الحياة قاسية ولكن العودة إليها أقسى و أصعب . . .
hi :)
====
السابع من يوليو 2004
12:08 مساء
في الفندق
في الجهة المقابلة العديد من الأشخاص ينتظرون تواجد آرثر في الحفلة الليلة ، لذا فإن التحضير لها سيكون في غاية الأهمية
الرجل: "أهلاً بعودتك آرثر والتون!"
هذا آخر ما تفوه به صديقه القديم ليصعد إلى غرفته في الفندق لكي يكون جاهزاً لملاقاة آرثر ، و بالطبع كي يغير الغليون الذي كاد أن ينتهي بآخر يبقى معه حتى يصل آرثر
الرجل: "أتمنى أن لا تتأخر! فأنا لا أحب أن أنتظر الغليون الذي بيدي دون اشعاله!!"
====
في الجهة المقابلة من المدينة
بعيداً عن مسرح الجريمة
في الحقيقة آرثر نسي أمر الحفلة فهو الآن في مسرح الجريمة يتفقد بعضاً من الأشياء التي كان من المفترض أن يتفقدها سابقاً ، مقابض الأبواب و البصمات التي عليها ، اللوحات المعلّقة و ما يوجد خلفها إن كان يوجد ، الأسرة الأربعة التي كانت في الطابق العلوي
آرثر: "اللعنة! لا يوجد ولا حتى دليل واحد إذا استثنيت العصير ، صعدت إلى جميع الغرف ولم أجد شيئاً ملفتاً للانتباه عدى تلك الغرفة التي كان يوضع بها زهور حمراء و شموع ، التي يبدو و كأنها وضعت حديثاً ، و كيفين لم يتصل بي ليخبرني بما حدث معه حول الجثتين"
يبدو و كأن عزيزنا آرثر قد تعرض لصدمة ذكريات و بدأ يسترجع ذاكرته
آرثر: "أين فانسي؟"
أمسك هاتفه و طلب هاتفها ، يبدو أنها مشغولة لترد عليه بعد نصف دقيقة
فانسي*عبر الهاتف*: "أعتذر سيد آرثر على الرد المتأخر!!"
آرثر: "لا يهم و لكن أين أنتِ؟"
أنت تقرأ
فاشِيَة نابولي : كامورا
Misterio / Suspensoعَلَيْكَ الاَعْتِرافْ بِفِعْلَتِكْ ، فَكُلّّ الْأسْهُمِ مُوجَّهَةّ نَحْوَك ، أَيْ . . . لا مَجالَ لِلهَرَب!! "إِذا لَم يَكُن بِوسعِك َأَن تَفُوزَ فِي حَربٍ عَادِلة ، إستَعِن بِطَرفٍ ثالِثٍ يُقاتِلُ بِالنِّيابَةِ عَنك" آرثر والتون ~ انتَهَت .