كبريائها الطاغي

كم هي مندفعه انا :)

تمر هذه الايام علي دونك , 

أترى هذا حقاً هوالمكتوب

الا تعلم يا عزيزي ان " البعيد عن العين بعيد عن القلب "

وتتركني دونك هكذا ...

تعلم كم مندفعه هي انا

جريئة للحق ..

خجولة بما يتعلق بالمغازلة والاعتراف

خائفة لما يتعلق بالقيود الارتباطات ...

لكنك سريع للغاية 

تؤمن بالحب من اول نظرة

لكن ثقتي بها معدومة كما ترى

تلك اليله حين هربت لذلك الكوخ 

ليس لهربي منك بل لتعاستي اكثر لما لا اقدر ان ابوح به 

كونك بجانبي حين كون لا احد بجانبي كانت كفيلة لوقوعي بحبك دون ارادتي

لكنك لم تعلم 

ببساطة لاني لم اخبرك

ببساطة لانها امور اخجل بوحها وافضل دفنها بقلبي خجلاً

وظناً بأنك تفهمني

لكن للاسف لم يكن توقعي بمحله 

فرغم بيئتك المؤذية المليئة بالمؤامرات والاجرام الثري

إلا اني احببتك بين هذا الظلام الذي حولك 

و لأسف "أحببتك أكثرمن ما ينبغي" بداخلي 

أعلم أنك كنت تكن لي بقدر ما كنت أكنه لك

لكننا بشر

ولا يقدر البشري على سماع افكار بشري اخر

حتى لو ربطت بينهم صلة حب قوية 

تلك هي القوانين 

وللاسف جميعنا نظن من حولنا يتفهمنا ويعرفنا ...

وفي النهاية...

نجده مبتعد عنا دون ادراكنا لما يحصل 

كما ابتعد محمد عني 

وكما لم  يطق هو كبريائي الطاغي الذي حذرته منه

واختار ان يقف بجانبي 

جعلني اصدق

جازف من اجلي

ورمى نفسه بالهاوية 

ولكن بالنهاية انا هي المدمرة  دونه 

فهو خرج من تلك الهاوية محلقاً

تاركاً اياي باكية منتظرة 

 وأسفاه من حب مزيف كهذا 

يجعله يتركني وحيدة لمعرفته اني اكره واخاف الوحدة 

كم كانت جميلة لحظات مغازلتنا الغير مكشوفه 

وكم كنت متيمة بها

متمنية اياها الا تنتهي ...

يتبع ...

اتمنى يكون عجبكم الفصل ويريت تدعموني بالتصويت لروايتي بالضغط عزر النجمة 

تعليقاتكم أرائكم وافكاركم بتهمني 3>