كبريائها الطاغي

شوقي جعلني شجاعاً اكثر

انتي وانا ,  كدالة تربيعيه ...

الفرع  انتي

والفرع  انا 

انتي تتكبري وتتصاعدي 

وانا لجلالتكي اتنازل 

نقطة رأسنا هي حين نضعف كلانا 

حينها على الاقل لا يكون بيننا اي اختلاف في الحزن 

فحين نحزن نصل لاصغر نقطة بنا 

ويال سعادتي لاننا اخيراً سنلتقي 

ستلتقي افكارنا وتتوحد احداثياتها اخيراً

رغم اننا نلتقي في لحظة حزننا 

لكن حبيبتي , حين اراكي حزني يتحول لسعادة 

قرأته في مكان بالشارع 

" بعد اقسى درجات اليل يأتي الفجر "

لربما بعد حزني الشديد وانحنائي وتنازلي التقيت بكي ..

هل حزني مقدر ؟!

كما هو لقائنا :)

وان كنت بحزني معكي ارى الدنيا الجنة 

فكيف سأراها وانتي تبتسمين ...

ااه منكي يا قهوتي التي ادمنتها من بعد ان عرفت حبكي لها ..

وخوفاً ان يسرقوكي مني 

بت اشتري كأسان في كل مرة , ان كنت بجواري ام لا 

فاخاف ان اقابلكي وتتركيني لاقتنائها 

ففراقكي يا عزيزتي , كفراق ام عن طفلها 

لذا لا تتركي طفلكي يبكي ورائكي يا حبيبتي 

اعتني بي ولا تتركيني حتى لو اردت الذهاب 

*******

بتتي في حياتي كالجهاز العصبي 

موجودة في حياتي من رأسي حتى اخمض قدميي

لم تطغي فقط على الكبرياء

ولم تصبحي مولاته فقط 

بل طغوتي على قلبي معه 

وبتتي قلبي ومولاتي 

*****

حين اخذتكي بين جناحي وانتي خائفة 

اردت بشدة ان تشعري بالامان حتى اني لم انتبه لاختناقكي من شدة قلقي وقوة ضمي لكي

اسف , لم اقصد سوى حبكي مولاتي المتمردة

كوني بخير , 

كوني بامان ..

 واعدكي ان اترككي تتكبري براحتكي

تدللي , تكبري , وتمردي 

فتلك الصفات ...

لم اراها بتلك اللطافه بانسان غيركي

لطيفه حتى حين تغضبين ..