|7|

197 22 13
                                    

بارت جدييد💛💛💛

نبهوني ع الأخطاء لو لقيتوهم💜💜

●●●●●●●●●●

في الفندق كان سوكجين يقف أمام باب غرفة سولبي ويراقبه جونغكوك من بعيد.

طرق سوكجين الباب بخفة وقرب رأسه منه، أراد أن يهمس لها ببعض الكلمات ليريحها نحوه وتفتح لأجله، كل ما استطاع التفكير به هو حال جونغكوك، جمع أنفاسه لينطق بجوار الباب "سولبي، إنه أنا سوكجين، عامل المقهی؛ أنتي لم تنسيني بسرعة صحيح؟؟"

صمت لثوان يعطي الأخری خلف الباب الفرصة للاستيعاب، أدار رأسه نحو الذي ينتظر علی بعد مسافة منه ليجده شاردا بالحائط بجانبه، ما به؟!

عاد للباب أمامه وطرق بخفة مرة أخری ونطق "سولبي لقد علمت بما حصل، لقد أخبرني جونغكوك بكل شيء، إنه قلق عليك للغاية، إنه شاحب وبلا روح لم يكن كما كان في المقهی منذ أيام بعيون متلألئة"

انتظر مرة أخری ولكن لا رد، نطق للمرة الأخيرة "سولبي إن جونغكوك ينتظر، وأنا أنتظر أيضا.. هيا سولبي لأجل جونغكوك، إن لم تريدي فتح الباب الآن، افتحيه لجونغكوك لاحقا، سأنتظر قليلا وأذهب، وسأترك جونغكوك لينتظر حتی تفتحي له.. لا تتجاهليه"

برهة مرت وإذ بقفل الباب ينحل، وسع سوكجين عيناه، أدار وجهه سريعا نحو جونغكوك لكنه لا يزال شاردا، وفي ذات اللحظة كان الباب فتوحا علی مصرعيه، لكن لم يظهر أحد من خلفه.

"أدخل" صدر صوتها الباهت المنخفض ليعود سوكجين برأسه ناحية الصوت.

لم يكن باليد حيلة، دخل للغرفة وأغلق الباب خلفه ليقابله جسد سولبي المرهق.

أمسكها من كتفيها بقلق ظاهر "سولبي هل أنت بخير؟"

"لست كذلك" ردت ببهوت ليتنهد الآخر فهو لم يتوقع شيء سوی ذلك.

"هل تتناولين طعامك جيدا؟ ماذا عن النوم؟!" سألها باهتمام بعد مدة من الصمت.

"لا تقلق أنا لا أريد الموت من الجوع بعدهما" قالت بسخرية وقصدت بكلامها والديها.

"لحظة، هل توفي والدك أيضا؟!" أردف باندهاش فقد أخبره جونغكوك أن والدها قتل والدتها فقط!

"ليس في الحقيقة، ولكنني لن أعترف بوجوده في حياتي بعد الآن" ردت بسخرية مرة أخری ليتنهد سوكجين من حالتها.

تلفت حوله ليری أن جونغكوك قد استأجر لها غرفة جيدة حقا، حتی أنها أفضل من منزله بالكامل!!

لمح مقعدا لييسحبها إليه لتجلس، انتظر قليلا ثم استرسل بسؤالها "لما لم تفتحي لجونغكوك الباب؟"

حاولت تجاهل السؤال لكنه أعاد "لما لم تفتحي؟! أجيبيني رجاءا"

"لقد كنت خائفة، وأشعر بالخزي؛ هو بقي ملازما لي بالمشفی يواسيني، ومتأكدة أنه دفع تكاليف مكوثي بالمشفی، ثم اسأجر لي غرفة الفندق هذه وهي أفضل مكان مكثت به في حياتي، لقد اهتم بجميع التفاصيل بلا استثناء" توقفت قليلا بسبب الدموع التي بدأت تتسلل من مقلتيها ثم استأنفت بصوت متحشرج "أعلم أن تصرفي خاطئ، لكنني شعرت بالذنب تجاهه، لا أريده أن يبذل المزيد من أجلي، أنا بالفعل أعلم عن وضعه المادي فمن أين له بكل تلك الأموال؟! ماذا لو فتحت الباب وقام بصرف المزيد من المال لأجلي؟؟ ماذا لو كانت تلك مدخراته مع والده؟!.. أنا شاكرة له وممتنة له حتی أقصی حد، ولكن في ذات الوقت أشعر بالشفقة علی حالي وعليه، هو يبذل ما بوسعه لاجلي منذ تعارفنا، ولكنني كنت أستقبل لطفه طوال الوقت ولم أشعر بأنني من الممكن أن أكون متطفلة، هو واصل الاهتمام بي ولكنه نسي ذاته!!.. لذلك.. لذلك أردت الابتعاد عنه قليلا حتی أعود لرشدي واستطيع استقباله بصورة قوية، لا أكون عائل عليه ولكنني سأكون سنده!!"

سند~ J.Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن