فراشة متوهجة

11 3 3
                                    

تائهة..

لا فكرة لدي عن طريقي ..

ومرة أخرى ..  مشوشة للغاية :(

منذ صغري .. نعتوني بالفراشة 

أحببت هذا .. 

و آمنت بهذا .. حتى بتت أشعر بتلك الفراشة بداخلي ترفرف 

كانت فراشة  ملونه بألوان مبهجة جميلة محددة بالأسود .. 

كالنور داخل ظلمتي ..

كقطعة الكريستال حين يصوب نحوها ضوء الشمس

نشرت هذه الفراشة بقع ضوئها بداخلي ...

أنارت أجنحتها الملونه كالكريستال ظلمتي الداخلية 

وبنت لي أجنحة بألوان مبهجة كأجنحتها !

حتى باتت روحي حرة مرتاحة !

حتى شعر الناس بتلك الفراشة بقوة 

وأحبوها ..

واستغلوها !

وكسروا أجنحتي ألمبنيه على يدها 

حتى تأذت اجنحتها هي بنفس المقدار وكسّرت !

رغم كل هذا !

 ما لم أكن اعلمه أنا ..

أن حياة الفراشة قصيرة ..

وببطئ .. بدأ  نورها بالخفوت 

حتى أنطفئت فراشة حياتي

وعادت لتكون شرنقه غير مضيئة بداخلي

وباتت الظلمة باردة , قوية وقاسية بدونها

حتى بات قلبي كمثل الظلمة بدونها ..

حتى بتت بشرية قاسية للغاية 

وسرعان ما كره الناس هذه ألانسانه النرجسية القاسية

ولم يبحث أحدهم عن سبب هذا التحول !

فهم لا يعلمون !

أني فقدت فراشتي :(

وكسرت أجنحتي على يد البشر !

و ألآن أنا أنتظر إبنتها الحرشفة لتضيء  قلبي مجدداً :(

3> .. فراشة قلبي ..3>

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

مرت هذه ألأيام ..

وتفتحت فراشة بيضاء متوهجة بداخلي !

لكني لن أكرر نفس غلطتي ! 

ولن أسمح لمن حولي بمعرفة وجودها !

بتت اخفي حساسيتي جيداً 

وأظهر درعي النرجسي القاسي حتى يبقى حولي من هو مخلص فقط 

وحتى أقع بحب الشخص المناسب 

دون خوف !! 

"فالطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات " 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 06, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كبريائها الطاغيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن