مقدمة مشكلة :(

10 4 0
                                    

...

أفتتح كلماتي وأسطري بنقاط  اللا نهاية , قد تكون مجرد أشارة تستعمل في اللغه العربية دليل على عدم نهاية أمر ما ..

لكن ماذا لو كانت تدل على لا نهاية المشاعر 

ماذا لو كانت أشارة لغموض ما بداخلنا ...

ترى هل سيتوقف قلبنا عن التأثر بكل ما يحصل يوماً ما ..

و أذا كان سيفعل .. متى ؟!

متى سيتوقف  قلبنا عن النبض  لمن حولنا ...

رغم كونهم سيؤن احياناً ..

*******************

- هاي! ألن تحتسي قهوتكي التي تحبينها 

مد يده ليضعها على جبينها 

- هل انتي مصابه بالحمى 

قاطعته يدها 

= لا تحاول حتى !

- حتى بعد أنقاذي لكي مازلتي مسترجلة !! 

- حرام عليكي يا شيخة ...

= لا يا شيخ , شو رايك اجي ابوس ايدك واشكرك كمان عشانك عملت حالك herro  وانقذتني 

بدأ هو الاخر بالتخيل ورد لها 

- مش غلط والله

فأتته صفعه على كتفه مرفقه لها كلماتها 

= أياك أن تنسى اني خُطفت بسببك وبسبب تفاهاتك !

وهربت مجدداً للمرحاض 

= أيوه يبنتي هيك لازم , شباب اليوم ما بينعطوا وجه , انا عنجد لازم أهرب من هون ...

جلست تفكر كيف بأمكانها أن تهرب ثم خرجت  لتكمل فطورها :)

بينما كان محمد يفكر

- أاه , لونا ذكية وانا اعرفها , كيف ممكن اني امسك هالبنت يوم كامل بمحل واحد حتجنني , لازم ألاهيها بشي ...

فكر وفكر وفي النهاية ...

أتت لونا ...

- لونا 

= هلا 

- ليش من لحظة لثانية لهجتك تختلف ؟!

= هممم .. بجاوبك بس بشرط 

- أنتي عكلشي بتشرطي .. قولي لشوف

= بدي من هالعصير كمان كاسة :)

- أي من عيوني 

اك قام يسويلي العصير وانا عم فكر بيلي صرلي هالايام وعم مرقون زي السيناريو  قدامي 

وهون شفت قدي أحنا البشر ممكن نكون أقويا وضعفا بنفس الوقت .. 

يعني كيف ممكن لحدا منا عشان تفصيل صغير يبكي وما ينام اليل 

و لما بتصير معو اشيا كتير بيمرق لكلشي وبيخفف عن حالوا وما بيبكي العكس بيقوى 

أنا برايي أنه الانسان قوي بس .. لازم  مرات يفرغ طاقات , وهاد بيصير لما بيبكي وبيعمل دراما وقصة لأشياء تافهة 

وهيك الأنسان بيجند نفسوا ... بس بيني وبين حالي مرات بقول , أي أنسان عندوا قوة أنو ينخطف وما يتأثر غيري ؟!, أنا متأكدة أنو لو كان حدا تاني كان حيخاف , بس بتعرفوا شو يلي مقويني , تجاربي مع قتلة القلوب ...

 قريت بشي محل " ألأنسان يلي بتشوف هديك اللمعه بعينيه أتطمنلوا , لأنو لسا في عندوا قلب "

- ولي هبلا , خدي من أيدي العصير ايدي وجعتني 

= أسفه كنت سرحانه وعم فكر 

- أي أنتبهت , هلق خلينا من هالسيرة وقوليلي لي بتتبدل لهجاتك من ثانية لثانية :)

= اوك حقلك , أنا لهجتي ألأصلية فلسطيني سوري , بس تعرفت عناس كتير , أتاثرت من ناس كثير , لدرجة أني صرت خربط  بين لهجتي ولهجتون , كنت عم احكي واكتب بلهجات مختلفة لمدة , حتى صاروا يفوتوا بدماغي وفكر فيون ...

عم هدوء قصير مليء بالضجة والمشاعر الفياضة , ثم امسك بدها مربتناً عليها قائلاً

- لونا 

= نعم 

- أي صح جمعتنا صدفة مشؤمة ,  أي صح انتي عنيدة وما ممكن حدا يسمعك كلمتو , أي بس أنا تعبت من هالحرب الداخلية يلي بيننا.. 

شو عم يخبص هاد ؟! اذا بيسترجي يحكي كلمة هيك ولا هيك بعلم خواتمي عخدو , شو هاد ما بيعرف أني بخجل ؟!

( قالت هذا بداخلها )

- هلق يا لونا , شو رأيك ننهي هالعداوة يلي بيننا ونصير اصحاب ؟!

أصحاااب ؟؟!!! أي شو عم يخبص هاد , ما بتنفع هاي المقدمة  وهاي الحركات لهالنهاية ( قالت مجدداً بداخلها ) 

= هممم , أنا معك أنك انت وصدفتك مشؤمين , وبدي زيد أنك وقعتلي راسي بالمشاكل فاا محقدر بعد عنك هيك بيوم وليلة بعد ما الخاطفين مفكرينني حبيبتك , لهيك حأقبل بصداقتك  لحتى تحللي هديك المشكلة يلي وقعتلي راسي فيها ... 

- أك أتفقنا يا عنيدة :)



****************

مرحبا , أسفه لأني غبت غيبة طويلة بس صراحة كنت مشغولة وكانت ظروفي أقوى مني .. أتمنى يكون عجبكم الفصل وأذا عجبكم يريت تدعموني بالتصويت لي  , تعليقاتكم , ملاحظاتكم وحتى نقدكم البناء يهمني , يريت تبدوا رايكم بالقصة بالتعليقات :)



يتبع ...



كبريائها الطاغيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن