حكاية اليوم

اصدقاء السوء

طبعا بقالى كتير اوى اوى مكتبتش مقالات لكن لا كان لازم لما ارجع اكون بمقال مهم زى دة.

صحاب السوء واللى هما بقوا منتشرين جدا جدا يعنى.
امى الله يمسيها بالخير ويرزقها الصحه وطولة العمر ديما اخليها تشوف صور صحابى وديما احكيلها عنهم
وهى بقي كانت تقولى لا مش مرتحالهم او مرتحالهم.
طب وانا بقي كنت بعمل اية .
لو كانت قالتلى دول باين عليهم كويسين وولاد حلال حقيقي بيفضلوا كدة زى ما امى ماقالت.
ولو كانت تشاور على حد منهم وتقولى لا انا مش مرتاحه للبنت دى كنت افضل اقاوح واقولها لاااا ابدااا دى كويسة وافضل امدج فى صاحبتى دى
وبعد مدة بسيطه جدا جدا فعلا كلام ماما بيبقي على الحق ... صاحبتى اللى ماما مبتكونش مرتحالها دى بتبقي صديقة سوء درجة اولى.
.
.
.
طب يعنى اية اصلا صديق السوء؟!
عبارة عن شيطان مندثر..
ايوة واللهى شيطان مندثر بغرينا بجماله وادبة واخلاقة وحبه لينا.
واول ما نثق فى الصديق دة ونحبه ونديلة من حياتنا جزء كبير.
يبدأ يظهر مخالبة واللى طبعا احنا مش بنشوفها فيبدأ يثم بكلامه ويغير منك.
يبدا بقي يخليك تبعد عنك ناس كويسة ، يخليك تغير من نفسك للاسواء ، يخليك تخسر اخلاقك ، يخليك مثلا تبتدى تشتم ، يخليك تخسر كللل صحابك الكويسين بحجة انهم عملوا معاه موقف وحش ، يبدا يقولك دة فلان دة قال عليك كذا وقال كذا ويقنعك بكل طريقة انك متسئلش فلان دة عشان كدبة ميبنش.
وبعد فترة لما تحس انك خدت قلم محترم من صحابك دة وتبتدى تفوق هتلاقيك لوحدك كل الكويسين انت بعدتهم عنك كل اخلاقك اتغيرت حتى نظرة الناس ليك اتغيرت.

الصحاب حرفيا بيأثروا على بعض...يعنى ممكن صاحب يخلى الصحبه نافعه وممكن العكس عادى .

فى النهاية.....
اختاروا الصاحب الصح ، الصاحب اللى يقولك تعالى نصلى او تعالى نحفظ قراءن او حتى يشجعك على انك تقرب من ربنا ، اختار الصاحب اللى يغيرك للأحسن ، اختار الصاحب اللى ينصحك ويفكر معاك واللى يقف جمبك لما تحتاجة واللى يهون عليك واللى يستحملك مهما انفعلت عليه.

ولو فيك حاجة وحشه مطلعهاش على صحابك ولا تعلمهلهم ، لو فيك خصلة وحشه صلح منها وبلاش توريها لصحابك.

واخر حاجة دعاء عاجبنى جدا
(اللهم ارزقنى صحبه صالحة تشتاق الى لقائي ، وتفرح بوجودى ، ويكون سرهم معى كعلانيتهم امامى.
اللهم لا تفتني فى دينى بصاحب سوء يزين لى المعصية ، ولا تفتني فى دنياي بالصاحب الأنانى  والصديق الحاسد الذي يظهر لى الحب والنصح،وهو يبطن الشر ويتمني زوال النعمه.
Writing by: Donia Mosaad