الفصل الثاني عشر

977 30 0
                                    

جهاد بخوف : الحقني يازين

كان زين يقف امام تلك الفتاه النائمة  الغير واضح معالم وجهها ويظهر انها تعرضت لعنف شديد وضرب علي الوجهه مما ادي اللي كسر بالجمجمه ومن الواضح انها تعرضت لابشع جريمه اغتصاب
انتي متأكده انها علياء صاحبة نوران
جهاد برعب  : ايوا طبعا يا زين دي علياء صاحبة نوران وكنت بقابلها كتير مع نوران في الكليه
اللي مش فاهماه ايه سبب اللي حصلها ده
ليخرج لمكتبه وجهاد معه
زين بغموض : فهميني تاني ايه اللي حصل
جهاد بخوف : معرفش الراجل اللي جابها برة متحفظين عليه
دخليه واخرجي انتي
جهاد بغضب : لا طبعا لازم اعرف ايه اللي حصلها
زين بعصبيه : جهاد قولت دخليه واخرجي انتي روحي شوفي صاحبتك واطمني عليها

دخل ذلك الرجل الذي ظهر عليه الوقار

زين بهدوء : تعالي يا عم جمال
جلس عم جمال بهدوء
زين : احكيلي ايه اللي حصل
ليسرد عم جمال ماحدث : انا كنت مروح من وردية بليل يابيه اصل انا سواق تاكسي وبخلص الفجر وانا ماشي لقيت علي الطريق عربية سوده فخمة زي بتاعت الافلام كده رمت حاجه علي الارض كبيره ومشيت ولولا ستر ربنا اني كنت بعيد وانوار التاكسي كانت مطفية فمحدش شافني استنيت لما اختفوا وفجأة بقرب لحد معرفت انه جسد واحدة ست قولت ياستار يارب وقومت قربت منها أشوفها حية ولا ميته لقيتها بتتنفس واخر كلمه نطقتها وديني مستشفي الحكم وانتوا يابيه مشهورين ولحد ما وصلت والباقي انت عارفه يابيه
ليومئ له زين قائلا : انا مصدقك يا عم جمال بس هتفضل برة شويه الشرطه جاية تاخد اقوالك ومتخافش انت في حمايتي

ليخرج زين لغرفة علياء ليسال جهاد حالتها ايه
جهاد بحزن : دخلت في غيبوبة يازين


اتصل زين علي كرم ليأتي اليه ويسرد له ماحدث ليربط بكاء  نوران بما حدث لصديقتها ليتأكد كرم من احساسه هناك شئ غامض وهناك رابط بين بكاء نوران وعدم خروجها من عرفتها ولم تذهب اليوم الي الجامعه وبين ماحدث لصديقتها فالاجابه عند نوران

بالقصر

كانت تبكي وتبكي منهارة وليل بجانبها تهدأها مينفعش يا نوران لازم تبلغي باللي شوفتيه خوفك ده سلبي لتتحدث نوران بحزن : خوفي مش علي نفسي بقولك علياء خطفوها خطفوها يا ليل طرقات علي باب غرفتها لتعتدل وتمسح دمعاتها  لتسمح ليل للطارق بالدخول
لتتسع عيناها كان كرم وبهيئة جادة لقد اختفي المزاح من هيئته ليتحدث بجدية : ممكن ياليل تسيبينا لوحدنا  لتومئ ليل وتتركهم

لتخرج وهي تغلق الباب خلفها لتشهق عندما اصطدمت بذلك الدرع القوي كان يقف خلفها بعدما علم انها بغرفة نوران ويبدو علي ملامحه الارهاق والتعب الشديد 

ليل بارتباك : انت .. انا كنت عند نوران
زين ببرود : عارف
ليل وهي تتذكر مكالمتها مع جهاد لتتحول نبرتها للتجاهل : عن اذنك انا هنزل اكلم ماما لتتركه وتهرب اما هو فاتجه لجناحه هو ليس في مزاج للعتاب



بعد منتصف الليل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن