الجزء الخامس والعشرون

26 3 0
                                    

عودة إلياس ( الجزء الخامس و العشرون)
إم حلا وهيي عم تفرجي الرسالة ل مازن : هاي الرسالة اليوم وصلت ل حلا بس أنا أخدتها قبل ما هيي تشوفها و هلق خبرني شو هالحكي بيعني في حدا بحياتك غير بنتي ?
مازن بكل لطف و ببراءة : يا خالتي لو هالحكي صح كان المرسل كتب اسمو و ماخاف من شي بس كوني ع ثقة هاد شخص بدو يوقع بيني و بينكن و كمان أنا هلق صرت خايف ع حلا بعد هالرسالة ما يكون شي شخص مجنون ملاحقها
ام حلا : حتى أنا ما صدقت مضمون هالرسالة بس حبيت اتأكد منك و اقطع الشك باليقين
مازن بإبتسامة : كوني متأكدة حلا أول بنت و آخر بنت بتدخل حياتي و ان شاء الله رح اعمل المستحيل حتى تكون سعيدة
إم حلا : ابني بالأيام الي مضت انا حسيت شقد انت انسان منيح و أهلك طيبين و لهالسبب مستحيل صدق أي شي ممكن يوصلني عنك
مازن : بالفعل انتي مو مرت عم و لا حتى خالة من اليوم انتي امي التانية و الله يقدرني حتى خليكي رضيانة عليي و ع حلا
ام حلا : الله يرضى عليك و يوفقك للخير يا ابني
....بهالوقت كان مازن عم يضحك ع ام حلا بهالكلام المعسول و هيي مصدقتو و بعدين حرقت الرسالة و ماخبرت أي حدا بأمرها
...............
مرت الأيام و انبعتلهن عالبيت رسالة تاني مضمونها بيشبه مضمون هديك الرسالة بس ام حلا كانت مقتنعة بفكرة انو هالرسالة من شي شب معجب ببنتها و عم يعمل هالحيلة حتى يفرقها عن مازن و ما تتم الخطبة و لهالسبب الإم بس كان بدها هالخطبة تتم و تأمن ع بنتها ....
صار موعد الخطبة و حلا كانت بكامل أناقتها كالمعتاد بس كان ناقصها شيء واحد و الي هوي السعادة .....
حضر حفلة الخطوبة العديد من الأصدقاء و الأقارب و المدام ماريا و كان رامي كمان موجود مع زوجتو و هوي مستغرب كيف إلياس قدر يجمد قلبو و يتخلى عنها ....
أجواء الحفلة كانت هادية جدا و كان مازن كتير مبسوط و بس بدو يحط هالمحبس بإيدها و بنفس الوقت كان عم يراقب الكل بعيونو خايف ما يصير شي غلط
.
.
عند إلياس كان عم يسوق بالسيارة و هوي سكران عالآخر و لسا كمان بإيدو قنينة بيرا كل شوي و هوي عم يسوق بيشرب منها و برجعها لمكانها و كان عم يتسمع ع اغنية نعيم الشيخ : جاني خبر زفافا اليوم ياعين لاتبكي الغدر اليوم يغدر دوم و القلب ما يدري 😭😭
....كان إلياس عم يتسمع عالأغنية وهوي بحالة يرثى لها و طول الأيام الي مرقت و هوي بهالحالة ماعرف ايمت و كيف و شلون اتعلق فيها بس الي بيعرفو هلق إنو عم يتوجع لأن اليوم خطبتها ..
.
.
بحفلة الخطوبة الكل قرب و باركلها أما رامي كان في غصة بقلبو و تمنى لو كان إلياس مكان مازن ...
حلا كانت عم تتطلع حواليها و هيي عم تشوف كيف الكل فرحان مشانها كانت عم تشوف عيون امها الي عم يلمعو من السعادة مشانها ...كانت عم تشوف ب مازن شخص لطيف جدا و مساير لأبعد الحدود حتى قدر يتحمل مزاجها السيء لهلق .... آمنت حلا بفكرة خلص إنو مازن هوي مستقبلها و الرجال الي رح تعيش معو حياتها قربت منو و لبسها الخاتم و لسا هيي بدا تلبسو الخاتم استوقفها صوت إلياس الي دخل باللبس العسكري و صرخ : وقفواا كل شي
اتطلع الكل ع إلياس لقوه مدروخ من كتر الشرب كان عم يحكي و يمشي بدون وعي و كان عم يحكي مع حلا : إذا ماكنتي لإلي مستحيل خليكي تاخدي واحد تافه متل هاد
مازن وهوي مقطب حواجبو: انت شو عم تحكي يا الله انقلع من هون
إلياس و هوي عم يحكي بصوتو الناعس السكران : طلع ولاك واحد متلك بينقلع من هون شو مفكر حلا ما في وراها حدا لك أنا وراها ورح ابقى احميها و ما رح إسمح لشخص متلك يضحك عليها
كانت حلا واقفة الدمعة بعيونها و متفاجئة من الي عم يصير كان جواتها مبسوطة كتير إنو إلياس إجى و وقف هالخطبة و بنفس الوقت كانت مقهورة عالحالة الي شافت فيها إلياس و الي هيي وصلتلا
إم حلا و هيي عم تزاور إلياس : لو سمحت يا سيادة العميد فيك تترك بنتي بحالها
إلياس وهوي عم يضحك ضحكة ألم و استهزاء : و الله و العدرا و المسيح و كل كتاب سماوي الرب نزلو أنا تارك حلا بحالها بس مستحيل خليها تاخد واحد متل هاد
بعدها طالع إلياس صور من جيبتو و قرب من حلا الي كانت متجمدة مكانها و بلش يفرجيها الصور متل المجنون و هوي عم يقلها : شوفي هون و كمان هون شوفي .. هدول كلهن بروسيا لما راح بعثة لهنيك اتزوج و حتى زوجتو اسمها فيرا و ابنو اسمو ألبير هلق اتأكدتي إنو هالشخص متجوز و عندو ولد هلق صدقتي إني ما عم اكذب عليكي بعتلك و خبرتك إنو كذاب و لا تاخديه و في حدا بحياتو من قبل بس انتي ما صدقتيني حلا انتي جبرتيني اعمل هالشي هلق ، لأنك ما صدقتيني

عودة إلياس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن