الفصل التاسع والعشرون

3.2K 109 2
                                    

بمشفي الحكم

كانت جهاد واقفه مع صديقتها ودكتور زميل لها يشخصوا حالة مريض جاء من يومين في حادثة سيارة
جهاد بعملية : كسر في الرجل والحمد لله المخ سليم ومفيش نزيف داخلي
مجدي : بس الحادثة دي متعمدة ده تحليلي لوضعه يوم ما جه
جهاد بتأكيد : فعلا يامجدي علشان كده احنا بلغنا البوليس وهيجي يحقق معاه ويشوف مين عمل فيه كده
سارة : جهاد انتي تعبانه تقريبا مبتروحيش بيتك

جهاد بحزن : وواحدة زيي مين هيهتم ليها ولا هيحاول يسأل عني اللي زيي مش مرحب بيه اكيد كانت تحدث داخلها لتنظر لسارة ومجدي وهي تبتسم : هتصدقوني لو قلتلكم اني بقيت الاقي راحتي هنا اكتر من القصر

نوال وهي تأتي مسرعة : الحقي ياجهاد المريض اللي في الغرفة ٣٠٧بيصرخ وبيقول انك سرقتي منه حاجه

جرت جهاد اليه كان يصرخ وينادي بإسمها لتأتي اليه مسرعة وتقف امامه
: انت يا استاذ انت بتصرخ كدة ليه ايه اللي حصل
ليلتفت لها ويقول بصوت عالي مش هسيبك الا اما ترجعي اللي سرقتيه
لتنظر حولها فأصدقائها واقفون باستغراب من حديثه
لتتحدث بغضب : ايه اللي انا سرقته منك
ليشير بيده اليها لتقترب بتأفف ووقفت بجانبه مربعة يديها اليه
المريض : انزلي شويه مش شايفة رجلي متكسرة هطلعلك ازاي
جهاد بنفاذ صبر تنحني لتكون علي مستواه
ليقترب منها ثم يتحدث بهمس : سرقتي قلبي من اول حقنة بنج
جهاد وهي تنظر له بشر : نعممممم انت ...
ليقاطعها : كلمة زيادة وهصرخ واقول انك انتي اللي قولتي لطارق يخبطني بعربيته
جهاد بشر : انت مجنون والله مجنون اكيد الحادثة اثرت علي مخك لازم نعيد الاشعة
نور : عيديها براحتك انا قاعد هنا مش منقول
جهاد بغضب : اهلك فين
لتلمح نظرة حزن في عيناه ولكنه محاها ليقول اخيرا : اهلي مسافريين ومش فاضيين يسالوا عني
لتبتسم ابتسامة باهته لا تصل لعينيها نفس حالها لا احد يفكر فيها
منذ رجوع نوران و ليل وظهور زين اصبحت تختبئ محرجة من غلطتها وكذبتها ولكنها دفعت الثمن ندم وبعد عن اختها وجفاء من والدتها وكره من كل من حولها
نور وهو ينظر لها ويتحدث بمزاح : انا لو اعرف ان الحادثة هتكون سبب في اني اشوفك وتسرقي قلبي كنت انتقمت من طارق من زمان
جهاد وهي تنتبه له ولحديثه : اسمع يا .. ليقاطعها نور اسمي نور
جهاد مكملة : ميهمنيش نور ولا ضلمة انا هنا الدكتورة المسؤله عن حالتك وبس وحاول تستجيب للعلاج علشان اكتبلك علي خروج واخلص ماشي
ثم تتركه وترحل تحت نظراته المتسلية

عند هارون
كان يتحدث بالهاتف وهو غاضب
هارون باقناع : انا مش هنفذ الخطة دلوقتي مش في مصلحتنا اننا نتخلص منها احنا كده بنفتح عيون المخابرات علينا
المتصل :دي أوامر من فوق خارج سلطتي يا هارون منفذتش انت غيرك هيجي ينفذ
هارون بخوف علي ليل : خلاص خلاص تمام انا هنفذ بس عاوز مهلة شهر علشان اخد احتياطاتي
المتصل :تمام معاك شهر بسس شهر ويوم هتكون مقتوله من راجل غيرك
هارون ببرود :اتفقنا
أغلق الهاتف ليلكم الحائط بيديه بغضب ثم يهمس : مقدرش مقدرش صعب اوي اموت روحي انتي عملتي فيا ايه ليل

بعد منتصف الليل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن