مبادئ رجل

16 3 0
                                    

فرض لونا نفسها على محمد و امرها له بالبقاء بجانبها بنوايا خفية لواقع مشاعرها ، أغضب محمد
فالرجال ..
لا يفهمون تلميحات ألإناث أحياناً , ففي عيونهم نحن كائنات صعبة الفهم ،
و أواهٍ إن كنتي تحت عنوان
" أنثى مثقفة " أو " أنثى صعبة المنال"..
فالذكور يخافون ألأنثى المثقفة المتعلمة الذكية الحكيمة والقوية ،
فقد يحاولون الذكور إرتكاب بعض ألأخطاء لعلمهم ,
أن ألأنثى ألخاصة بهم لن تكتشف هذا إلا إن كانت داهية ... لذا عزيزتي تثقفي !

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ أدار محمد ظهره للونا منكسراً بعد فعلتها
شغّل محمد سيارته وقاد بها بعيداً حزيناً... أمضى ليلته خارج المنزل ,
متوقعاً من لونا أن تعود لذلك المنزل لتنام..
وبالفعل ,
عادت لونا أدراجها لذلك المنزل لكن ليس لعدم تمكنها من العودة
فقط  لتراضيه ،
لكن جن جنونها , إنها الثانية صباحاً 2:00 لكن لا أثر له ! فقررت العودة صباحاً للمنزل ولقائه بالجامعة ,
لن يتغيب عنها بالتأكيد بعد أسبوعين غياب ! لكن يالها من صدمة للونا ,
لم يحضر محمد لأي من تلك المحاضرات , فراسلته , يقرأ ولا يجيب ! كيف يجرؤ!!!
لا بد من أنه ممتعض مني للغاية :( تغيب محمد بالعمداً هذا اليوم ,
أولاً لانه لا يرغب بملاقاتها لأنه سيحن ويسامحها بسهولة !   ثانياً لديه حساب يجب عليه إغلاقه! ذهب متوجهاً لمنحرف أمس .. أتظنونه ينسى!
ليس رجل برجولة محمد من ينسى !! ^~^ الرجال تتخذ مواقف من من يحبونهم ,
لكن لم , لا ولن يسمح لأحدهم بإيذائهم !! دخل ذلك المقهى المكتظ
.. راقب .. حدد .. وتوجه للهدف كسهم برأس مدبب مشتعل ليمسك ذلك المنحرف من ياقته ..
ثم رفعه من كرسية المصنوع من القش ..
أزاح الكرسي بقدمه!       
وأخذ المنحرف محركاً للطاولات ,كؤوس الشاي وحجار النرد تتساقط نتيجة تلك الحركة ..
حتى يحصره على الحائط ممسكاً إياه من ياقته!!
- يا هذاا ! أتعتقد أنك ستفلت مني ؟!
إن كنت قد تركتك امس فلتعلم ان هذا كان لسببين فقط !!
الأول منهم هو لأني لا اجعل صاحبة قلبي تشفق على امثالك بينما ادفنك أرضاً , و الثاني لكوني لا اريد التسبب لسكان حارتي الرعب والخوف فكان هناك أطفال ,
أدار ظهره للرجال ممسكاً المتحرش من ياقته - والان يا سادة فالتستمعوا لقصتي ! هذا النذل
( معلماً قبضته على خده المتحول للون البنفسجي !) ,
هذا النذل في وسط النهار حاول التحرش بسيدة ضعيفه شابه رقيقه في منتصف شارع ! وتلك السيدة هي سيدة قلبي ,
لذا لا تمنعوني يا سادة ..
فألتف معلماً قبضة ثانيه على خده , حتى يتعاون معه كل من في ذلك المقهى قائلين " نحن لا نقبل المنحرفين بيننا " فضربوه ضرباً مبرحاً ...





مرحبا .. هالفترة راح انزل كم فصل و أختتم الرواية , بتمنى تعجبكم القصة ولا تنسوا تدعموني بتعليق وتصويت للرواية عن طريق الضغط على النجمة , تصويتكم بيعني تقدمي وتعليقكم بيعنيلي كثير , i love you all ~ <3

كبريائها الطاغيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن