#15 اتِّصالٌ هَاتِفِيّ -Flash back-

25 3 5
                                    

hi :)


====


اتصال هاتفي من الرجل الملقّب بالمُجنّح في مدينة نابولي ، إلى رجل المهمات الصعبة آرثر والتون الذي انفصل من وظيفته لتوه 

المُجنّح: "أين أنت؟"

آرثر: "عند ساحل المدينة"

أغلق آرثر المكالمة حالما أخبره بمكان تواجده 


====


Flash back -استرجاع ذكريات-

قبل 14 سنة


خرج آرثر و أندريا من مركز الشرطة فرحان بالنجاح الذي حققاه في آخر قضية لهما 

آرثر: "ماذا سنفعل الآن أندري؟"

أندريا: "ما نفعله كل مرة يا آرثي!"

قهقه كل منهما و توجها نحو المطعم الذي يرتادونه عند كل نجاح قضية ما 

---

في المطعم 

آرثر: "مممم أحب تناول الطعام معك بعد كل قضية!!"

أندريا: "بالطبع ستحبّه لأنك معي!"

قهقه أندريا بينما رمقه آرثر بازدراء

آرثر: "أعتذر لنفسي على ما قلته ، ما بالك تزداد نرجسيّة؟"

أندريا: "أمم لا ، أرجوك لا تقل عن هذا الحب النقي نرجسيّة!"

آرثر: "بالطبع! صحيح!! من هذه الفتاة المسكينة التي وقعت كلاكما في الحب؟"

أندريا: "آآآآه لم تذكرها أمامي فجأة؟"

وضع أندريا يده على قلبه

آرثر: "أنت الذي كنت تستهزء بالعشاق و العاشقين ماذا حدث لك؟"

أندريا: "حبنا أكبر من العشق آرثر يا ليتك تعلم!"

آرثر: "أنا واثق من ذلك من وجهك!"

أندريا: "صحيح! تريد التعرف عليك ، لذا سنذهب الليلة لنسهر معاً!"

آرثر: "ثلاثتنا؟ لا يجوز! اذهب أنت و هي ، ما سبب تواجدي معكما؟"

أندريا: "أولاً تريد التعرف على صديق طفولة حبيبها ، ثانياً أُعجبت بشخصيتك ، ثالثاً يمكن أن تُحضر أختها و تعرّفها إليك!"

آرثر: "تضعني تحت الأمر الواقع! هذا ما أستطيع فهمه من موقفك أندري"

أندريا: "إن تم الموضوع سنصبح أصهر!"

فاشِيَة نابولي : كاموراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن