الفصل السادس والعشرون 💐💐:
قبل يومين من اتصال صابر بسلمى
دخلت فريدة الغرفة تبحث عنها لم تكن موجودة ..
_ البت دي راحت فين
تفاجئت بها تخرج من المرحاض اقتربت منها سلمى وقالت:
_ فريدة هانم
_انتي فين يا بنتي بخبط على الباب بترديش
_ اسفة كنت بالحمام ... اتفضلي
اشارت لها لتجلس فجلست
_ انا حبيت اتكلم معاكي قبل الفرح .. احنا تقريبا حجزنا القاعة والفرح هيكون اخر الشهر
_ اخر الشهر دا !!
_ مالك مش عاجبك
_ لا ابدا
_ عمومآ انا جيت علشان عايزة اقلك كزا حاجة بخصوص ليث
نظرت لها سلمى بتركيز وقالت :
_ اتفضلي
_ اسمعي يا سلمى ليث تعب اوي بحياتو مايغركيش الفلوس والشركات والوضع المادي دا كلو مجبش السعادة
_ اكيد عمر الفلوس ما كانت السعادة
_ امو لليث سابتو هو وصغير وهربت مع عشقها ودا أثر على نفسيتو اوي وخصوصا بعد الي حصل لابني
_ ليث حكالي كل حاجة
_ بجد ازاي !!
_ قبل فترة لقيت صندوق كان مخبيه بين هدومو ولما فتحت الصندوق كان فيه صورة لمامتو فعصب عليا اوي علشان فتحتو
_ صندوق !؟!
_ ايوة
_ وفين الصندوق
_ معرفش بس اكيد رجعوا مكانوا
ابتسمت فريدة بخبث.. فها قد جائت اليها فرصة من ذهب للتخلص من سلمى قالت :
_ تمام حاولي على قد ما تقدري تبعدي عن اي حاجة بتخص امو ان كنتي حابة تكملي معاه
_ اكيد
_ هقوم انا بقا اشوف الي وراي عن اذنك
غادرت فريدة الغرفة تاركة سلمى تنظر لها بحيرة
اما فريدة مجرد خروجها قامت بالاتصال مع صابر فجائها صوته الكريه
_ الو
_صابر اسمعني وركز معاية كويس
_ في ايه
_ احنا هنغير الخطة كلها
_ ايه بس انا رتبت كل حاجة
_ انسى كل الي فات وركز معاية
_ ماشي قولي بتخططي لايه**********************
( بقلمي الشيماء 💐💐)كانت تجلس مع صديقاتها تتناول غذائها باحدى المطاعم ... تحاول قدر الامكان اشغال نفسها كي لا تشغل بالها به
عندما انتهت هي وصديقتها واستعدت للمغادرة تفاجئت به يجلس هو وخطيبته يتناولان الطعام
_ بقلموا ايه روحوا انتو وانا هشفكوا بعدين
_ مالك في ايه احنا مش اتفقنا نخرج مع بعض
_ معلش افتكرت حاجة مهمة
_ تمام هنشوفك بعدين سلام
بقيت وحدها ... اتجهت لاحدى الطالولات القريبة من طاولته، جلست تراقبه وهي يبتسم لتلك الفتاة التى اخذته منها .. تلك الفتاة التى اخذت مكانها ، كان يجب ان تكون هي من تجلس امامه .. هي وحدها من يستحق ان ترى ابتسامته هي وحدها التى تستحق ان يعشقها هي فقط..
كان وسيمآ كعادته يجذب انتباه اي فتاة ودت لو ذهبت لتجلس بقربه لتستطيع ان تتأمل ملامحه بايضاح ، الى متى ستبقى هكذا لقد تركها وذهب لغيرها ما الذى تنتظر منه لماذا لا زالت تعشقه ... لما ترهق روحها بحب لا وجود له .. أدمعت عيناها وهي تتأمل كل حركة يقوم بها ، كفكفت دموعها ثم اتجهت اليه ، كانت يتناول طعامه بهدوء تفاجئ بها تقف امامه فارتبك ونظر لاية التى تنظر لها باستغراب
_ مسا الخير ازيكوا
نظرت لها اية باستغراب
_ مسا النور
ابتسمت لها وقالت:
_ انتي اكيد ما تعرفنيش
_ اسفة مختدش بالي
_ معلش .. ازيك يا حضرة الظابط
قال بارتباك:
_ ازيك يا ألمى
_ انت مش هتعرف خطيبتك عليا
_ هااا ... اكيد اية دي ألمى اختو لليث صاحبي الي حكتلك عنو
ابتسمت لها برقة وقالت :
_ اتشرفت بمعرفتك
_ انا اكتر ، انا كنت هنا صراحة وشفتكوا فقلت اجي اسلم عليكوا واباركلكوا
_ شكرآ لزوئك
_ ويا ترى حددتوا معاد الفرح
_ ان شاء الله هيكون الشهر الجاي
لم تكن تتوقع ان تجري الامور بهذه السرعة ... الى هذه الدرجة ... حاولت ان تتماسك وقالت بكبرياء حاولت اتقانه بصعوبة
_ مبروك انا بجد افرحتلكوا اوي وبتمنى ليكوا السعادة
_ مرسي اوي
_ هسيبكوا بقا تكملو اكلكوا عن اذنكوا
ابتسمت ثم غادرت كانت تحاول الا تضعف امامهم .. تشعر بألم بقلبها لما وصل الحال بهم هكذا ؟ لماذا لم يحبها كما احببته ؟ اه الى متى يا قلب ستظل تحبه الى متى
صعدت سيارتها وخارت قواها .. بدأت تبكي بحرقة لقد انتهى كل شيئ
_ ليه ليه ليه ... عملتلك ايه علشان توجعني بشكل دا ليه ليه انا حبيتك بجد ليه عملت بيا كدا ليه يا جاد ليه
كانت تبكي بشدة ... فأوجاعها لا دواء لها فأوجاع العشاق لا ينتهي الا بالملاقاة فترى كيف ستنتهي قصة حبها ...
اما ذلك العاشق الصامت كان حاله الصمت تفاجئ بها كلما حاول ان ينساها تظهر امامه لتهز قلبه
_ جاد رحت فين
_هااامعاكي بتقولي ايه
_ ابدا كنت بقول اخت صاحبك حلوة اوي غريبة انها مش متجوزة لدلوقتي
تفاجئ بكلامها ... تتزوج ومن غيره لم يخطر بباله هذه الفكرة ابدا هل يمكن ان تعشق غيره وتصبح لغيره
_ مالك ساكت ليه
_ مفيش .. بقلك ايه انتي شبعتي
_ ايوة
_ تمام خلينا نروح ع مكان تاني
غادر المكان وباله مشعول بها ... يفكر الى متى سيظل بهذا العذاب الذى لا نهاية له
أنت تقرأ
غروب الروح
Romanceكم هي قاسية حياتها تعمل منذالصباح دون توقت اصحبت خادمة لهن ولأولادهم وان حاولت ان تتكلم تجد من يعنفها ، دخلت عليها احدى زوجاته القاسيات - انتي مخلصتيش الولاد زمنهم في الطريق شهلي يختي وبلاش سهوكة فاضت بها المعاملة القاسية والعمل الشاق منذ الصباح...