حرب عقول داهية

19 8 2
                                    

ضحكة ساخرة .....

تفسد ذلك الجو الغامض العميق , تفسد كاريزما محمد 

أُرفقت لها كلمات ساخرة من رو 

" يالك من احمق , تتكلم عن الرجولة والفخر ,  وتخطي نقاط الضعف 

ثم تبكي بين ذراعي لوجود قطة ! "

......

تلك النظرات الحادة المحرجة المزعوجة من محمد , جعلت رو لا تدخل معه في جدال لبقية اليوم ....

********

-اليوم 2-

بدايه ليوم دراسي جبلي , 

استيقظ كلاهما في نفس اللحظه 

وتوجهوا للحمام لتفريش اسنانهم !

- ابتعد النساء اولاً

= انا اؤمن بالمساواة بين الرجل والمرأة سيدتي :)

عقولهم الداهية ..

كلاهما يدعيان الغباء ..

لكنهم متيقظين لكون هذه اللحظات ليست الا ذكريات تتكون بينهم 

ذكريات سيضحكون عليها بالمستقبل , فلما لا يجعلوا الموضوع جنونياً اكثر 

لكن ! لا يريد كلاهما ان يظهرا احدهما للاخر بما يفكرون بالحقيقة 

ببساطة حرب عقول داهية 

فقفزت ايدي كلاهما لمقبض الباب حتى يتلامسان 

بداخلهما هما الاثنين قاما بتلك الحركه لالتقاء تلك الايدي

لكن حين تسألهم سيكون بالتأكيد لأظهار ألأحقيه والمساواة 

وأن الهدف كان فقط ان يسبق احدهما الأخر ليدخل  !

وفي الواقع انه من غير المهم من سيدخل بالاول

لا ترى عيناهما سوى بعضها البعض  

تفصيل صغير مضحك كهذا 

قادين على جعلة حرب عقول داهيه في لحظات 

****مرور بضع ساعات ****

تلك اللحظه التي تتمنى لو تضع لها خلفية موسيقى رومانسيه من جمالها 

تجلس رو برونقها 

وبجانبها محمد بحضوره الطاغي 

حتى كؤس القهوه السوداء قد تبدوا مثاليه بناظريك 

اترى عزيزي القارئ كم ان الحب يلون الحياه 

لكن أن سألتهم عن ما الذي يحصل 

فهو شجار زوجي لطيف 

يتمنى كلاهما ألا ينتهي

ليس لحبهم للجدال 

ببساطه لأرادتهم بأكمال الحديث في موضوع معين 

لا يهم السيناريو

الشخصيات هي المهمه 

الكيمياء التي بينهم 

انه كيمياء الحب !

********

اذا اعجبكم الفصل يريت تدعموني بالضغط على زر النجمة تحت 

تعليقاتكم تهمني وتسعدني :)

اسحب للفصل التالي (:)


يتبع ....


كبريائها الطاغيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن