الجزء 137💠
نرجس شافت موسى جاي و نبيل وراه نسات واش جميلة قريبة ليها! زفرات و قالت: و الله إيلا دارها!!!! يخليك ليلي هاكا نبغيك!!!
سمعاتها جميلة اللي تا هي شافتهم و ضارت عندها!
جميلة: ياااك! هاذو هما فعايلك يا اللفعة الكرطيطة!!!! راني قلتليك ما غاديش دوزيها عليا!
نرجس عرفات راسها قفراتاها و ما بقى ما يتخبى!!!
نرجس: عافااك اماما إيلا كنت عزيزة عليك دابا نساي هاذ الموضوع! من بعد و نجيك للصراحة! غنعاود ليك كلشي!
جميلة: قالها باباك منعرف لمن شبهتي! اللي شافك يقول غشيمة و نية و نتي فعايلك ما عالم بيهم غير الله و انا جالسة ندافع عليك و نقول مظلومة! أحيااااانا عليك!
نرجس: صافي صافي اماما ها هما قربوا! بدلي الموضوع!
جميلة: همممم فكرتيني فنهار جا باباك يخطبني...
نرجس: شششششش
لحق موسى حل الباب جهة جميلة و بكل وقار قدم ليها نبيل واخا ماشي اول مرة كتشوفو! داز اللوور حل باب نرجس و قاليها تسلم على نبيل! سلمات عليه و تبادلواا الابتسامة. حسات بصبعانو كيتلمسوا يدها كثر ما كيسلم عليها! ما كرهاتش تبقى حاطة يديها فيدو!! تبدل عليها وعجباتها اللحية اللي خلا و جات معاه! زادت زيناتو كثر ما هو زين! هذا كان رأيها!
نزلات جميلة خلاتو يجلس حدا موسى و رجعات اللور تجلس حدا نرجس. ديمارا موسى و علمهم بأن نبيل ضيف عندهم عارض عليه للغذا!!!!!
جميلة: مرحبا و ألف مرحبا!
نبيل: ترحب بيك الجنة أخالتي!
موسى: نبيل جابو الله تا لعندنا باش يخرجنا من هاذ الورطة! سير ا ولدي لهلا يطيحك فشي ورطة!
نبيل: اللهم امين اعمي
قالها و عينو فالمرايا كيحاول إكادري نرجس! شدها تا هي كدير بحالو! تلاقاو العيون و باش تعبر ليه عالفرحة لاحت ليه بوسة عبر الأجواء!
على طول الطريق ما وقفش موسى من المدح فحق نبيل! الشي اللي بعثر الأوراق ديال جميلة و نرجس! وصلوا لخلاصة و هي ان موسى يقدر يتقلب 100 مرة فاليوم!!!
⚛ الجزء 138⚛
مازال ما تخلاش ع العادات ديالو و يمكن ماشي الزواج هو اللي غادي يغير حاجات كثيرة فحياتو! الارتباط بشيماء فنظرو حادث عرضي ماشي هو اللي ختارو و قررو، و الوعد اللي عطاها باش يتبدل مجرد كلام باش يرضيها و يريح ضميرو من جيهتها! مقابل حبها ليه كيجازيها بشيء من العطف اللي يعطيها أمل أن فيوم من الأيام يقدر يولي يبغيها!
بعدما سالا شغالو شد الطريق مباشرة للعلبة الليلية فين موالف كيسهر! اليوما قرر ما يتعطلش! شاف الساعة كانت 8! ساعتين كافية باش ينسى متاعب الشغل. يشرب كاس ولا جوج و يرجع فحالو للڤيلا!
مشى لمكانو المفضل عند الكونتوار و جلس فوق طابوري مقابل مع البارمان! خدا البورطابل و اتصل بواحد من رجالو! المكالمة ما دامتش بزااف! غرضو يعرف فين وصلات قضية المنافسين و جاه الجواب بسرعة! اليوم البحر لاح 3 جثت و تا واحد ما عرف ديال من!! صات بارتياح لهاذ الخبر و شكر المحاور ديالو على اتمام المهمة بنجاح و قطع!
الحركة مزال هادية فلابواط، فقط بعض الكليان رجال و بنات! ما عندوش الخاطر يريح مع شي حد بالخصوص هاذ الليلة! عقلو مشوش و ما فيه اللي يجمع! أعدى حاجة عندو هي شي حد يقرب ليه و يبغي يفرض عليه راسو!!! وحدة من البنات شافتو و هي باقا جديدة فهاذ العلبة! بان ليها و من مظهرو الأنيق بكوستيم ٱخر صيحة و صباط ماركة معروفة، غيكون واحد من المرفحين اللي جايين يقلبوا على المتعة و الجنس! و خدمتها هي تمتع و تحقق الشهوة لصحاب الماال! طمعات في ودو و قربات منو و هي كتمايل و تحاول تبين المفاتن ديالها اللي زادوا فتنة باللبسة الفاضحة اللي لابسة زيد على المايكاب اللي عاطيها جمال يمكن ماشي طبيعي لكن فتان!!
البنت: خاوية هاذ البلاصة أخويا؟ ( كتشير للطابوري اللي حداه)
هز فيها عينو طلع و هبط و قال: لا عامرة!!!
قالت فراسها: كيفاش؟ زعما يكون كيتسنى شي صاحبتو؟ ولو!!! بحال هاذ الزين مستحيل يتخلى عليه أي كان واخا يكون كيتسنى مراتو!! فكرة جاتها فدماغها و ما غاديش تفااك معاه حتى يهبط كواريه و يقبل يدوز معاها الليلة!
البنت: صافي واخا! انجلس تا يجي مولاها ولا مولاتها و نبدل البلاصة!
زكرياء خزر فيها و غوت: وااش سمعتييي شنووو قلت!!؟ قلتليك عامرة! يلااااه روحي تقودييي من قدامي!!!
البنت تخلعات ما كانتش كتسنى هاذ الجواب الجارح!!! اول مرة كتعرض لبحال هاذ الإهانة و باش ترد شوية من الكرامة اللي ضاعت زعمات و جاوباتو:
البنت: صافي بلا ما تغوت!! لابواط ماشي دياالك!
زكرياء: غتغبري من قداامي ولا غنوض نهرس لمك داك الدلقوش!!!
ندمات على هاذ الخطوة اللي دارت و تملكها الخووف من هاذ الوحش! ما يمكنش يتعامل معاها بهاذ الأسلوب إيلا ما كانش شي واحد مقطع لوراق و ناوي على خزيت!!! حسن ليها تفلت بجلدها و تشوف فيكتيم أخر أقل عدوانية! تدخل البارمان و نصحها تبدل ساعة بخرى! تبعات النصيحة و رجعات منين جات و هي كدير مجهود باش تفادى و تجاوز نظرات الشماتة ديال الدرياات اللي عارفين شكون هو زكرياء و شنو كيسوى!!!
⚛الجزء 139⚛
طلب ويكسي دوبل و شعل گارو. فكر اتاصل بشيماء و ما ترددش! عيط و جاوباتو...
شيماء: ألو زكرياء صاڤا؟
زكرياء: صاڤا غير بغيت نقوليك نقدر نتعطل! ما تسناينيش!
شيماء ( بارتياح): اه صافي واخا! خوذ راحتك! انا انتبع واحد الفيلم إلى لقيتيني باقا فايقة انتشاوفو سينو رد بالك بيبي!
زكرياء: اوكي يلاه نخليك..
اتاصالو بيها فرحها! ع الأقل طمأنها و ما خلاهاش كتسناه! أول مرة يديرها! يمكن زكرياء بدا يتغير و هذا كيزيد يعطيها الأمل...
الكحول بدا يعطي المفعول ديالو! الحرارة كطلع و اللاوعي كيعوض الوعي!
عقلو تحول لجهة خرى! كل مرة كيبغي يحيدها من بالو كتزيد صورتها ترسخ فدماغو! شنو اللي فيها استثنائي باش تولي تسيطر على أفكارو؟ الجمال؟ شاف ما اجمل منها! ولا وقيلا شخصيتها! لا ما جاتش الفرصة يتعارفوا مزيان باش يحكم على شخصيتها! شي حاجة بوحدها كتمتالكها و ما كايناش عند لخرين! شي حاجة اللي سحراتو حتى ولى مهووس بنرجس! نرجس! هاذ الإسم اللي وقتما تفكرو او سمعو كيحس بنبضات قلبو كتزيد فالخفقان و كيولي يتخيلها جالسة معاه!
كمل الكاس اللول و زاد الثاني و الثالث! لكن لا الشراب ولا المخدرات نفعوه باش ينساها! بالعكس كلما زاد كثر فالشرب كتزاد الرغبة ديالو باش تكون معاه وتكون قريبة منو و تولي ملكو!!! هاذ الهوس شتت مشاعرو! أحاسيسو مرتابكة، ما بقاش عارف فاش من خانة يحطها! واش يعتابرها من الحاجات اللي عزيزة عليه و كيخاف عليها ولا يعتابرها عدوة خاصو يذوقها أشد العذاب!؟ علاش لا و هي اللي بدات بتعذيبو بلا ما تكون عارفة! كيفاش يمكن ليه يخرج من هاذ المتاهة اللي دخل ليها مرغم و ما عندهاش منفذ يوصلو لبر الأمان و يسترجع حريتو المفقودة!؟ توحش اياام الزهو و النشااط أياام كانت غريزتو هي اللي كتحكم فيه و ما كانش كيلقى ادنى صعوبة باش يلبي ليها الطلب و يفرغ قد ما بغى من السپيرماتوزويد!!! دابا ولى تحت الرحمة ديال مغناطيس نرجس!!! و هو فهاذ التضارب بين الأحاسيس هز الكاس و ضربو مع الضس باللي فيه من ويسكي! حركة ثارت الإنتباه ديال الحاضرين! البعض منهم اشمئزوا و البعض اكتفاو بالمشاهدة! عادي! واحد سكر و طلع ليه الدم! ما فيها والو!!! لكن هيهات!!! ما حاس بالمزود غير اللي مضروب بيه! و زكرياء مضروب تا القاع! جا السرباي جمع الزاج و البارمان نصحو يتوقف! براكا عليه من الشراب! إيلا زاد كاس ٱخر يمكن الأمور تطور و يولي يشكل خطورة على راسو و على غيرو! جبد بزطامو خلص و نزل من الطابوري كيقلب فين يحط رجلو! و صل لحالة ما بقاش عارف شنو كيدير و فين كاين! يلاه قالوا ارتاحنا من صداعو حضر ليهم مفاجأة ٱخر ما كانوا كيتوقعوا!! حل سنسلة السروال و خرج العضو الذكري و بدا يبول فينما قاليه راسو!!! ناض الصداع و السباان و اضطروا المسؤولين يوضعوا حد لهاذ المهزلة! جروه و دخلوه للطواليت! معرفتهم بيه هي اللي شفعاات ليه! واحد اخر كان غيشوف أحلك أيامو!!! الكوستيم قاسو البول و ماشي فصالحم يخرج من عندهم كليان معروف فهاذ الحالة! زولوا ليه حوايجو و غسلوا ليه و جابوا حوايج جداد و لبسوه! داروا الكوستيم فكيس و مشوا معاه تال عند الطوموبيل! مستحيل يقدر يسوق و هو واصل لدرجة متقدمة من السكرة! تاصلوا بواحد من صحابوا و طلبوا منو يجي يوصلو و فعلا ما تعطلش! كان واحد من رجال العصابة اللي ما معرفوش شنو كيدير بالضبط! عاونوا تا ركب و ساق بيه للفيلا خارج المدينة فين كيتجمعوا! غيبقى معاه تا يسحى و يرجع لوعيو عاد يمكن ليه يخليه يسوق و يرجع لدارو!
⚛ الجزء 140⚛
نص ساعة وصلوا نزل و عاونو يتمشى تا دخلوا للڤيلا و داه مباشرة للدوش! حيد ليه حوايجو و حطو تحت الرشاشة! خلاه مدة كيتبرد حتى بدا يفيق من السكرة عاد حبس الماء!
زكرياء ( كيترعد من البرد): اشش وقع؟ اه سكرت يااك!؟
الصديق: ماشي سكرتي! عربطتي! وصلات بيك تبول على حوايجك و قداام الناس!!؟ مالك اصاحبي أشنو طرا ليك تا وصلتي لهاذ الدرجة؟ ما عمرك درتيها وخا تعيا ما تشرب!!!
زكرياء ( بحسرة): اش طرا ليا!!! طاري ليا بززااف...
الصديق: يااك دابا تقدر تسوق!؟
زكرياء: اه نقدر! فين كوستيمي؟
الصديق: لحتو فالكوفر! كنصحك ديه لشي مصبنة ما دخلوش معاك فديك الحالة.
زكرياء: واخا صافي... و ميرسي حيث ما تقاعستيش و جيتي!
الصديق: لا هانية راك نتا خويا و عشيري...
زكرياء: لطناش (12) دابا يلاه نوصل باش نمشي نرتاح...
الصديق: خذ ليك قهيوة راني صاوبت ليك واحد الكاس اتلقاه فالكوزينة. شربها باش ترجع المجاج!
زكرياء: و الله تا محتاجها يتوب عليك أعشيري! عطيني گارو تقادا ليا
الصديق: خذ الباكية راها فالصالون...
زكرياء: لا غنهز جوج براكا ما فيا اللي يكمي...
الصديق: اللي عجبك!! المهم... انا انبات هنا تال الصباح...
زكرياء: أوكي تصبح على خير.. أنا انشد الطريق للدار
الصديق: تصبح على خير! ما تنساش التليفون بيناتنا!!
خرج سد الباب طلع للطوموبيل و ديمارا للڤيلا...
⚛الجزء 141⚛
شيماء ما عطاهاش خاطرها تنعس و زكرياء باقي ما دخلش! قررات تسناه تال وقت ما رجع! ما شغلاتش عقلاها باش تعرف فين مشى و علاش غيتعطل! ياك هي عطاتو حرية التصرف فحياتو! يكفي يقول واش قريب ولا بعيد و يطمأنها عليه! و هاذشي اللي دار! تاصل بيها و قال غادي يتعطل فبلاش ما تبقى تحط فالفرضيات! المهم يرجع بخير! ما جاتش يلقاها كما خلاها! فكرات تقاد و تفنن باش تولي شهوة منها! دوشات و خوات أجود ما كاين ف ليباندوش و ما نساتش الزيوت المرطبة اللي زادت من نعومة بشرتها! سرحات شعرها و نشفاتو بالسيشووار و طلقاتو بعدما استعملات مواد خلاتو كيلمع! كملات بمايكاب عطاها صورة باهرة تشوفها العين تغرم بيها! و باش تكمل الإثارة ختارت شوميز دونوي (une chemise) طويلة وشفافة بلون روز و تحت منها سترينغ!!! ما كانتش غتجرأ و تلبسو إنما عقلها قاليها بالعكس غيجي مع الشوميز! ما عمرها جرباتو و اليوما فهاذ الليلة زعمات عليه! وقفات قداام المرايا و حسات بالسعادة بالجماال اللي وهبها الله! رجعات تلاهى بالبورطابل فانتظار عودة الحبيب العاصي و ما هي إلا لحظات حتى حسات بيه دخل و قريب تشوفو! جلسات فوق الناموسية مربعة رجليها و عينيها ع الباب! لحظات و تحل! و أخيرا رجع! مع الدخلة ما تسناتوش يبدل و يرتاح و يهضروا! ناضت تلاحت عليه و عنقاتو! شافها تصدم صدمة مزدوجة! ما عمرها استقبلاتو بتعنيقة و ما عمرو شافها بهاذ الإغراء!
شيماء: صاڤا حبيبة؟
زكرياء لاحظ ذكاءها! تفادات تلقى ليه بأسئلة اللي ما غيعطيهاش أجوبة! فقط سولاتو واش بخير! وحتى ريحة الشراب ما علقاتش عليها!
زكرياء: بخير و نتي؟
شيماء: ملي تكون بخير تانا بخير....
ما قدرش يقاوم هاذ الإغراء و اللي بقى من الكحول فدمو زاد هيجو و غايكون شاذ جنسيا إيلا ما قامش بالواجب! أكيد أن الرغبة ديال شيماء غتكون كتجاوز الرغبة ديالو فهاذ اللحظة و ضروري ما خاصوش يتجاهلها ويعطيها بالظهر و إلا غادي تظن أن عندو ضعف جنسي! و هاذي هي اللي ما خاصهاش تكون! زكرياء كيعتابر راسو فحل و تا واحد ما يقدر ينافسو فالفحولة ديالو! كل تضاريس جسدها كتعيط ليه يتقدم خطوة و يدير جولة بين ثناياها! لبى النداء و بدا السباحة فبحر من المتعة! بجوج متمتعين! البحار و البحر! كل لمسة من لمساتو كترفع شيماء أبعد ما يكون! سمفونية من وحي الرغبة بدات نغماتها كتنتاشر فالغرفة! تجردات الأجساد من كل قطعة ثوب و كل جسد ولى غطاء للجسد الٱخر! غطاء متكامل ما فصلو خياط و ما صمم شكلو مصمم فقط هبة من رب العالمين! انتاقلات القبلات من الشفاه للأعناق و تحولات للصدر و باقي الأجزاء! قبلات زكرياء أشد إيلاما و قبلات شيماء أكثر حنانا! ولاو فشبه منافسة فشكون غيعطي أكبر قدر ممكن من الإنتشاء! كل واحد باغي يرضي لاخور و كيزيد ابتاكر أحسن وسيلة باش يحقق ليه المتعة! شيماء فاتت مرحلة الخجل و مشات بعيد فالإبتكار! دارت كل ما يمكن يتصور عالباال و اللي صعيب على وحدة عاد بدات تجرأ و ديرو! براسو زكرياء تعجب لهاذ الجرأة و خلاها دير اللي بغات و هو كيستمتع! حدو متبع و كيشوف فيها بقدر ما سمحات ليه البوزيسيون يشوف! غالبا شعرها ما كيخليهش يشوف واخا كيحاول يبعدو بصباعو! تا هو ما كانش بخيل و رد ليها الجميل! لكن هاذ الجميل كان غيخرج ليها العقل! زكرياء عارف يلقى فين كاين خبايا و أسرار اللذة! وصلات اللحظة فاش كتختالط الكلمات بالفعل و كتنسى مشاكل الدنيا و ما فيها و سلمات شيماء راسها لاستقبال الأذاة اللي بيها غادي تبلغ خط النهاية! استقبلاتها وهي فأتم السعادة و كتردد بصوت قريب للأنين اسم زكرياء!
بدورو زكرياء و هو منكب على تأدية الواجب بمتعة و لذة فاقت الحدود كيردد و بصوت فيه خليط من اللذة و العذاب: اه اوووه نرجييييس!!!!!
شيماء و هي قريبة لبلوغ القمة، فاللول ما متأكداش انها سمعاات اسم نرجس! ركزات مزياان و هي كتجرو عندها باش تزيد تهيجو و بلا ما يحس عاود مرة خرى: نرجييييس اه كنبغييييك!
تأكد ليها أن حبيبها زكرياء فعلا قال نرجس و هو قريب من الأورغازم! (orgasme) تقطعات الرغبة دياالها و خلاتو تا كمل و ناضت كتجري للدوش! حلات الروبيني و بدات تغسل فمها و تدفل و ملي ما كفاهاش الغسيل خشات صبعها تال القرجوطة وتقيات تا قربوا يخرجوا مصارنها! ندمات ع الجرأة ديالها مع شخص ما كيستحقش! جسمها كامل كيترعد، بكات تا ما بقاو الدموع بغاو ينزلو. غسلات وجها و مساحاتو تا ما بقى أثر للماكياج! خرجات لقاتو مجبد و شدو النعاس. مشات للماريو خذات اللي قدرات عليه من الحوايج عمرات شانطة على قدها. جمعات ذهبها و وراقها. لبسات دجين و تريكو خفيف و دجاكيت. لبسات سباط طالع و خذات صاكها عمراتو بالاشياء الخاصة بيها. شافت فزكرياء و قربات منو! لقاتو بدا يشخر! دفلات عليه و قالت: الكلب كيبقى ديما كلب!
خذات ما يكفيها من الفلوس و تمات خارجة! الساعة الوحدة و نص د الليل! عيطات عالعساس و طلباتو يعيط لتاكسي! سولها على زكرياء و بلا ما تبدا تقلب جاوباتو: مخاصمين!
العساس: الله يهديه ما بغاش يبعد على الشراب هو اللي خارج عليه! قلتها لسميرة! قلتليها شيماء شي نهار غتخليه! واخا ابنتي هانا نعيط للتاكسي دابا...
شيماء (حابسة دموعها و حاسة بغصة فحلقها): صافي اعمي انتسنى!
ربع ساعة وصل التاكسي ركبات و طلباتو ياخذها لمحطة القطار! 18 دقيقة لقات راسها فالمحطة و اقرب قطار غادي يخرج مع الخمسة د الصباح و الوجهة: طنجة!!!!
⚛الجزء 142⚛
موسى سايق و هو كيسبح بحمد الله على زهرو اللي ما عمرو خاب! وقتما طاح فشي ورطة كيجيب ليه الله اللي يخرجو منها! جاب ليه عثمان و كان قريب من الإفلاس و من داك النهار الأرباح غادا و كتزاد حتى ولى عندو رصيد محترم فالبنكا! سدد الديون اللي عليه و شاط الخير! و اليوم ها هو نبيل سيفطاتو الأقدار باش يفكو من داك النصاب و يعفيه من الطلوع و النزول باش يثبت براءتو!! هادشي عطاه إيمان قوي أن رضاة الوالدين واقفة معاه فينما حط رجلو! ما عمرو عصاهم و ما عمرو ناقش أوامرهم و اللي قالها الحاج العربي الوالد ديالو (الله يرحمو) كينفذها بالحرف! علاش نرجس ما شبهاتو و ديما كتعاكسو!؟ سؤال ما لقى ليه جواب من غير يطلب الله يهديها و تولي تصنت و ما ديرش اللي قال ليها راسها! ما كينكرش أنها ذكية و شخصيتها قوية إنما ماشي عليه! تخدم ذكاءها على من بغات لكن ماشي على الحاج موسى! تمناها تكون عروسة و يرتاح من همها و تمنى تزوج بواحد قادر على المسؤولية و يكون مزيان معاها يفتاخر بيه قدام الناس و يقول هذاك نسيبي! و شنو فيها زعما إلى خطب لبنتو!!؟ غتقول لا؟ هو باباها و عارف مصلحتها فين كاينة! ما غاديش يتسنى حتى تجي هي تقوليه بابا بغيت نتزوج و ها هو الراجل اللي ختارت! المرا ملي كتبغي ما كتبقاش تشرط! ما كتاخدش الوقت الكافي باش تعرف حقيقة الشخص اللي طلبها للزواج! قلبها كيولي هو اللي مسيرها و عقلها كياخذ الراحة! حتى كدوز الايام و تكتاشف انها كانت مخدوعة عاد تندم و ما كينفعها ندم! هادشي علاش خاص موسى يتدخل قبل ما يفوت الفوت و ترجع ليه نرجس مطلقة و بكرشها منفوخة!!! تخيل راسو واقف قدام القاضي و كيطالب بحقوق بنتو اللي خلاها الراجل بلا نفقة! واقف بقلب الأب الحزين و هو كيسرد ع القاضي المعاناة ديال بنتو مع هاذ الزوج الغير مسؤول و الخائن! نرجس حاملة و مثقلة ما قادراش تبقى واقفة! جلسات فكرسي و كتبكي سعدها المعكس و مخليا موسى كيحلل و يناقش و يحاول يقنع المحكمة باش تنزل اقسى عقوبة ضد نسيبو!!! مشى مع التهيؤات ديالو حتى كيسمع صوت زلزل ليه الوذنين!!!! وكان صوت نبيل!
نبيل: الحااااااااج عندااااااك!!! ااااش كدييير!!؟ فراااني!!
⚛الجزء 143⚛
يمكن الي على بعد كلم سمعوا صوت الروايض و هما كيتجرجروا مع الگودرون!!! الفران اللي داار كان غيخلي هاذ المجية لكازا ذكرى مأساوية! الطموبيل بدات تميل يمين و شمال و فأي لحظة كان ممكن السقف يولي لتحت و الشاسيي الفووق! كانت علامة قف تبان للعمى و موسى بالسهو ديالو ما قشع والو! ما وقفش و كان غادي نيشان لواحد الطوموبيل عندها أسبقية! سنتيميترات قليلة و كانت غتكون النهاية ديال عائلة موسى!
عاشوا لحظة رعب ما عمرهوم تخيلوها! من شدة التأثر تقطعات الهضرة و كل واحد كيحاول استوعب اشنو وقع! ما بقاو عارفين واش ماتوا ولا باقي عايشين! لا لا كون ماتوا ما غيشوفوش راسهم فالطوموبيل يمكن غيكونوا فعالم مختالف! الحمد لله كاين اللي يعطيهم الدليل انهم مازال فهاذ الدنيا! كما العادة تجمعات الجوقة و كيسمعوا: على سلامتكم! قالكم الله!
شاف موسى فنبيل اللي مازال تحت الصدمة و ضار يطمأن على جميلة و نرجس اللي الخوف طيح منهم النص كثر ما هما موعتين!
موسى: جميلة نرجس يااك لباس؟ ما بيكم والو؟
جميلة: لباس الحمد لله
نرجس: واخا تقسحت شوية فيدي ماشي مشكل المهم لباس... اش وقع؟
موسى: قدر الله! و لا رد لقدره! المهم نجانا الله من موت محقق!
رجع هضر مع نبيل..
الحاج: ونتا لباس ا ولدي؟
نبيل: لباس غير هادشي جا بالزربة ما فهمت والو! انا يحساب ليا شفتي السطوب و فٱخر لحظة حسيت أنك كنتي غايب!
الحاج: اش غنقوليك اولدي؟ سهيت و ما بقيت عارف راسي فين كاين!
جميلة: ياربي ٱش هادشي!!! يلاه تفكينا من كسيدا و علاين نوليو فوحدة خرى! يااك عاد قلتي الشيفور خاص يركز و يخوي راسو من اي حاجة تشغلو على الطريق! مالك فين مشى عقلك؟
موسى: هادشي كتبو ربي و المهم سلكنا منها!
جميلة: كون ماشي نبيل كانت غتكون اللخرى لينا!
موسى: عندك الحق! هاذي المرة الثانية كيعتقنا! الفضل لله و ليه!
نبيل ( بخجل): كلشي من فضل الله! كان ممكن نكون تانا ساهي و نديرو كسيدا!
موسى: ٱمنا بالله! مزال العمر طويل و ما تمشي غير فينما مشاك الله!
دور الڤولون و وقف الطوموبيل فبلاصة مأمنة جنب الطريق و سكت الموطور.
بعدما استرجعوا الأنفاس قتارح نبيل يكمل الطريق و موسى يرجع بلاصتو و ما كان تا رفض من جيهتو! نزل وخلاه يتبادل معاه. حاس براسو ما فيه اللي يسوق. يمكن مع السن ما بقاش رد الفعل ديالو بحال ايام الشباب! بنادم كيعيا و ما خاصوش يسوق مسافة طويلة!
⚛الجزء 144⚛
نبيل قبل ما يطلع اعتذر منهم و بعد منهم شوية باش يجري شي مكالمة على ما قال! عطاهم بالظهر و عيط!
ثواني وجاه الرد...
نبيل: الو خويا بدر.. سمحوا ليا بزااف برزطكوم!
( بدر صديق نبيل تا هو فسلك الشرطة و لكن ماشي فنفس السيرڤيس)
بدر: لا هانيا أبا نبيل! راك خونا و حبيبنا و اللي تفرحك تفرحنا!
نبيل: ربي يخليك..المهم راني معروض للغذا عند نسيبي!
بدر: هههههه بصاااح!؟ ما تهنيتي تا جبتيه فالشبكة! إيوا مبرووك!
نبيل: هههههه الله يبارك فيك واخا كان غيقتلنا! شوية يدخل فواحد الطوموبيل!
بدر: واايلي!!! لا لا هاذ نسيبك مسخوط الوالدين!
نبيل: ههههه بالعكس مرضي تا فات القياس!
بدر: بغيت نسولك!
نبيل: ماشي مشكل سول!
بدر: مالك مطول عليك الطريق!؟ سير نيشان و خطب بنتو!
نبيل: متافق معاك و لكن راك عارف كيفاش تلاقينا! إيلا جيتو نيشان غيظن ان خروج بنتو و رجوعها كان غير فيلم صنعناه انا و ياها! من الأحسن نصبر شوية تا نتعارفو مزياان!
بدر: المهم نتا أدرى! إيوا سيدي على سلامتكم! غير ما تنساش راه هادشي اللي درنا خارج القانون! ايلا حصلنا مشينا فيها كاملين و حتى داك مول الموطور غيمشي معانا!
نبيل: لا ما تخافش هذاك ديالنا و ثايق فيه! الطيحة اللي طاح ديال المحترفين!
بدر: و حتى فاش درنا ليه المينوط الطريقة باش كان كيحتج ما تخلي تا واحد يشك فيه!
نبيل: ما بغى ياخذ مني ريال و لكن قلتليه لابد تاخذ رزقك!!
بدر: كل شي يهون فسبيل الحب ههههه
نبيل: بالخصوص الى النسيب سميتو موسى!
بدر: هههههه الله يكون فعوانك يلاه تهلا!
نبيل: اه قبل ما نمشي! يمكن غنحتاجكم فواحد المهمة خرى!
بدر: قانونية ولا ماشي قانونية!؟
نبيل: بين و بين..
بدر: هممم اوكي وقتما حتاجتينا حنا موجودين
نبيل: العز!! يلاه تشاااو
بدر: تشاااو!!!
كمل رجع خذا بلاصة الشيفور و ديمارا.
تحركات الطوموبيل و عم الصمت حتى نطقات نرجس!
نرجس: فين غنمشيو؟؟
سؤالها طرح اكثر من علامة استفهام! اش كتقول هاذي؟
الحاج موسى: وقف وقف اولدي وقف!
مال نبيل جنب الطريق و وقف. هو براسوا ما فهمش السؤال ديال نرجس! ضارو عندها فانتظار توضيح للسؤال الغريب!
⚛الجزء 145⚛
جميلة و موسى فمرة: كيفااش فين غنمشيو؟
نرجس: زعما واش غنمشيو للدار؟
جميلة: نرجس! يااك لباس عليك ابنتي؟ ياكما الخلعة فقداتك الذاكرة؟
موسى: ولا يا كما سطحتي راسك مع الكوسان و ما رديناش الباال!
نرجس بصعوبة تفادات تلووح ديك أوووف ديالها وقتما اضطرات تشرح و تفسر كلامها باش يعرفوا المقصود منو!
نرجس: إيييه عارفا غاديين لدارنا فالحي المحمدي! اللي بغيت نقول هاذي مدة طويلة ما جا حد ليها، فنظركم كي غتكون؟ ما خاصها تخمال ما خاصها ترتيب؟ بحالا مخليين فيها خدامة تقابلها! و زيد الى غنتغداو! كاين باش نطيبو؟ كاين ما نطيبو؟ خاص نهار على طولو عاد يمكن نقولو حنا واجدين!!!
للمرة الألف موسى كيتبهر بالفطنة ديال بنتو و كتزيد تكبر فعينيه! خلاتو ساقل و لام راسو حيث ما فكرش فهادشي قبل ما يعرض على نبيل! بدورها جميلة حسات بالبلادة و بالخصوص قدام نبيل! شنو غيقول عليهم؟ ناس ما منظمينش فحياتهم و غير سايگين!؟ الحمد لله جات الملاحظة من بنتها و ما جاتش من واحد براني!
جميلة: وراه لقيتيني كنخمم وقلت نوجدو شي حاجة خفيفة و صافي!
قالتها و كتمنى نبيل يتيق و ما يهزش عليهم شي نظرة خايبة! للأسف كاين اللي عندو رأي ٱخر! و شكون من غيرو؟ موسى طبعا:
موسى: اش كتروني!؟ علاه حنا موالفين بالخفيف!؟ واخا نكوموندي خروف مشوي ولا نخلي ضيفنا السي نبيل بالجووع!
عاد ما زادو حرجوه و باش ما يكونش سبب فخلاف بين موسى و جميلة عطاهم الحل!
نبيل: أنا ما عنديش مشكل بحالا كليتو! و ما مدام مقررين نتغداو انا عارض عليكم لداري و منها نوجدو الغذا و منها ترتاحو و ديك الساعة تمشيو لداركم!
نرجس: و الله تا فكرة زوينة علاش لا!
نبيل سمعها تلف ليه الإتجاه و بدا يكح!!!
جميلة كطلب الله ما يكونش موسى سمعها و إلا ما كاين بو غذا!! حنحنات و شافت فنرجس شوفة كلها تهديد و وعيد! نرجس فهمات الميساج و عرفات راسها زبلاتها عوتاني و كما العادة غتلتازم الصمت فانتظار اش غيقول الحاج موسى!!!
⚛الجزء 146⚛
موسى: عندكم الحق! جينا جينا اللهم نبقاو مجموعين! غير هو ما خصناش نتعطلو شلا حوايج تابعانا! يلاه اولدي هاذي مناسبة نعرفو فين ساكن! ما تعرف الوقت اش غتجيب! شي نهار نجي بوحدي و يتلفوا ليا السوارت و ما غنلقى ما احسن منك باش يضيفني و بالخصوص ما عنديش مع البيات فلوطيلات!!!
نبيل (بارتياح): على بركة الله! و مرحبا بيك فأي وقت اعمي!
جميلة( زاد كبر فعينيها و ولات تعاملو بحال واحد من العائلة): سير اولدي الله ينصرك على من عاداك! و يخلي ليك لميمة!
نبيل: اللهم ٱمييين أخالتي!
أووف عاد تنفسات نرجس! و فنفس الوقت استغربات و تعجبات من الهدوء ديال باباها! أكيد سمعها و لكن علاش تغاظى و ما قمعهاش كيما مواالف؟
موسى جاتو فكرة يمشيو عند نبيل فكرة زوينة حيث هي اللي غتمكنو يعرفو كيفاش عايش و فين عايش! هاذ الشاب بدا يدخل لخاطرو و ما كرهش العلاقة تزيد تكبر و تتطور! كيبقى واحد المشكل عند موسى و هو واش نرجس تقبل تزوج بيه!!؟
واش من نيتك أموسى؟؟؟ زعما مكلخ حتى لهاذ الدرجة و ما باغيش تعيق بالميساجات اللي دازو قداامك؟ بااز!!!
نبيل سايق باليد ليمنى و ليد ليسرى كتبقشش اللور بين الباب و الكوسان! ما تسناش بزاف باش يلقى علاش كيقلب! نسرين فهمات الرسالة و حطات يدها على يدو و بقاو متشابكين ما كيتفارقوا غير ملي كيحتاج يخدم بيديه بزوج! ملامسة بسيطة لكن من خلالها داز التيار و تيقنوا انهم محتاجين لبعضهم اليوم قبل غذا و خاص هاذ الموضوع يسالي خلاص!
أخيرا وصلوا للعنوان! كان حي نقي و نبيل كيسكن فعمارة من 6 طبقات! الشقة جات فالطبقة الثالثة. دخل الطموبيل للمرٱب و نزلوا بلا ما يخذوا صيكانهم. ما عندهوم مناش يخافوا كاين العساس اللي راد البال! خذاو لاصونصور و تاجهو لمسكن نبيل! نرجس ما بقاش كيبان ليها نبيل واحد غريب ع العائلة! ولات كتشوفيه راجلها!! فقط اللي ناقص هي ديك الورقة اللي كتجمعهم بالشرع و القانون! و ما بقاش بزااف باش تولي عندهم! وصلوا للطبقة و سبقهم يحل الباب! نرجس خايفة يخيب ظنها و تلقى راسها فشقة ديال واحد أعزب ما عندو علاقة بالتنظيف ولا بالتنظيم! و يا ربي ما تكنوش فيها روائح ماشي عادية! ما خاص موسى يشوف فنبيل شوفة ناقصة!
موسى سبق الرجل ليمنية و سمى الله: باسم الله تبارك الله تبارك الله ما شاء الله!
جميلة تا هي ما قدراتش تستر شعورها: تبارك الله و حجاب الله!
المفاجأة صدماتهم كاملين! كلشي مرتب و منسق و نقي! تقول داير بحسابهم! كاين كل ما يلزم للراحة! صالون مأثت من داكشي بطابع مغربي، كولوار مفرش و مديكوري بلوحات فنية و خزانة مخصصة للأحذية! رحب بيهم و دخلوا للصالون! جميلة كتهضر و تمنظر! عجباتها الدار بللي فيها! قارناتها بدارهم فكازا بانت ليها ديال نبيل واعرة عليها من ناحية النقاء و التنظيم!
موسى تا هو حس بالراحة فهاذ الجو و داكشي اللي كان باغي فنبيل لقااه!
كان لابد من السؤال البديهي!
موسى: قولي اولدي كاري ولا شاري!؟
نبيل: شاري اعمي بالتقسيط و يمكن ندفع الباقي و نكمل!
موسى: خياار هاكا يكونوا الشباب الواعيين و اللي ضاربين حساب للمستقبل!
جميلة: متافقة معاك االحاج! عوض الواحد يخسر فلوسو فالخوى الخاوي اللهم يشري دارو!
نبيل: داكشي اللي كاين أخالتي!
⚛الجزء 147⚛
أنت تقرأ
لا تدهسوا أنوثتي (بالدارجة)
Short Storyنرجس تتميز بشخصية قوية و لا تستسلم للضغوطات! تواجه كل من حاول المس بسلامتها بكل ما لديها من قوة حتى لو اضطرت إلى **العنف