#6 قَضِيَّةٌ أُخْرى...يِبْدو أَنّ الْقَضايا سَتَكْثُر بَعدَ الآنْ!!!

71 8 54
                                    

hi :)

====


الخامس من يوليو 2004

1:06 مساءً 

في المختبر


دخل كلا المحققين آرثر و كيفين إلى المختبر المتواجد بجانب المركز ، قابلهم صديقهم فيلكس المسؤول عن المختبر ليوقفهما 

فيلكس: "هيه آرثر!!! كنت سأتوجه لك ، هناك شيء مهم يجب أن أخبرك به!"

آرثر: "ليس الآن فيلكس!! ليس الآن!! أريد رؤية الأدوات التي وجدناها في مسرح الجريمة ، هل تم رفع البصمات عنها؟"

فيلكس: "و أنا سأتكلم معك عن هذا الموضوع تحديداً ، تعال إلى غرفتي ، أنت و كيفين!"

تقدم ثلاثتهم إلى مكتب فيلكس لكي يسمعوا ما سيقوله لهم عن القضية ، جلس على كرسيه و تناول مِلَفّاً من درج مكتبه ، و ناوله لآرثر

فيلكس: "يمكنك تفقد ما كُتب بداخله ، تم منعنا من المس في هذه الأدوات أو العبث بها ، و طُلِب منا عدم ارسالها لمكب النفايات ، بل وضعها في مكانٍ آمن بعيداً عن الموظفين"

آرثر: "أي أنه لم ترفع بصمات أو لم يحدث شيءٌ لأيٍّ منها؟!"

فيلكس: "أنا لم أقل ذلك ، قلت أنهم طلبوا منا ، لكن لم يُلزِمونا!"

كيفين: "هناك العديد من المتمردين في قضيتنا ، أولهم أنا و ها هو فيلكس الآخر قد فعل شيئاً!"

آرثر: "و أي أداةٍ رفعت البصماتِ عنها؟"

فيلكس: "الهاتف الذهبي ، لأنه كان الوحيد الذي أمام ناظِرَيّ!!"


بينما آرثر ، كيفين و فيلكس يتحدثون حول الهاتف الذهبي ، هناك شخص ثالث كان يستمع لحديث الفتاتين (ماريا و ستيفاني) في المطعم ، خروجه أمامهن كان كافياً لإعطائهن إشارةً على ذلك


====


صيف 2002

في المطعم الجاور للجامعة


ماريا: "مرحباً أبي!!"

ستيفاني: "مرحباً سيد جوهان لوكسمبورغ ، كيف حالك؟"

السيد جوهان: "بخير يا ابنتي ، كيف هي الأحوال في الجامعة أيتها الجميلتان؟"

ستيفاني: "ليس على..."

ضربت ماريا ستيفاني على رجلها من تحت الطاولة مقاطعةً إياها
ماريا:
"ئئ بخير يا أبي ، اااه نسيت أن أخبر ستيفاني أنك تملك هذا المكان ، ستيفاني! لقد افتتحه الأسبوع الماضي نسيت إخباركِ!!"

فاشِيَة نابولي : كاموراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن