#8غَلْيُونٌ أَسْوَدْ . .

71 7 36
                                    

hi :)

====


لَطالَما كانَ الابْتِعادُ جيِّداً بالنسبةِ لِفاعِلِه ، لكِن بِالنِّسبةِ لِمَنْ يُواجِهُه فهو الّذي يَشعُرُ بأعظم شُعور ، لا يَهُمُّ!!!
المُهِمُّ أن يَشعُرَ بالاطْمِئنان بَعيداً عنِ الجميع!!


====


صيف 2002

12:34 مساءً

في غرفة التجهيز لعرض ستيفاني


ستيفاني ابتعدت ذلك اليوم بشدة ، لكنها ستعود على العكس من دوفا التي تبتعد و لا تعود إلا بعد فترةٍ طويلة ، فإنها تعود في كلِّ مرة تبتعد فيها ، ستيفاني خرجت نحو قاعة الجامعة التي تعمل بها و تجهز بها الملابس لعرض غد


ستيفاني:
"سأرى أطفالي غداً ، قشعريرةٌ تسري في أنحاء جسدي!!"


====


صيف 2002

12:45 مساءً 

في غرفة تبديل الملابس 


أما بالنسبة لديفيد الذي خلع قميصه الرياضي في الممر أسفل الملعب متوجهاً إلى غرفة الفريق ، ليرى ذلك المنظر أمامه ... انها ماريا تبتسم بكل اتساع ليعيد لبسه مرةً أخرى

ماريا: "مرحباً ديفي!!"

كما هي ابتسامة ماريا واسعة تملؤ ثغرها ، هكذا كانت عيون ديفيد التي كانت واسعة على مصرَعيها عندما رأى ماريا
ديفيد:
"ما الذي تفعلينه هنا؟"

كانت تتغندر متقدمة بخطوات قليلة نحو ديفيد
ماريا:
"رأيتك و أنت تسجل هدفك الأخير ، لقد كان رائعاً بشكلٍ لا يُصدَّق!!"

قالت جملتها الأخيرة و قد كانت أمامه مباشرةً تبعد عنه فقط عدة سنتيمترات ، شعر بالهواء الذي تفزره من رئتيها لأن قميصه كان مفتوحاً من الأعلى
ديفيد:
"ما الذي تريدينه؟"

ببرودٍ و قلة أعصاب ، بحيث لم يُحرِّك من عينيه من محجِرِيهما ، ظاهراً عليه التعب أسفل عينيه ، لتقابله ماريا صاحبة الابتسامة الواسعة ذات الأسنان المتراصّة

ماريا: "أنت تعرف ما أريده منك ديفيد!!"

قالت اسمه ليقشعر بدن الآخر ليس خوفاً إنما اشمئزازاً لطريقة كلامها

ديفيد: "و تعرفين أنني لن أعطيكِ ما تريدين ماريا!!"أردف الآخر

ماريا: "لا . . . يوجد . . . أحد . . . يستطيع . . . رفض . . . كلامي!"

فاشِيَة نابولي : كاموراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن