الفصل العشرون 💐💐:
كان الصمت يخيم عليها ... منذ اعترافه بحبه لها وهي صامتة لم تبدي اي ردة فعل عندما شدها وقال لها انه يحبها لم تصدق ... كل ما فعلته الهروب ، تركته دون اي كلمة .. غادرت بسرعة وسجنت نفسها بغرفتها ولم تخرج منها الا عندما اخبرتها مروة بانه ينتظرها لذهاب للمشفى ، خرجت من غرفتها وهي صامتة ... لم تنظر له أبدآ
وها هي جالسة بجانبه بصمت وهدوء مريب ..
اما هو فحاله ليس مختلفآ عنها .. كان ينظر لها بين حينآ لأخر علها تنظر له ، ولكنها على حالها تنظر للخارج من نافذة السيارة ، لم يتوقع أبدآ ردة فعلها تلك أبدآ .. تمنى لو انه استطاع اختراق عقلها ليعلم بماذا تفكر .. هذا الصمت والهدوء يشعره بالقلق ، هل يعقل انه الهدوء الذى يسبق العاصفةوصلا المشفى .. واتجهوا لرؤية ألمى ،طرق الباب طرقات خفيفة ثم دخل هو و سلمى ، كانت ألمى جالسة بهدوء تفاجئت بدخول ليث وسلمى
_ سلمى
اقتربت منها وجلست على سريرها وحضنتها بسعادة
_ حمدالله على سلامتك يا قلبي
ألمى بسعادة
_ الله يسلمك يا سلمى
ابتعدت عنها سلمى ونظرت لها وقالت بمرح كعادتها
_ ايه دا !!؟
_ في ايه مالك
_ انتي يا بت محلوة كدا ليه
_ ههههههه تصدقي وحشي كلامك أوي يا سلمى
_ انتي الي وحشتيني يا مزة ... كل دا غياب حد يغيب كل المدة دي وانا الي كنت مفكرة الناس الي بتفوت بغيبوبة بتكون في المسلسلات بس .. جيتي انتي يختي غيرتي تفكيري كله
_ هههههههههههههه خلاص كفاية مش قادرة ، ارحميني انا مش حملك اسكتي ههه
_ انا قلت حاجة .. انتي الي بتضحكي على اي حاجة اعمل ايه انا بقاكان ليث يراقب تصرفاتها بغرابة .. كيف تحولت هكذا كانت منذ قليل صامتة وهادئة اين اختفت تلك الفتاة ..
_ احمم
انتبهت له ألمى وابتسمت له وقالت :
_ ليث انت واقف بعيد ليه
اقترب منها وقبل جبينها وقال بحب:
_ انا عندي شغل متراكم أوي هشوفوا وارجعلك يا حبيبتي ..
_ تمام يا حبيبي ومتقلقش عليا سلمى موجودة معاية
ابتسم لها ليث وغادر المكان كانت سلمى صامتة ولم تبدي اي ردة فعل نظرت لها ألمى وقالت لها:
_ مالك ساكتة ليه
_ أخوكي دا غريب اوي
نظرت ألمى لها باستغراب وقالت :
_ غريب ازاي
_ بكون معاكي وديع اوي حنية وحب ومع غيرك استغفر الله
_ ههههههههه يخربيت شيطانك يا سلمى هههههه
_ انتي بتضحكي على ايه
_ خلاص سكت ... تعرفي يا سلمى ليث مفيش حد بحنيتو وطيبة قلبو
نظرت لها سلمى باستنكار وقالت :
_ حنيتو وطيبة قلبو ههههههههه ليث المهدي طيب وحنين قولي كلام غير كدة
_ هههههه والله لو تقربي منو اكتر هتحبيه
كانت سلمى صامتة وهذا ما اقلق ألمى
_ في ايه مالك
تنهدت سلمى بصوت عالي وقالت:
_ مفيش .. بقلك ايه احنا هنفضل نتكلم على اخوكي ملك زمانو ولا ايه
_ ههههههه خلاص اشجيني بقا
مضت الفتاتان وقتآ مرح فسلمى حاولت قدر الامكان ان تبهج ألمى قدر الامكان .***********************
( بقلمي الشيماء 💐💐)كان يتكلم مع والدته ويطمئنها على حاله
_ متقلقيش يا حبيبتي انا كويس ... كلها يومين واكون عندك
دخل عليه حسن بعد ان طرق طرقات خفيفة
_ تمام يا امي انا هقفل دلوقتي ، سلام يا حبيبتي
اقفل الخط مع والدته ونظر لحسن وقال
_ طمني عملت ايه
_ كلو تمام يا باشا هي دلوقت بالفندق وكلها يومين والباسبور يكون جاهز
_ حسن انا عايز الموضوع يتم بسرعة انا لازم اسافر اخر الاسبوع ضروري
_ متقلقش يا باشا .. بس
_ بس ايه .. مالك
_ انت متأكد من الي هتعملو يا باشا
_ دي الطريقة الوحيدة الي هطفي ناري بعد ما خلاني اضحوكة قدام كل الناس ... أنا كل ما افتكر اليوم دا قلبي بتحرق وبكون نفسي احرقوا واحرقها معاه ... جه الوقت علشان يشرب من نفس الكاس الي شربت منو ... بس المرة دي انا واثق انو مش هيقوم منها
_ انا قلقان عليك اوي يا باشا عاصي مش قليل وممكن يأذيك
_ متقلقش انا مخطط لكل حاجة .. المهم انا مش هوصيك بموضوع سلمى ، حسن الموضوع دا اهم حاجة عندي انا عايز الاقي اختي
_ متقلقش يا باشا انا مش ساكت وبدور عليها بكل مكان
_ تمام ..
أنت تقرأ
غروب الروح
Romanceكم هي قاسية حياتها تعمل منذالصباح دون توقت اصحبت خادمة لهن ولأولادهم وان حاولت ان تتكلم تجد من يعنفها ، دخلت عليها احدى زوجاته القاسيات - انتي مخلصتيش الولاد زمنهم في الطريق شهلي يختي وبلاش سهوكة فاضت بها المعاملة القاسية والعمل الشاق منذ الصباح...