الجزء السابع والعشرون والأخير

85 9 0
                                    

عودة إلياس (الجزء السابع و العشرون) و الأخير.

بهاللحظة اتطلعوا عليها امها و إلياس و هني عم يضحكوا عليها
بعدين اتذكرت حلا انو انكتب كتابهن و نزلت ايديها شوي شوي من ع وجها و هيي خجلانة و بهاللحظة بعد ما نزلت ايديها بينت ملامحها الحلوة البريئة

حلا و لساتها محرجة وكانت عم تحكي بصوت هادي : انا انا آسفة صوتي كان عالي كتير
إم حلا : لاا ابدا ماكان عالي بس خوفتينا
حلا : 😅
إلياس بإبتسامة : ولايهمك
.
.
.
طبعا بعدها دخل إلياس و سلم عليها و بعدين أخدها عالسوق ليشتروا هدايا قبل ما ينزلوا و امها ل حلا ما نزلت معهن بقيت بالفندق
......
بالسوق
حلا : اممم ليك هاي حلوة كتير بدي اشتريها
إلياس و هوي تعبان من كتر ما مشي معها : حااضر
.
حلا : ليك هوون بدي جيب هاي اللعبة ل لمى
إلياس : شو لمى صغيرة
حلا وهيي عم تبتسم : لمى بتحب الألعاب كتيير
إلياس : لكن الله يعينك يا رامي
حلا :😕😞ليش بقى اصلا انا كمان بحب الالعاب الفوفو
إلياس : يا حبيبي كمان انت
حلا :😍اي
إلياس : طيب طيب خلينا نفوت خدي اللعبة و خلينا نمشي لان ايدي اتكسروا 😅

اتطلعت حلا ع ايديه لقتو ماسك كتير أكياس و اتطلعت ع ايديها لقت انو هيي كمان ماسكة اربعة يعني مافي مجال تاخد منو
حلا بإبتسامة : امممم معلش اتحملني هاي آخر هدية و الله
إلياس بصوت همس : فداكي ياروحي
حلا بصوت خجول: تسلم
.........
خلصوا مشترى الهدايا و راحو عالسيارة و حطو الأكياس و بعد ما حطو الأكياس
إلياس : استنيني شوي و برجعلك لاتطلعي من السيارة
حلا بإستعداد : أمرك سيادة العميد
إلياس وهوي عم يضحك : الله بدو ما يحرمني العناصر بالفرع
حلا :😅
.
.
راح إلياس و رجع ومعو دبدوب فوفو كتيير حلو
عند رجع كانت حلا فاتحه عالوتس عم تحكي وماكانت منتبهة انو رجع
إلياس من الشباك ومعو الدبدوب : وهاي أحلا دبدوب لأحلى حلا بالكون
بهاللحظة تركت حلا شاشة الجوال و اتطلعت فيه و دمعة الفرحة بعيونها و اخدتو منو و هيي مبسوطة و عم تقلو : حلو كتيييير شكرا شكرا الك الياس
إلياس : 😊
....
بعدها طلع إلياس بالسيارة و راحوا بعدين ع مطعم و زاروا عدة اماكن وكانوا كتير مبسوطين و اتصوروا كتير صور مع بعضن بعدين رجعوا عالفندق لعند إمها و كانوا هلكانين وكان من المفترض سفرهن صباح اليوم التاني
.
.
طلع صباح اليوم الجديد وكان حامل معو شغلات جديدة و فاقوا مصحصحين و راحوا الكل ع المطار و كانت آخر صورة أخدوها سواها بمطار السعودية و كان إلياس لابس فيها قميص لونو عسكري و بنطلون أسود كتان و حلا كانت لابسة كمان قميص طويل لونو عسكري ع بنطلون اسود مع شال من نفس اللون و داخل فيه أبيض
.
.
قعد إلياس جنب الشباك و قعدت حلا جنبو و امها كانت قاعدة بالمقعد مقابيلن
.
.
كانت حلا باين عليها خوفانه أول ما طلعت الطيارة إلياس حس فيها و سألها : بتخافي
حلا : اي كتير
إلياس : خليكي هادية و حاولي غمضي عيونك شوي شوي
بالفعل غمضت حلا عيونها و حاولت قدر الامكان تبقى هادية بين ما طلعت الطيارة من المطار بعدها الأمر صار طبيعي
حلا وهيي عم تتنهد : و اخيرا الحمدلله
إلياس بإبتسامة: ماتوقعتك جبانة
حلا :😕 هلق انا جبانة
إلياس : اي
حلا : اممم اي انت لسا ما شفت حلا القوية
إلياس : امممم قلتيلي القوية تكة خليني اتذكر يمكن كل المرات الي قابلتك فيهن شوفك عم تبكي
حلا و الدمعة بعينها : اي انت اتعرفت عليي وانا بأضعف مواقفي وأصعبها
إلياس : وكمان هلق عم تبكي
حلا وهيي عم تمسح دمعتها : خلص انا ماعاد ابكي ابدا و مارح كون ضعيفة
إلياس بإبتسامة : ياعيني عليكي بدي مرتي تكون قوية
حلا بخجل : ان شاء الله
...مر شوية وقت وكانوا عم يحكو مع بعض حتى اجت سيرة الهدايا
إلياس : صحي مين هدول الي عتلتيني الهدايا إلهن حتى آخد منن غرامة
حلا وهيي عم تضحك : هدول الهدايا لخالتي و ل لمى الي جبتلا طبعا اكتر من هدية و كمان ل رفيقتي سهى و رفيقتي يمامة و ازدهار وياسمين و منى و صفا ووو
إلياس و هوي عم يبتسم : ماتوقعتك بتحكي كتير
بهالوقت اتطلعت حلا ع حالها و لاحظت انها كرت كتير
حلا: 😅
إلياس بإستفهام : ما نسيتي اسم حدى ماعديتيه
حلا و هيي عم تتذكر : ايييه اتذكرت كمان جبت هدية ل منذر
إلياس وهوي مقطب حواجبو : مين هاد منذر?
حلا وهيي عم تضحك ع ملامحو : هاد ابن خالتي بكون اخوها ل لمى و طبعا انا بحترمو كأنو اخي بما انو وعيت ماعندي اخوات ف اولاد خالتي متل اخواتي
إلياس : وشقد عمرو هالمنذر ?
حلا و هيي عم تضحك اكتر : اتطمن عمرو 17 سنة و ياما ضاربتو طيارات ع رقبتو وانا عم درسو
إلياس و هوي عم يبتسم : اذا هيك معلش .
حلا :😁
إلياس : اي طيب غير منذر ما نسيتي كمان اسم حدى ماعديتيه
حلا وهيي عم تتذكر كمان : اييه كمان محمد
إلياس بإستفسار : و مين هاد محمد???
حلا وهيي عم تحاول تخبي ضحكتها قدر الامكان لان لاحظت كيف عم يغار كل ما ذكرت اسم شب .
حلا وهيي عم تكر بسرعة : محمد بكون اخوه ل منذر يعني كمان ابن خالتي و متل اخي الصغير عمرو 19 و طبعا هوي كان حارسي الشخصي يعني مجننتو بطلباتي محمد روح محمد تعى محمد خود جيب يعني محمد اكتر حدا إلو تار عندي من لما كنا صغيرين 😂
إلياس : 😆انتي عم تخيبيلي ظني فيكي اتوقعتك البنت الهادية الراكزة طلعتي نيزك من الجنون واقع عالكرة الارضية
حلا : 😂😂 اي صحييي كمان مين تذكرت
إلياس : مين ليكون عندن اخ تالت
حلا : هئ
حلا بخجل: امممممم كمان في هدية إلك
إلياس بفضول : شو هيي
حلا : خليها مفاجئة
إلياس وهوي عم يضربها بلطف ع جبينها : بنت مجنونة
حلا : 😁 ييي لسا ما بتعرف شي عن جنوني ... الجنون الحقيقي لما كنا ندق انا و لمى ابواب الجيران و نهرب بسرعة يااخ و لسا لما كنا نهرب من المدرسة و لسا شو بدي احكيلك لاحكيلك لما كنت ..... ولما كنت ....وووو
و بلشت حلا هون تحكيلو ل الياس كل شي عن ذكرياتها و مواقفها المضحكة و طبعا ماعادت تسكت و هوي قاعد جنبها و عم يبتسم و يضحك ع ضحكها .
.
.
مر الوقت بالطيارة بعدين حلا من كتر ما كرت تعبت و إلياس بعدين غفي لان صرلوا ليلتين ما نام
. .
وبين ماكانوا بالطيارة فجأة اشتغل الانذار و أعطوا خبر انو في قنابل مزروعة بالطيارة و هون الركاب صارو يتصادموا ببعضن و يصرخوا و حلا كانت عم ترجف و تبكي و إلياس كان خايف كتير و هوي ماسك بإيد حلا جنبو و عم يحاول يهديها و بعدين طلع صوت الانفجار و حلا جنب إلياس ماسكة فيه و هيي عم تصرخ بصوت عالي
و فجأة فاق إلياس من هالكابوس السيء ع صوت حلا وهيي عم تصرخ و كانت بالفعل ماسكة بدراعو بقوة
للحظة إلياس خاف من اصوات حلا و اتطلع حواليه لقى الكل عم يتطلعوا عليها وهني مبهوتين و اتطلع إلياس ع ملامح امها سمعها عم تقول : لك عيب يا بنتي ليكي الناس عم تتطلع عليكي و خلص هيي شوي و الطيارة بتوقف
و بالفعل بعد ثواني وقفت الطيارة و كانت طبعا عم ترج أثناء نزولها للأرض و حلا خايفة من هالشي و بهاللحظة بالذات إلياس اتطلع فيها و تنهد بسلام و كأنو هلق ل صدق انو الي شافو كان عبارة عن حلم سيء
اتطلع إلياس ع ايدها الي ماسكتو بقوة فابتسم و قال : الحمدلله عالسلامة
حلا وهيي عم تفلت ايدها شوي شوي : الله يسلمك
بعدين كزت شوي ع اسنانها وهيي عم تسأل بخجل : وجعتك ايدك ?
إلياس : لا ابدا بس بسبب صوتك مع الكابوس الي كنت عم شوفو انا متأكد ماعاد يجيني اولاد
حلا : 😂😂😂ليش شو كنت عم تشوف
إلياس : وال عياذو بالله كان حلم بشع كتير بلا احكيه
حلا : مااشي
إلياس : ويا الله انزلي يا مدام هاي وصلنا ع بلدنا
حلا وهي عم تتنفس هوى الشام : الله مأجمل ريحتك يا شام
إلياس : اتفضلي خلينا ننزل
.
.
نزلوا الكل من الطيارة و بعدها صارو يمشوا بالمطار و بهالوقت
لمحتهن لمى الي بطنها كبران من الحمل . و كانت عم تلولحن بإيدها
رامي بصوت عالي : الياس لهووون
و بالفعل اجى الياس و حلا وامها
و كانوا رامي و لمى وامها و اخواتها و المدام ماريا و ميشيل كلياتهن كانوا واقفين بالمطار عم ينتظروهن ..
لمى بسعادة : حلووووش
حلا : لموووووش
و عانقوا بعض متل الاولاد و سلموا الكل ع بعض
و بين ماكان رامي و إلياس معانقين بعض حط رامي شي بجيب إلياس و همسلو بإدنو : وهاد الي وصيتني عليه
إلياس : شكرا والله كفو
.
.
ميشيل : خلونا نمشي يا جماعة و كلياتكن هلق معزومين عنا
إلياس : استنو بس في شي لازم يصير هلق قبل ما نروح
الكل بإستغراب : شو?
بهالوقت طالع إلياس علبة الخاتم من جيبتو و قال قدام الكل : بما انو انا وحلا خطبنا و انكتب كتابنا هنيك بس بدون محابس هلق ما رح خليها تطلع من هون و تمشي بشوارع الشام و إلا وهيي لابسة محبسها
.
.
و بعدها فتح العلبة و طالع المحبس منها و قرب من حلا و لبسها اياه قدام الكل و قال : و هلق صرنا مرتبطين عنجد
و بعدين باسها من جبينها و حلا من كتر سعادتها ما اتحملت حالها و عانقتو قدام الكل وانتهت قصتنا بسعادة هالتنين بعد عناء كبير ❤
..
وهيييك بكون خلصت قصتنا بتمنى انها تعجبكن و لا تنسوا تعطوني رأيكن 😊

عودة إلياس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن