#5 مَنْ قَتَلنا؟

61 8 35
                                    

hi :)

====


الخامس من يوليو2004

المقر

9:40 صباحاً


كل شيء مبهم بالنسبة لآرثر و فريقه ، فوقوف آرثر المطوّل أمام اللوحة التي كانت عليها معلوماتٌ أساسية ليست كافية لمعرفة الجاني و المحني عليه 

كيفين: "هل تشكّ بأحد؟!"

آرثر: "هل تقصد الجاني؟"

كيفين: "نعم!!"

آرثر: "لا أعلم ، و لكن أظن أنها خطة شخصٍ واحد ، أي أن هنالك محرّضاً لهذه الجريمة!!"

فانسي: "لم تظنُّ ذلك؟"

آرثر: "لو أن هنالك شخصاً واحداً قام بهذه الجريمة ، لكانت هنالك جثةٌ واحدة ، و لو أراد أن يحمل هذه الجثة الثقيلة فإنه سيـ..."

كيفين: "سيحتاجُ أحداً ليساعده في حملها!! إذاً سيكون هناك آثارٌ للدماء التي سالت من الجثة على أرضية المنزل ، و لكن السؤال الحقيقي ، أين حدثت الجريمة و كيف؟"

آرثر: "و هذا ما أفكر به منذ أن وضعنا المعلومات على اللوح ، إذاً الجميع متهمٌ في هذه الحالة ، و يجب علينا أن نسارع في التوجه نحو مسرح الجريمة لاستخراج كل شيء!!"


وقف ثلاثتهم من على كراسيهم في مقرّهم ، ليتوجهوا إلى مسرح الجريمة في "بيت الجبل" ، و لكن قبل خروج آرثر فإن فانسي أوقفته بذراعها البيضاء 

فانسي: "أعلم أنك غاضبٌ بسبب وجودي ، أرجوا أن نعمل على هذه القضية بالسرعة الممكنة و أن ننجح فيها أيضاً"

آرثر: "أكره أن يتدخل أحدٌ في عملي و هذا أمرٌ صحيح ، و لكن أن يتدخل أحدٌ في عملي بشكل يجعل مني آخذ بعضاً من الخيوط لقضيتي ، يجعلني شخصاً فخوراً بمن هم معي ، أرجوا أن لا تفهميني بشكلٍ خاطئ آنسة فانسينا!"


الجميع أراد سماع هذه الجملة من آرثر ، و أولهم فانسي التي ابتسمت ابتسامتها الواسعة لتخرج من الغرفة تاركةً ورائها آرثر ليغلق غرفته ، لكن ليست فانسي الوحيدة التي كانت فرحةً ، فبالطبع ماريا صاحبة الفستان الحريري الأصفر ، و الكعب الأحمر العالي عند رؤيتها لديفيد وحيداً عند دخولها لحرم الجامعة جعلها تتطير من الفرح ، لتتوجه إليه حاملةً كتبها ، نقوم بحركتها الاعتيادية بشعرها


====


صيف 2002 

في الجامعة 

صباحاً 


فاشِيَة نابولي : كاموراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن