الجزء الرابع والعشرون

25 2 0
                                    

عودة إلياس( الجزء الرابع و العشرون)
رجعت حلا من الحفلة ع بكير و ارتمت ع تختها و صارت تبكي و هيي عم تحكي مع حالها : الحق عليي أنا اتوهمت و حلمت كتير الحق عليي أنا😭😭😭
....
بالحفلة كان إلياس عم يدور عليها بس ما عم يلاقيها بعدين استسلم لفكرة انها راحت و رجع هوي للضيوف و كمل السهرة بس بدون نفس
.
.

تاني يوم الصبح
لمى وهيي عم تعرك عيونها : صباحو
حلا و هيي عم تلبس قميصها : صباحو
لمى : ليش تركتي الحفلة ع بكير
حلا : يمكن ما إلي مكان فيها
لمى : ليش هيك عم تحكي
حلا : مو مهم يا الله سلااام
لمى : لوين
حلا وهيي عم تمشي : للمكان الي لازم روح عليه
لمى : اووف وضحيلي اكتر
حلا : سلاماات
.......
طلعت حلا وكانت عم تحاول قدر الامكان تتجاهل مشاعرها و تعيش حياتها بهدوء
و أول شي عملتو راحت عالميتم و تبرعت بمبلغ كبير للأيتام بعدين راحت عالأوقاف و تبرعت كمان بمبلغ لبناء جامع .... حلا طبعا عملت هالشي بعد ما باعت الشركة ....و مشان ما تزعل لمى تركتلها مبلغ بإمكانها تشتري فيه شركة صغيرة و تأسس حالها فيه .......
يمكن حلا من هاللحظة قررت ما عاد بدها حياة الرفاهية و صار بس بدا تعيش حياة بسيطة مع امها وتكمل هيي شغلها بالمشفى و تصرف مال حلال من تعبها و ماعاد بدها تحمل مسؤوليات اكبر من حجمها ......
.
.
اتسرب الخبر للإعلام و صارت الشاشة ماعاد تعرف غير إسمها و الكل انشغل بالحديث عن مديرة الأعمال حلا الجابري كيف باعت أملاكها و اتبرعت بجزء كبير منها.... هالخبر خلاها تكبر بعيون الكل و كان بداية لإستعادتها لكرامتها ....
.
.
كان إلياس عم يسوق سيارتو و عم يتسمع عالراديو و فجأة سمع الخبر .. ف وقف السيارة ع جنب و بلش يفكر فيها و بهاللحظة كبرت بعينو كتير ..كان إلياس طول الوقت عم يفكر فيها و مو قادر ينساها ف قرر يروح عالمكتب و يشغل حالو هالفترة بأصعب القضايا بس حتى تطلع من ذهنو و لابقى يتذكرها ....
.
.
كانت الأيام عم تمر وهيي ع نفس الوتيرة ... ....
بمكان عمل حلا
حلا و هيي ملتهية عيونها عاللابتوب و ماكانت شايفة مين عم يحكي منها : اي نعم شو بيلزم حضرتك
___: اممم بدي بس دقيقتين من وقتك
تركت حلا الشغل الي بإيدها و اتطلعت عليه و لقتو واحد من دكاترة المشفى اسمو مازن عمرو 35 سنة
مازن : كيفك حلا
حلا : اهلا دكتور
مازن : فيني اسرق اليوم شوي من وقتك و تطلعي نشرب قهوة سوا
حلا : عفوا بس ما بقدر
مازن : رجاءا لاتخجليني
حلا : بعتذر منك بس عندي شغل
مازن : طيب هلق ع راحتك بس بالمرة الجاية بتمنى ما تخجليني
حلا وهيي مقطبة حواجبها : ان شاء الله
....
راح مازن و بقيت حلا قاعدة عم تشتغل و كانت معصبة منو و هيي عم تحكي مع حالها : انا مو ناقصني غير هاد يا عيني منين بدا تكمل معي اوووووف ياربي دخيلك
....سكتت حلا و كملت شغلها و هيي مزعوجة .
....
بهالفترة كان مازن دوما عم يحاول يحكي مع حلا و هيي عم تتجاهلو ... أما إلياس كان كل ماحاول ينساها يرجع يتذكرها ...... ببعض الأوقات كان يوصل ل مرحلة انو بدو يروح و يقابلها بعدين يكابر ع حالو و يمنع نفسو انو يروح .....أما لمى و رامي كانوا عم يعيشوا أحلا أيام حياتن........ و بهالوقت كانت الأيام و الشهور عم تمشي و باقي بس كام يوم حتى تطلع إم حلا من العدة
.................
متل كل يوم و نفس الروتين رجعت حلا من الشغل و هيي تعبانة كانت لمى بغرفتها مشغلة البافلة و عم ترقص و إمهاتن قاعدين بالصالون سوا
حلا : مساؤو ماماتي
إم حلا و إم لمى مع بعض : اهلا و سهلا
قعدت حلا ع جنب و هيي تعبانة
ام حلا : الله يعطيكي العافية ياروحي
حلا : الله يعافيكي
ام حلا : روحي غيري تيابك و ارتاحي بعدين تعي بدنا نحكي معك بموضوع
حلا بإستغراب : شو في?
ام حلا : أول شي اطلعي ارتاحي و بس ترجعي منحكي
حلا و هيي عم تاخد جزدانها من جنبها : اي الله يستر شو وراكن
....
طلعت حلا و فورا فتحت الغرفة عند لمى
لمى وهيي عم تنط عالتخت و مبسوطة : حلووش اجيتي تعي ارقصي معي
طفت حلا البافلة و قالتلا : هلق مو وقت الرقص تعي احكيلي اشبهن مؤتمر القمة

عودة إلياس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن