18# أنَا وَحدِي ..

15 2 5
                                    

hi :)



=====


-"آرثر؟ استيقظ إنها الواحدة بعد الظهر!"

هذا ما سمعه آرثر بعدما شعر بزلزال يهزه ، فتح نصف عينيه وجد أندريا ، أغلق عينيه و شعر بهزة أقوى من الأولى ، فتح أعينه بشكل كامل حتى وجد نفسه على الأرض 

أندريا: "آرثر!!!!"

صرخ وسط الغرفة ، ليقف الآخر على قدميه

آرثر: "ماذا تريد أيها الملعون!"

أندريا: "هيا أريد أن أخرج! إنها الواحدة بعد الظهر!"

آرثر: "هل انا خطيبتك حتى أخرج معك؟ اخرج مع شخص آخر و اتركني لوحدي اللعنة أصبح بيتي سبيل للقادم و الذاهب!!"

أندريا: "حسناً! أنا سأذهب إلى الفندق اليوم! أراك مساءً!"

رفع آرثر نظره إلى أندريا

آرثر: "لمَ ستعود؟ ماذا تريد بعد؟"

أندريا: "أعجبني سريرك أريد النوم عليه اليوم أيضاً ، احرص أن يكون البيت نظيفاً يمكن أن أحضر شخصاً اليوم!"


====


الوحدة كالجاثوم ، تجلس على روحك جلسة الثقيل على كرسي ، تخنقك و أنت تمشي في الطريق إلى المنزل من العمل ، تستصعب البلع وأنت تأكل ، تخنقك الأفعال البسيطة من أي شخص ، ليست الوحدة التي تجعل الانسان ميتاً ، إنما الانسان الوحيد يعيش الآن ..


====


لم يكترث آرثر بما أردفه أندريا ، لأنه كان عالقاً بمذكرات ستيفاني التي لخصت بها قصة حياتها قبل انتقالها للسكن مع ديفيد


مذكرات ستيفاني #2004 

10-3-2004 


"اليوم انتهيت من تجهيز أغراضي لمحاكمتي الأولى غداً ، ليست بالصعبة التي تأخذ أكثر من جلسة ، لكنها الأولى لذا فهي مهمة ، على الأقل بالنسبة لي ..

لم أستطع ألا أفكر في صديقاتي اللواتي ابتعدن عني لسنتين ، ربما أكثرهن ماريا ، لأن دوفا ما زالت على تواصل معي لكن ليس دائماً بالطبع تخصصها ليس بالسهل ، على العكس من ماريا التي ابتعدت طوال السنتين السابقتين ، و التي لا أعلم أين هي في الأصل !

لكن الشّبان بقوا على تواصل دائم يومي معي ، لارس أصبح زميلي بحكم طبيعة تخصصنا التي اتخذناها معاً و المنافسة الشديدة على الأول على الدفعة التي استحقها لارس في آخر أيام الجامعة قبل شهرين ، منافسة بدون عداوة ، كنا ننهي امتحاناتنا لينتظر كلٌّ منا الآخر للتوجه و تناول الفطار و الدراسة معاً في مقهى الجامعة .

فاشِيَة نابولي : كاموراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن