013

16.6K 1.4K 2K
                                    


⁦❤️⁩⁦❤️⁩
إشتقتلكم ⁦:-(⁩

🍓🍓🍓

هاهو متسطحٌ فوق الأريكة وقدميهِ على بطن زوجته التي تتناول الفشار بينما تشاهد ذلك الفلم الكرتونيّ وتضحك بين الفينة والأخرى..

أمّا هو ينظر لقدمها التي تموضعت بجانب وجهه تمنعه من رؤية التلفاز !..لكنّه لم يمانع ! فقط يحدّق في أصابعها البيضاء الصغيرة بينما يبتسم كالأبله تماماً..

"أرئيت جين !..لقد ذهب وتركها !..مسكينةٌ الفتاة لقد أحبّت بشرياً ! !"

إسترسلت في حديثها مواصلةً حشر الفشار في فمها وهو غير مكترثٍ مطلقاً فقط مسك بأنامله أصابع قدمها ضاحكاً بلطفٍ على شكل قدمها الصّغيرة والممتلئة بدت له كقدم طفلة حيث صار صار ينتحب داخلياً..

"جين !..مالذّي تفعله أنت تدغدغني !"

هسهست زوجته ضاحكةً بدورها ليرفع رأسه حتّى ينظر لوجنتيها التي إرتفعت بسبب إبتسامتها !..

و عاود وضع رأسه للأسفل مواصلاً مراقبة قدمها وكأنّه الفلم بدوره على التّلفاز !..فقط يضع إبتسامةً غبيةً مواصلاً المسح بإبهامه على جلد قدمها..

"سوجيني ! أيّتها الخرقاء"

همهمت المعنيّة بعد أن ضحكت بصخبٍ بسبب الفلم ليتنهّد بعمقٍ و دفع ظهرها بقدمه بخفّة لترمقه بسخطٍ وجلست واضعةً علبة الفشار على الطاولة التي أمامها..

"مالذّي تريده جين ؟!"

تسائلت بغيضٍ عاقدةً يديها لصدرها ليزمّ شفتيه قليلاً ومدّ يديه كالأطفال ناحيتها لترمقه بإستنكارٍ و تلك الضّمادةُ البيضاء على رأسه ممّا جعله يبدو كالمجانين أمامها وأكّد لها عندما قال جملته :

"سوجيني ! سمينتي..هيّا خذيني لغرفتي كي أنام !..لقد إصطحبتكِ لعديد الأماكن اليوم وأنا متعب !..هيّا سوجيني همم؟!"

همهم نهاية كلامه مميلاً رأسه بشكلٍ لطيفٍ ..لتقلب عينيها وسارت ناحيته منحنيةً بجذعها من دون تردّدٍ ليقابله ظهرها وسرعان ما صفّق كالمجانين بسعادةٍ وحاوط رقبتها لتضع يديها أسفل قدميه ورفعته بسهولةٍ..

"لحضة ! لحضة !..إرتدي شيئاً بقدمكِ سوجيني"

تمتم بلطفٍ طاغٍ على نبرته وملامحه لتنظر له مستديرةً برأسها له وهو على ظهرها لكنّه قبّل وجنتها المقابلة لهُ فجأةً  وحشر رأسه في رقبتها خجلاً.

لتحمرّ فجأةً وتحمحمت بحرجٍ ومشت للأعلى ..وقفت أمام غرفته بعد سير دام وأنفاسه تضرب رقبتها مشتتةً تفكيرها ليصرخ فجأًةً عندما همّت بفتح الباب :

فتـاة الجـيش-K.TH ⁦✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن