الفصل العاشر

4K 142 3
                                    


كان القصر في حالة استعداد قصوي اليوم هو حفل عقد قران وحش عائلة الحكم زين العابدين سالم الحكم
كان وقع الاسم عليها وهي تستمع للمأذون وهو يردد شعارات الزواج وزين بكل ثقة يردد ورائه لم يخفي عنها الحماس الذي رأته بعينه تتذكر هذا الاسبوع المرهق له ولها لم يأخذوا قسطا من الراحه كان متكفل بكل شئ من الالف الي الياء لم يدع والدها او والده يتعاونوا معه بجانب عمله والارهاق الشديد لم تراه الا قليل في هذا الاسبوع
تتذكر مقابلته لها في الصباح حيث كانت تتجهز لتلك المناسبه بمساعدة البنات

نوران بحالمية : انا اول مرة اعرف ان زين رومانسي اوي كده ده طلع مش سهل خالص
غرام بضحك : بطلي تحسدي البنت سبيها اليومين دول قبل ما تديها عين وبدل ما يبقا رومانسي يبقى بارد زي سي قيصر التاني
نوران بغضب : تقصدي جيمس بوند العرب سي كرم بيه لعلمك هو اصلا ميفرقش معايا في كتير بيحاولوا يكلموني لكن انا اللي مش مهتميه لسه ملقتش اللي يحرك مشاعري
ليل بارتباك : بس بقا انتي وهي مش وقتكوا انا خايفه اوي حاسه اني اتسرعت انا حاسه اني لسه صغيرة لا لا لا انا ايه اللي عملته في نفسي ده انا هبلغ بابي اني مش مستعده ولا اقولكم انا ههررب ساعدوني
كانت غرام ونوران ينظروا لها كأنها بعشر ارجل وفجأه انفجروا من الضحك عليها

لتتحدث نوران : اهربي اهربي واهرب معاكي ونلاقي عصابه وتخطفنا ويطلبوا فديه وزين الفارس الشجاع ينقذك الله بحب انا جو الاكشن ده
غرام بخوف : اخرسي يانوران احلامك بتتحقق
ليقطع عليهم طرقات علي باب الغرفه قلبها اخبرها بماهية الطارق
ليبتسم من الخارج وهو يسمعها تقول لغرام : لا ياغرام متفتحيش ده هو
كتمت غرام ضحكاتها لتفتح الباب ليقف بطلته وهيبته التي خطفت عقلها ليتحدث بصوته القوي : ممكن تسيبونا لوحدنا
ليتركوه بخوف من هيبته
في الخارج تتمتم نوران : الله يكون في عونها فعلا انا لو منها كنت هربت حقيقي

دخل غرفتها بكل هدوء لاول مرة منذ سنوات طويله في كل مرة كان يسيطر علي حاله حتي لا يدخل غرفتها ويراها فهو لم يكن يثق في ضعفه كان يتأمل تلك الغرفه التي تغيرت كثيرا مكان الالعاب اصبح مكان لحاجاتها النسائية وملابسها الطفوليه تبدلت لاخري مغريه بعد ان تصير زوجته سياتي ليأخذ تلك الثياب ويحضر لها اخري علي ذوقه

كانت ترتجف خوفا اشفق علي حالها فهي مازالت صغيره حتي لو لم تظهر ذلك

زين بحنية وهو يضع يدها البارده بين يده ويدلكها لها ليصل دفئ يديه اليها: انا عارف ومتوقع ردة فعلك دي ليل انا زين حبيبك خايفة مني ....
كانت نبرته كفيله ان تطمئنها وتشعرها بالامان
لتومئ برأسها ببطئ
ليكمل بتفهم : انا عاوزك تكوني متأكده اني بعشقك ومتفكريش في اي شئ غير انك هتبقي علي اسمي مراتي فاهمه مراتي
لتومئ له وهي مغيبه
ليتذكر شيئا اخر
مش عاوز اشوف هذار بينك وبين كرم والفستان اللي اخترته له جاكت بأكمام هتلبسيه عليه مش عاوز اي شئ يبان منك تمام ولما نكون لوحدنا ابقي اقلعيه بس محدش غيري يشوفك كده وشعرك تجمعيه كانت تومئ له باستسلام غريب عليها ووجهها يصرخ من كثرة الاحمرار
ليتنهد ونظراته تربكها فهو يخاف عليها من نفسه لينظر لها نظره راغبة وليصبر نفسه بأنها ستظل ملكه الي الابد

بعد منتصف الليل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن