الجزء الحادي والعشرون

27 3 0
                                    

عودة إلياس( الجزء الواحد و العشرون)
إلياس : حاليا ما بتقدروا
حلا : ليش
إلياس : بس شغلة يومين بين ما ننضف المنطقة هون
حلا : طيب ما منروح عالبيت منروح ع أي مكان تاني
إلياس كان حاسس بالتعب بعدين حكى وهوي عم يمشي عالدرج طالع ع غرفتو : رجاء لا تجادليني و هالشي لمصلحتكن
بهاللحظة زورت ام حلا بنتها حتى تسكت و ما تعاند أكتر و بعدين حلا استسلمت للواقع و بقيت بالفيلا بس ع مضض

.
دخلوا حلا و امها ع غرفتهن و بعد ما ارتاحوا شوي حكت راما لبنتها كل شي و حلا زعلت من إمها لأنها رمت حالها عالخطر بس بعدين حمدت ربها انو إمها بخير و أثناء الحديث صفنت حلا شوي بعدين سألت امها : ماما ليش بحس هالضابط غريب كتير تصرفاتو و نظرتو بحسو أحيانا إنسان منيح و أحيانا بحسو شعلة من النار الي بدها تحرق كل شي حواليها
سكتت راما شوي بعدين ردت ع بنتها : بنتي انتي بتعرفي شقد صعبة عالإنسان لما يكون عدوو هوي نفسو أقرب الناس إلو
حلا : مافهمت عليكي كيف يعني
تنهدت راما شوي بعدين حكت لبنتها الي سمعتو و كيف انو الياس ابن ساهر
كانت حلا عم تتأمل إمها و هيي عم تحكي و كانت مصدومة كتير من هالحقيقة
حلا بحزن : يعني أصلو ولد مسلم و عيلة مسيحية هني الي ربوه و ساهر الي كنت ناديلو أبي هوي نفسو ابوه الحقيقي
راما : اي يا بنتي شايفة عالقدر
حلا : مهشي من أول ما شاف صورتو تعب و نقلناه عالمشفى
راما : مصيبة هالشب كبيرة كتير الله يكون بعونو و يصبرو
حلا هون عيونها امتلوا دموع ع وشك انها تنزل و تأثرت كتير ب يلي سمعتو و صارت تتذكر كيف رامي شدها من شعرا رغم انو مسلم و كيف إلياس فورا دخل و عطاها الشال و صارت تتذكر كمان موقف الصبح و حست بشعور غريب صارت تشعر بإنسانية إلياس و انو شخص منيح
راما : اشبك بنتي ليش صفنتي
حلا : اي ماما ليكيني معك بدي روح اسألو اذا معلش هلق نتطمن ع لمى و خالتو
راما : لا بنتي انتي لا تروحي انا رح اسألو
حلا بإستغراب: ليش ماما
راما و كأنو حست شو في بقلب بنتها : بنتي لا تنسي هوي بيبقى ضابط و مسيحي من الأفضل انك تبعدي عنو و ما تتقابلي معو
بلعت حلا ريقها و قالت لإمها : حاضر
......
راحت الإم و بقيت حلا بالغرفة عم تلوم حالها ع تفكيرها بشخص مسيحي ما بجوز إلها أبدا .....
.
.

راما: مرحبا
كان واقف إلياس عالبلكون اندار و رد عليها : اهلا وسهلا
راما : كيف قدرت تتحمل هالشي و ليش استسلمت ل ساهر حتى يقتلك
إلياس و هوي عم يتنهد : كانت الحقيقة صعبة كتير لدرجة خلتني مستغني عن روحي .
راما : بجد الي عم تعيشوا صعب و رح ادعي الله يقويك
إلياس : انتي انسانة قوية يمكن كنتي أشجع مني و رغم انو زوجك قتلتيه
راما : كان عندي اسبابي الخاصة و أولها انو شريك ابي بمقتل زوجي كمال و كمان لانو سبب دمار حياة بنتي و بنات خواتي كل هالشي بسببو
إلياس : بس هالشي ماكان صعب عليكي
راما : الصعب هوي لما اتطلع عليه بمنظور انو زوجي أما لما اتطلع عليه ع انو عدوي فمارح تاخدني فيه شفقة ولا رحمة
إلياس وهوي واقف وعم يتصفن الاجواء من البلكون : و أنا رح حاول قلدك و اتذكر دوما انو عدوي
....... كمل إلياس حكي مع راما و كان عم يحس بشيء من الهدوء و الراحة جواتو أثناء الحديث معها بالآخر اعتذرلا عن تصرف رامي مع حلا و كمان سمحلهن يحكو فقط مع اختها و بنتها بس يبقى هالشي هالكام يوم سر بين ما تنحل القضية عالآخر
.
.

عودة إلياس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن