كبريائها الطاغي

فصل توضيحي :)

حين وصلوا محمد ولونا منزل محمد كان اليل قد حل وكانت لونا حقاً منهكة

فغفت على كتف محمد في اللحظة التي وصلوا بها !

حملها محمد حتى تنام وبقي مستيقظاً بجانبها لحراستها

حتى غفا جالسا على الارض ممسكا بيدها التي على السرير موضعا رأسه بجانب يدها

وحين استيقظت لونا حادة المزاج

استيقظ محمد معها ,

ثم بدأت بالتوبيخ والسؤال عن ما الذي حصل ولما وكيف ومتى ولما هي بالذات وتلك الكلمات الصاخبة التي تخرج منها

بدأت بالحديث والثرثرة الثرثرة التي لا تتوقف

لكن محمد كان لا يبالي, وجودها معه بأمان كان بالنسبه له كرحمة نزلت عليه من السماء

- هاي , أراهن أنك لا تستمع إلي

= بلا أني بأشد تركيزي أنستي الصغيرة :)

- لا تناديني بالصغيرة ثانياً

= لما , ألستي اصغر مني

-نعم بشهور !

= أذا انتي صغيرتي ولا جدال في هذا :)

بعدها تجهزوا واستيقظوا

وجلسوا على مائدة الافطار ,

- أسمعني أيها الشقي , بما انه تم اختتطافي بسببك , فأذن لدي الحق بمعرفة ما يحصل وان لم تخبرني ساكتشفه لوحدي

= لا لن تستطيعي خداعي هكذا , لن تستطيعي اخذ مني كلمة واحدة

- حسنا ً انا ذاهبه لاكتشفه بنفسي :)

ثم صوت اغلاق المنزل الذكي بشكل تام

هو ما صدم عزيزتنا :)

- ما هذا , أحقاً ستستعمل معي هذا الاسلوب

= أسف صغيرتي , غير مسموح لكي بالمغادرة , تكلمت مع عمتكي سيلين ,أنك بأجازة اليوم وسوف تستريحين بمنزلي :)

- أوه حسنا ً:/

= لا بد انك مريضة ! كيف وافقتي بسرعة !

- لانني سوف احولك لحالة اجعلك تكره بها عمرك :/

- ألم تقل أني صغيرتك , عليم تحمل المسؤلية

ثم جلست مادة قدميها على الطاوله

- ولتحضر لي بعض الشاي :)

= حسنا صغيرتي , اني شديد التحمل

ومر النهار ولونا تطلب طلبات لا نهائية من محمد وتجعله يركض من هنا لهناك تنفيذاً بطلباتها

= ااه مدللتي

ردد محمد في راسه

= بما انكي بتلك الشراسة معي , أعتقد انكي بخير يا لونا , قد حل المغرب و أعلن اني لن اقدم اي خدمات لكي من هذه الساعة

- محمد , لما لا تخبرني بما يحصل :)

بعد اصرار كبير من لونا ونظرات وتلميحات واشكال لطيفه منها وافق محمد ان يخبرها

= حسناً إنها قصة طويلة :)

تربعت لونا ووضعت يداها على خديها تنتظر سماع القصة

" لجدي يوجد شركة أخذها ميراثاً أبا عن جد , وعمل بها وجعل أبنائه يعملا بها

كان والدي خالد وعمي تحسين يعملان بها بجد وكان لدي أبناء عمي أوس وساركان

وحين أن ألاوان بأن يستريح جدي ويأخذ زمام الامور أحد أبنائة , وقع ألاختيار على أبي , لأن عمي تحسين كان أنساناً غير مبالي

ثم مرت السنين وترعرعنا جميعاً , لكن دون أن نعلم خطط عمي تحسين وأبنه ساركان لقتل والدي , وفي اليوم الذي أجتمعنا جميعاً في الشركة , انا ووالداي وعمي وأبنه ساركان , قاما بالتخطيط واستأجار عامل حتى يلعب بفرامل السيارة ,

وحين كنا بالسيارة انا ووالداي , تعرضنا لحادث طرق حيث فقدت به والدي

أخذت أبحث حول كيف يمكن لشيء كهذا أن يحصل حتى أكتشفت أن عمي و ابنه وراء هذا , لكن حين قدمت شكوى ضد عمي وابنه واتيت مع الشرطة وجدت أن عمي قام بشنق نفسه وأخذت الشرطة ساركان !

بقي اوس حاقداً علي لأني قمت بهذا الشيء , وحين قرر جدي أن يمنحني ألأرث حين أنهي دراستي بدأ أوس بأيذاء كل من كان حولي بالجامعه حتى اضطررت لتغير الجامعه واتيت لهذه الجامعه لكن يبدوا أنه لن يتوقف , لذا على ان أسال جدي ما الذي علي فعله "

-لحظه! لديكم شركة أذاً لمَ تدرس الطب ؟

= لأني احبه , أود تعلم ما يعجبني ثم العمل كمدير هناك

-انا اسفه , لأني ضغط عليك حتى تخبرني :)

= لا بأس

قالها محمد حين فضحته تلك الدمعة التي جعلت لونا تعانقه وتربت على كتفه

- لا بأس محمد , لا تقلق , أني هنا موجودة من الان وصاعداً . لا تقلق فلن يستطيعوا ايذائي , انت تعلم انني كالقطط , لدي سبعة ارواح

تلك الجمل جعلت محمد يضحك باكياً وانتهى يومهم على هذا الحال :)

اتمنى اذا اعجبكم الفصل تدعموني بتعليق و زر النجمة

( صراحة عقلي ألف احداث لهون وبس فا راح يوخد مني اسبوع زمان أألف كمان )

احبكم :)