فتـاة الجـيش-K.TH ⁦✓

040

اهلييييعننننن و بهلييييعنن 😭😭😭😭💞💞
اهو رجعت ببارت جديد بعد ما ضليت اكتبو اكثر من أربع شهور بسبب الدراااسة 🙏😭
اسفة عالتأخير بجدد آسفةة اويي

اولن اكو صدمة في البارت :) ثانيا عندكو ضيف محبب في البارت ثالثا احبكم اوي :) 💞

يلا نبدااا

ااه و آسفة على الأخطااء 🙏

....

أن تفرج عن ألمكٓ المكبوتِ و التّوقّف عن التّظاهر بالقوّةِ في حينِ أنّك أرقّ من القشّةِ في ضُعفكٓ ليسٓ عيباً أو إنهياراً أو إستسلاماً !
بل هو جزءٌ من القوّةِ .

•°•°•°•

كوريا الشّماليّة | 7:00 صباحاً

كان ذلك العقيدُ في حالةٍ يُرثى لها ! ، نوبةُ إكتئابٍ أصابتهُ عندما كان يحفر التّراب بمجرفةٍ صدئةٍ وجدها في إحدى المنازل المحطّمةِ قرب إحدى جثث الأبرياءِ ،  مبتغاهُ هو دفن جثّة ذلك الصّغير المسكينِ ! ، أونسون تراقبهُ على بعد بضعةٍ أمتارٍ بينما قد إستنفذت أغلب دموعها بالفعل !

رؤيةُ ذلك المشهد المؤثّر لتايهيونغ و هو يعانق الطّفل الميًّت منذ دقائق جعلتها تذرف دموعها منهارةً .

لعق هو شفتيه الجافّة من الحياةِ بينما قد إنحنى ليحمل الجثّة بذراعيه و حدّق مالياً بوجهه الدّامي قبل أن يغمض عينيه لتنزل دموعه الأخيرةُ ثمّ إقترب من جبينه ليطبع قبلةً خفيفةً ثمّ إبتسم بإنكسارٍ قبل أن يضعه برفقٍ داخل الحفرةِ العميقةِ .

"أنت بمكانٍ أفضل الآن صغيري "

تمتم بجمودٍ و هدوءِ تعابير وجهه الخالية من الحياة بدورها ! ، هزّ رأسه للسّماء ليتخّطى منظر الطفل في قبرهِ ثمّ إستقام سريعاً و قال بينما يستمرّ بذرف دموعه متمعناً السّماء برجاءٍ :

"ساعدنيِ ياإلهي .. أنا مُرهق للغاية "

إرتجفت أنفاسه وسط ذرفه لقطرات المياه المتتالية من عينيهِ ، قبل أن يشعر بالمجرفةِ تُسحب من يده ، فرمش بثقلٍ ينظر لأونسون التّي باشرت بنثر التّراب في القبرِ ، من دون ردّةِ فعلٍ هو جلس القرفصاءٓ ثمّ إستلقى على الأرض القاسيةِ سريعاً مواصلاً النّظر للسّماء التي إختفت بسبب الغيوم الرّماديّة المنذرة بعاصفةٍ هوجاء في الطّريقِ .

كانت نظرتها حادّةً للغاية و مليئةً بالحقد و هي تنظر للتّراب الذّي أخفى جثّة الطفل بالفعل ، تقسم في دواخلها أنّ نهاية الصّينيّين ستكون أبشع نهايةٍ شهدها العالم يوماً !..بدايةً من تذكّرها للشّخص العزيز على قلبها ! ذلك صاحب الخصلات الغرابيّة الذّي قد غدر بها و إستغلّها ، إلى تايهيونغ المحبّب لقلبها الذّي إنهار بالفعل منذراً كون ضحكاته لن تبدرٓ مجدّداً !..