اكبر ساحبة بالحياة رجعت🤝🏼
قلة الافكار للرواية وعدم اعجابي بالافكار الموجودة هو سبب السحبة الاكبر🥲
ان شاء الله برجع مخي يشتغل وبكمل الرواية سريع🙂🤝🏼
بجميع الاحوال شكرا لكل ح. لسا متذكر الرواية🤍
استمتعوا❤
●●●●●●●●●●
شهرٌ مرَّ بعد ذلك، لقد ذهب جونغكوك لبوسان بمفرده وقد تم قبوله في مدرسة هناك، وقام هو وسوكجين بتأمين السكن هناك له ولسولبي بالقرب من منزل والدي سوكجين الذي سيبقى هو فيه.
لم يستقروا بعد في بوسان، فلا زالوا اليوم مغادرين الى هناك نهائياً، انتظروا سولبي لاكمال اجراءات التخرج من الثانوية كاملة وها هم الآن مغادرون.
لقد أرادا تسجيل سولبي في الجامعة، لكنها رفضت بشدة، حتى أنهم خاضوا في نقاشات حادة ضد بعضهم في هذه المسألة.
والنتيجة؛ سولبي ستعمل بجد خلال هذا العام لتوفير مصروفات التسجيل بالجامعة وجونغكوك سيفعل المثل أثناء خوضه السنة الأخيرة من الثانوية مجدداً.
"نحن جاهزون" قال جونغكوك بصوتٍ عالٍ ثم صعد بجوار السائق وتبعته سولبي بالجلوس بالخلف بينما تولى سوكجين القيادة.
في الطريق الطويل الى بوسان تبادلوا جميعا أحاديثاً متفرقة ثم تلا ذلك صمت خارجي يقابله فوضى داخلية لكلٍ منهم.
تلك تفكر بحياتها الجديدة وذاك يراوده الخوف من التواجد في مدرسة ووسط جديدان، بينما الآخر يفكر بعودته لوالداه، هو يريد العودة ولكن لا يرغب بها.
غفيا كل من جونغكوك وسولبي نظراً لرحلتهم الطويلة بينما واصل سوكجين القيادة حتى توقف قليلاً على قارعة الطريق ليستريح قليلاً.
لم يتبقى الكثير، القليل فقط يفصلهم عن بوسان، بعد قيادة لساعات، هم أخيراً هناك!
ركن سوكجين السيارة امام باب احد المطاعم، فمن المهم أن يملأو بطونهم قبل بدئهم بترتيب اغراضهم بعد هذا السفر الطويل بالسيارة.
نزلوا جميعاً من السيارة بحالٍ فوضوي تقريبا بسبب نومهم بالسيارة وجلوسهم الطويل، ولكن سولبي لم تهتم وباشرت في طريقها الى باب المطعم لأنها جائعة.
يدٌ عريضة اوقفتها لتلتف وتنظر باستغراب، وزاد الاستغراب اكثر في اللحظة التي رأت ابتسامة سوكجين الصغيرة بينما لا يزال متمسكاً بذراعها.
"م- ماذا هناك؟" نطقت بتأتأة بعدما طال صمت سوكجين ولا تزال ابتسامته نفسها تزين وجهه، ولكن تلك الابتسامة سقطت بعد أن التقطت اذناه سؤال سولبي.
أنت تقرأ
سند~ J.Jk
Romance"لنساعد بعضنا البعض علی العيش في هذه البيئة التي لا تناسبنا" -جيون جونغكوك -تشوي سولبي -كيم سوكجين