|6|

193 22 57
                                    

رجعت😶😶

حاولت ما اتأخر متل المرة الماضية متل موعدت.. ورجعت بعد أسبوع ويوم😆😅 المرة الماضية كانت أسبوعين سو هاد إنجاز هههه.

البارت مش طويل، ومش قصير، متوسط يعني 1100 كلمة تقريبا.. حاولت أكتب أكتر بس أعذروني مشغولي ومضغوطة بأشياء ثانية.

والبارت مش معدل ومش مراجع فلو لقيتو خطأ حطولي عنده نقطه وبعدله💛

وبس بحبكم😆 تفاعلو وشجعوني واقراو الكلام آخر البارت بستشيركم بشي✌

قراءة ممتعة💜💜

●●●●●●●●●●●

تتأرجح رموشها مع جفنيها تعلن عن محولتهما للتفرق عن بعضهم، كان الأمر صعبا قليلا بسبب الدموع التي جفت إثر بكائها قبل نومها.

ما كادت تفرقهم حتی استذكرت ما حل بعائلتها من مصيبة، تجمعت دموع رطبة فوق تلك الجافة لتتسلل علی وجنتيها وجوانب وجهها.

شعرت بحركة طفيفة بجانبها وتحديدا فوق يدها لتلتفت تجاه مصدر الحركة والذي لم يكن سوی جونغكوك الذي كان علی وشك الاستيقاظ.

ركزت نظرها المشوش بدموعها عليه يفتح عيننيه ثم ينهض بارهاق عن يدها، أدار وجهه نحوها وما كاد يفعل ذلك حتی انقض عليها بسبب الدموع التي يراها علی بحريها المفتوحين.

هدأها وبقي بجانبها لبعض الوقت يخيم عليهما صموت وسكوت محدق حتی قاطعته "أخرجني من هنا، أعدني للمنزل"

كانت نبرتها يملؤها الإنكسار جعلت الآخر يتقطع إربا بسببها "ما الذي تقولينه، لا يمكنك العودة لمنزلك، لتمكثي في فندق حتی أجد منزل جديد لأجلك"

نطق ولم يكن لها القدرة علی الرد أو إبداء أي ردة فعل، فقط بقيت ساكنة تنتظر أن تتلاعب بها الحياة بحرية وهي لن تبذل أي جهد للتلاعب بها.. هي تشعر بالملل!!

..........

مرت ثلاثة أيام، أين جونغكوك؟ وأين سولبي؟! ماذا عن سوكجين!!

جونغكوك قد استأجر غرفة فندق لتمكث بها سولبي مؤقتا حتی يجد لها منزلا جيدا، ومنذ أن دخلت غرفة الفندق هي لم تخرج ولم تفتح لجونغكوك الباب مطلقا.

حاول جونغكوك طوال الثلاثة أيام تلك أن يتفهمها ويتفهم أنها لا تريد الاحتكاك بأحد، ولكن قلقه قد غلبه ولا تمر ثانية واحدة من دون التفكير بها.

أما عن سوكجين فهو يتحرق شوقا ولهفة لقدوم سولبي، هو يدعو من أعماق قلبه أن سوءا لم يحل بها، فلشخص اعتاد علی قدومها كل يوم لرؤيته وتمضية الوقت في المقهی الذي يعمل فيه هو يفتقدها بشدة بغيابها لثلاثة أيام.

سند~ J.Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن