الفصل الثامن :
كان يفكر ماذا عساه ان يفعل لكي يوقف تلك الفتاة ، فسلمى لن تسكت أبدآ وستحاول جاهدآ لإفساد تلك الزيجة وان تم ذلك سيخسر كل الأموال التى وعد بها غير أنه اخذ منه أموالآ ان فسدت الزيجة قد يطالب أيوب بتلك الأموال ،يجب ان تحل المشكلة وان تتم تلك الزيجة وبسرعة ، اخرج هاتفه من جيبه وقام بالاتصال ب أيوب
_ألو يا ملعم اسمعني كويس ، انت تيجي دلوقت وتجيب معاك المأذون وتجوز
_......
_ كدة أحسن من غير مشاكل وشوشرة
_.......
_ تمام كدة يا معلم انا بستناكقام باقفال هاتفه واتجه لغرفة ابنته وفتح الباب
_قومي جهزي نفسك المعلم أيوب هيجي ويكتب كتابه عليكي دلوقتنظرت له بألم وحاولت ان تحدثه عسى ان يغير رأيه
_بابا أرجوك بلاش الله يخليك ، انا هشتغل وأجيب فلوس كتير بس بلاش أمانة عليك بلاش
شدها والدها من يديها وقال :
_اسمعيني كويس يا روح أمك المأذون جي دلوقتي وهيكتب الكتاب ان قليتي عقلك ورفضتي او قلتيلو انك مجبورة ، انا هتقلك فاهمة انا قولت ايه
بعد ما انهى حديثه قام برميها على الأرض وخرج من الغرفة وقام باقفالها ، اما هي كان تبكي بقهر على حياتها التى ستتحول لجحيم ومن ألقى بها هو اقرب الأقربين "والدها"
_يا رب مليش غيرك خلصني يارب خلصني**********************
(بقلمي الشيماء)كان كلاهما ينظران لبعضهما بصمت ،كان ليث ينظر لعينيها التى تلمع من الغضب لايعلم ماذا يحدث له ولكنه شعر بشعور غريب حين نظر لعينيها ، اما سلمى كانت في عالم اخر تجمد جسدها من المفاجئة لم تتخيل ان تشعر بالخوف لهذه الدرجة ملامحه وهو غاضب ترعبها بشدة كانت بحضنه مستسلمة لم تعي لاي شيئ ، نظراته ورائحة عطره التى اسكرتها، افاقت من دهشتها وحاولت افلات نفسها منه ، أفلتت نفسها واستعادة نفسها وقالت بغضب :
_انت مجنون ازا تتجرأ وتمسكني يا حيوانصدم كل الموجودين ، لقد شتمت ليث المهدي ،حفرة قبرها بنفسها ، افاق ليث على صوتها وهي تشتمه فغضب بشدة وقام بشدها من معصمها وقال بصوت كفحيح الأفعى :
_ انتي عارفة بتتكلمي مع مين ومين الي شتمتيهشعرت بارتجاف جسدها من نظراته التى لا تبشر بخير وأفلتت نفسها بصعوبة من يديه اصبحت تفرك معصمها التى تحول لونه الى الأحمر من شدة الضغط وقالت بشجاعة زائفة :
_ هوو انا كل ما اكلم حد يقلي انتي مش عارفة بتكلمي مين ، هكون بكلم مين يعني رئيس الجمهورية
بدأ كل الموجودين بالتمتمة وهذا ما اغضب ليث أكثر ، فهذة الفتاة قامت بشتمه امام موظفيه وليس هذا فقط بل تعاند وتستهزء به أيضآ ، اثناء تلك الاحداث كانت ألمى تتجه للخارج ف سلمى تأخرت بشدة
_ البت دي بتردش ليه والمبايل مقفول ، معقول تكون تاهت
أوقفها الجموع المجتمعة فادهشها ذلك
_ هو الي بيحصل هنا
اقتربت من الجموع وتفاجئت بسلمى فذهبت اليها
_ سلمى انتي وصلتي فيك يا بنتي اتأخرتي ليه
كانت سلمى صامته وأيضآ ليث نظرت ألمي لهم وقالت
_ هوفي ايه يا جماعة حد يشرحلي
تحدث ليث بغضب
_ انتي تعرفي البنت دي يا ألمي
_ أيوة يا ليث دي سلمى الي قلتلك عليها
_ هي دي !! بس انتي مقلتليش انها قليلة الأدب ومش متربية ولسانها عاوز قص
أنت تقرأ
غروب الروح
Romanceكم هي قاسية حياتها تعمل منذالصباح دون توقت اصحبت خادمة لهن ولأولادهم وان حاولت ان تتكلم تجد من يعنفها ، دخلت عليها احدى زوجاته القاسيات - انتي مخلصتيش الولاد زمنهم في الطريق شهلي يختي وبلاش سهوكة فاضت بها المعاملة القاسية والعمل الشاق منذ الصباح...