كبريائها الطاغي

تلك الطفلة المختبئه داخل كل عدوانيه

دخلت الفتاه المكون اسمها من حرفين الجامعه كقطه سوداء جذابه

بنطالها الجلدي الاسود

بلوزتها السوداء

معطفها الجلدي الاسود المليء بالسحابات الفضيه

كان منظرها جذاب وغامض لدرجة انك لا تريد ازاحة عينيك عنها

توجهت لقاعة البروفيسور ارام

"صباح الخير بروفيسور ارام بارباروس:)"

"اهلاً تفضلي بالدخول"

"الجراحة يا اطفالي ليست بالمهنه الفردية " "فكل جراح يجب ان يتقن عمله مع مساعده او الطبيب المشارك معه" "لذا......" "هنا في علبتي الزجاجية هنا كتب اسمائكم جميعاً, سأبدأ باختيار اسمائكم بشكل عشوائي وكل اسمين سيشكلان فريق ,لاختبر مستواكم في هذا المجال"
"والان..... ولنبدأ!"

بدأ البروفيسور باستخراج اسماء زملاء وزميلات الفتاة المكون اسمها من حرفين ويشكل فرق

وكانت متحمسه للتعرف على شريكها الذي سيختارها لها القدر

وبدأت ببناء افكار حول شريكها في الوظيفه

وتخيلتها كفتاة ظريفه ستصبح صديقتها المقربه بعد هذه الوظيفه

لكن!

حين ذكر البروفيسور اسمها واسم محمد خلفه

تحولت احلامها لمرأة مكسره

الاحلام صديقه لطيفة

والحقيقه محمد:(

نهضت الفتاة المكون اسمها من حرفين معبرة عن اعتراضها على هذا الاختيار

فنهض محمد بنفس ردة الفعل لكن بطرقة ساخرة

متهماً ايها بالجبن ,

فأضطرت على الموافقه فالكبرياء قبل كل شيء!

بعد ان قبلت الفتاة بشيء لا تقبل فيه بداخلها

مرّت المحاضرة بهدوء

وهدوء خبيث تكاد تصل رائحته للفتاه المكون اسمها من حرفين

هدوء فتاه شقراء مرتديه فستان قصير بنفسجي

هدوء خبيث

تذكروها جيداً

*****

انتهت المحاضرة ,

توجهت الفتاه المكون اسمها من حرفين للحمام

حتى وجدت فتاه ضعيفه من نفس فصلها

جالسه تبكي على حالها

اقتربت الفتاه المكون اسمها من حرفين سائله عن اسمها ومشكلتها

" انا ميرا"

" حقاً!, تدعين ب ميرا وتبكين ؟! ولتحملي معنى اسمكي بالشكل الصحيح على الاقل!"           " انتي ميرا, اي القائدة ولا يمكنكي البكاء ابداً عزيزتي ولتنهضي فوراً"

اسلوب الفتاه المكون اسمها من حرفين الغاضب والداعم اثلج صدر ميرا

"لكني فاشله و لا اعلم ما الذي سأقوله لوالدي, لا اريد ان اصبح طبيبة حلمي هو تصميم الازياء"

قالت ميرا باكيه

" اذا كوني مصممة ازياء , واليكي عارضه تستطيعين تصميم ما تشائي عليها"   قالت الفتاه المكون اسمها من حرفين فارده يديها كاجنحه جميله

فقفزت ميرا بين يدي الفتاه الكون اسمها من حرفين طابه منها ان يكونا صديقتان!

" نعم هذا ما اريده , صديقه لطيفه "      تمتمت الفتاه بعقلها مبتسمه!

"ولنخرج من هنا!"

معاً ممسكات ايدي بعضهن البعض

صعدتا سيارة الفتاه المكون اسمها من حرفين متوجهين لغرفة ملابسها الخرافيه

وفي الطريق قالت الفتاه المكون اسمها من حرفين:

" انه اليوم الثاني من تخصصي بالجامعه , لكن رأسي لا يخلوا من المشاكل"

" لما ما الذي حصل تبدين كفتاة قويه!"

"ساخبركي بشقتي"

حين دخلت ميرا شقة الفتاه تفاجأت قائلة

" كيف يمكنكي الحصول على هذه الشقه الملكيه"

" هدية عمتي الخفيه , انها مديرة هذة الجامعة "

قاطعتها الفتاة المكون اسمها من حرفين

لقد صممن الازياء وتناولن الطعام الجاهز والسريع

شاهدن الافلام

تسكعن في الشقه كما لو انه لم ولن يحصل شيء

لااليوم

لا امس

ولا غداً

استمتعتا لدرجة انهن لم يشعرن بالوقت وغفين بجانب ذلك الموقد:)

استطاععت وللمرة الاولى الفتاه المكون اسمها من حرفين اخراج تلك الطفلة المحميه بداخلها باريحيه:)

اذا اعجبكم الفصل بتمنى تضغطوا عزر النجمه

اسحب للاعلى لاكمال القصة:)

يتبع......