hi :)
====
لم تستغرق الصدمة التي وقعت على رأس آرثر إلا ربع ساعة ، خمسة عشر دقيقة كافية للتفكير
ثلاث دقائق بلا أفكار ، دقيقتان تفكير في آخر لحظاته مع دوفا و حضنها الأول و الأخير ، سبع دقائق في إعادة التفكير في ماريا ، دقيقتان و 59 ثانية في التفكير في ستيفاني و ديفيد ، و الثانية الأخيرة كانت من نصيب الورقة التي وضعها في درجه
انتشل نفسه يركض نحو القبو و كأن أحداً يطارده ، وكأن السنوات السبع الأخيرة لم يأكلن منه و من عقله و حياته ، وصل إلى الدرج يحاول خلعه ، لم يستطع فتحه الا بمفتاحه الذي أخرجه من جيب معطفه الداخل بيدٍ مرتعشة
أخرج الورقة المطوية طيّتين ، و جلس على كرسيّه
يفكر هل يفتحها أم لا ، سمع باب المنزل قد فُتح و أُغلِق فتح الورقة و قرأ ما بداخلها
"أندريا بارتولومبو"
====
صعد إلى الطابق العلوي بجسدٍ محطّم ، نزل إلى الأسفل شاباً و صعد إلى الأعلى عجوزاً ...
لم يكن الذي ينتظره في الطابق العلوي أندريا ، كان رجلاً أسود الهالة ، بسبب الأضواء الزرقاء و الحمراء التي اختلطت وراءه ، بالطبع أضواء الشرطة ، إذاً الواقف هو كيفين
الأصهب كما اعتاد آرثر مناداته
آرثر: "أيها الأصهب!!"
تقدم كيفين بكل هدوء حاملاً ملفاً أسوداً في يده
كيفين: "سيد آرثر! جئنا بسبب الحادث الذي حصل في المطار مع السيدة دوفا بونابرت!!"
آرثر: "ما شأني؟"
كيفين: "راجعنا ملفات المرضى التي أعطتنا إياه السكرتيرة التي شكّت منذ البداية فيك بهيئتك ، رجل غريب يلبس معطفاً في منتصف الصيف قام بزيارة المجني عليها ليومين قبل الحادثة -فتح الملف- و كانت قد أخذت معه موعداً من أجل يوم الحادث ، و الذي أصبحت فيه الطبيبة جثة هامدة!!"
آرثر: "لا يمكنني فهم هؤلاء الأشخاص يشكون فيّ بسبب ملابسي! هل صدقتهم يا كيفين؟"
السؤال كان بهمس بالقرب من كيفين الذي قام بالالتفات إلى الشرطة و أمرهم بعيونه بينما يضعون القيود على يديه
آرثر: "ستندم على هذا يا كيفين!"
====
في فندق المدينة
يطرق فابيان باب الغرفة على أندريا يريد الاستئذان للدخول ، ويدخل
أنت تقرأ
فاشِيَة نابولي : كامورا
Mystery / Thrillerعَلَيْكَ الاَعْتِرافْ بِفِعْلَتِكْ ، فَكُلّّ الْأسْهُمِ مُوجَّهَةّ نَحْوَك ، أَيْ . . . لا مَجالَ لِلهَرَب!! "إِذا لَم يَكُن بِوسعِك َأَن تَفُوزَ فِي حَربٍ عَادِلة ، إستَعِن بِطَرفٍ ثالِثٍ يُقاتِلُ بِالنِّيابَةِ عَنك" آرثر والتون ~ انتَهَت .