فتـاة الجـيش-K.TH ⁦✓

022

🌸🌸🌸

إبتسـم ⁦:-)⁩
أرجوك ⁦❤️⁩

🌸🌸🌸

ثلاثةُ أيّامٍ مرّت .. الشّمس على وشك الظّهور بالفعل والعقيد يمسكُ تلك الأوراق بين يديهِ يقلّبها بهدوءٍ وعينيه مركّزةٌ تماماً على كلماتها !..

الكوريّتين في خطر !..هذا ما إستنتجه !..القواة الدّاخلية للحكومة الكوريّة تطالب بعميل سريّ للقيام بالمهمّة في وقتٍ سريع !..

الأمرُ لا يُقتصرُ على أنّه لا يريد القيام بهذه المهمّة !..بل هو لا يملك رمز التّفعيل القادر على إيقاف التوقيت الخاصّ بتلك القنبلة !..سيكون الأمر نهاية حياته وحياة النّاس !..

تنهّد بضيقٍ شديدٍ ورمى الأوراق داخل حقيبته مغمضاً عينيه بعنفٍ محاولاً التّركيز..كلّ شيئٍ يصير ضدّه بالفعل !..

عليه إجتياز حدود كوريا الشّمالية ومواجهة الأعداء هناك وهذا صعب !..فإجتياز تلك الحدود سراً وبطريقةٍ غير شرعيّة يعدّ هذا جريمةً ستأخذ بحياته !..

هو فعلاً خبير في القتال وإستخدام السّلاح !..و لديه جين شقيقه المختصّ بالآليّات !..لكنًه يحتاج لسند !..يحتاج لرمز التّفعيل ليوقف القنبلة قبل أن يشفّرها العدوّ وتنفجر بالفعل وينفجر معها مئات الأسلحة وأرواح البشر !

حمل حقيبته فوق ظهره ومشى بطول السّاحة حتّى يغادر الثّكنة ليواصل عملهُ بمنزلهِ لكونه لا يمتلك مكتباً بالفعل !

وقفت أونسون في الشّرفة الموجودة في الرّواق حيث الغرفِ...تحاول تعليق ملابسها لتجفّ بعد أن غسلتها قبل ميعاد الإستيقاظِ..

الشّمس موجودة في الأفق تنشر بعض الضّوء لها حتّى تستطيع الرؤية ..

إنحنت للسّلة على الأرض وحملت قميصها الأسود وهمّت بنفضه حتّى تنزع قطرات المياه منه..لكنّ فجأةً ظهرت حمّالة صدرها السّوداء لتسقط أرضاً حيث السّاحة مسببةً صدمتها !..

وما صدمها أكثر هو سماعها لصوت ضحكاتٍ صاخبةٍ آتيةٍ من الأسفل لتطلّ برأسها من طرف الشّرفة لتلمح ذلك العقيد الذّي يمسك لباسها الدّاخليّ هذا بينما يضحك ماسكاً بطنه..

"ياإلهي !..كنت أعلمُ أنّها ملككِ..فما من أنثى في ثكنتي غيركِ !"

سخر بصوتٍ عالٍ حتّى يصل حديثه لتلك التي تورّدت وجنتيها وأذنيها خجلاً خاصّةً بعد أن بدأ بتقليبه بين يديه مواصلاً ضحكه بسبب صغرِ حجمهِ..

"هل سترتدين هذا لذلك العجوز بعد الزّواج؟.."

سأل بنفس علوّ صوته رافعاً الثياب للأعلى محدقاً بها وقد تجهّمت ملامحه بضيقٍ لتلعنه سراً بكلّ الشّتائم في عقلها و سارت ناحية باب الشّرفة لتدخل لولا صراخهُ الذّي وصل لمسامعها ممازحاً إيّها: