hi :)
====
للحياة مجارٍ عديدة ، منها المفرح و المحزن
و لكل إنسانٍ يعيش على هذه الأرض يأخذ نصيبه من هذه المجارِ
لكن البعض تكون حياته على مجرًى واحد لا يتغير بتغير الأشخاص و المواقف
ماذا يفعل عندها الإنسان؟
-يقوم بتخريب مجارِ الآخرين !!!
====
في ذلك اليوم التي عرف فيها أندريا و كيفين مكان آرثر ، توجه آرثر إلى كيفين في بيته ليتكلم معه ، لأنه يعرف شعور كيفين الآن
كيفين يتخبط في غرفته يجلس في زاوية غرفته الكبيرة ، و تحديداً في الزاوية الشمالية من باب البيت
كسر حاجز الصمت الذي يحول بين كيفين و نفسه صوت
-أخبرتك ألا تكترث بأمري قبل ستّ سنوات أليس كذلك؟
رفع كيفين رأسه الأصهب المموّج ، و رفع من ياقته ليجد آرثر أمامه
=و أنا وعدتك ألا أفعل ذلك أليس كذلك؟
-لكن وضعك سيء ، انظر لنفسك!! تتخبط من أجل شخصٍ تافه لا يهتم بأحد حتى بنفسه ، فكيف سيهتم بك؟
=أنت هلوسة أليس كذلك؟
-لا! أنا آرثر الشخص الذي أردت لقاءه في الست سنوات السابقة ، المريض النفسي الذي انزوى على نفسه بعيداً عن أقرب الناس إليه ، عديم المسؤولية لحل مشاكله ، الذي يعتبره كيفين صديقاً إلى الآن!
----
ربما القليل من الوقت مع الأصدقاء يهدئ من روع الإنسان ، يجبر كسراً بداخله ، يبرد ناراً في القلب ، لكن ليس آرثر
آرثر اتجه إلى أندريا أي إلى المكتب الخاص به في ذلك الفندق لكنه لم يجده هناك ، لذا قام بالاتصال به ليتأكد من قدومه ، في الحقيقة كان الأمر شديد الأهمية ليطلب آرثر لقاء أندريا
آرثر: "أين أنت؟"
أندريا: "في مطعم العائلة الذي اعتدنا ارتياده في الـ.."
آرثر: "يا الهي ما زلت تتحدث كثيراً كالعادة!!"
قاطعه آرثر بصوت اغلاق الهاتف عليه
-----
أندريا على العكس من آرثر في كل شيء ، آرثر لديه هذه الهالة التي تجعل الشخص الذي يقابله يحترمه إلى أبعد الحدود ، لكن أندريا على الرغم من المستوى المعيشي و المادي الذي يملؤ حياته ، إلا أنه شخص يوحى إليك أنه يريد اللعب و الضحك و الشرب .
أنت تقرأ
فاشِيَة نابولي : كامورا
Mystery / Thrillerعَلَيْكَ الاَعْتِرافْ بِفِعْلَتِكْ ، فَكُلّّ الْأسْهُمِ مُوجَّهَةّ نَحْوَك ، أَيْ . . . لا مَجالَ لِلهَرَب!! "إِذا لَم يَكُن بِوسعِك َأَن تَفُوزَ فِي حَربٍ عَادِلة ، إستَعِن بِطَرفٍ ثالِثٍ يُقاتِلُ بِالنِّيابَةِ عَنك" آرثر والتون ~ انتَهَت .