#اقتباس
اقتباس من انتقام الروح
دخل كالاعصار الى الشركة لا يرى من شدة غضبه ،،لا يعلم بماذا تفكر وعلى ماذا تنوي ولكهنا للمرة الثانية تأذي ألمى وهو لن يسامح هذه المرة
اتجه الى مكتبها وهو لا يرى من شدة الغضب
_ يا استاز انتى رايح فين ما ينفعش الي بتعملو
قام ليث بفتح الباب بقوة ولم يكترث لتلك التى تحاول منعه من الدخول
في تلك الانثاء كانت سلمى تتابع عملها بهدوء تفاجئت به يفتح الباب ويتجه اليها بغضب، اقترب منها وامسك ذراعها وقام بشدها بقوة وقال بغضب :
_ انتي بتعملي كدا ليه عاوزة توصلي لايه من الي بتعمليه
نظرت له ولسكرتيرتها التى تنظر لهم ببلاهة وقالت :
_ ايمان سبينا لوحدنا
_ حاااضر يا هانم
عندما غادرت ايمان قامت بدفعه بقوة وصرخت به وقالت:
_انت اتجننت ازاي تمسكني كدا ومين سمحلك تدخل مكتبي
اقترب منها وقام بدفعها على الحائط وامسك فكها بقوة وقال :
_ انتي عاوزة مننا ايه هااا ... انطقي عملتي مع ألمى كدا ليه ... ليه قلتيلها الحقيقة عاوزة توصلي لايه بتأذيها للمرة التانيه ليه
حاولت الفكاك من قبضته القوية واستطاعت بصعوبة وقامت بدفعه للمرة الثانية وقالت بغضب والنار تشتعل داخلها بسب اتهامه لها :
_ انا مأذتهاش اولاني علشان أذيها دلوقتي ، انا عملت الي كان لازم يتعمل من زمان قلتلها الحقيقة، الحقيقة الي انتى مخبيها عليها انت وجدتك فريدة هانم من حقها تعرف ومن حقها تختارقام بشدها بقوة اليه وحاوطت يداه خصرها بقوة الامتها واقترب من وجهها واراح جبينه على جبينها وأغمض عينيه وقال بهدوء و بألم :
_ عاوزة ايه يا سلمى بتعملي فيا كدا ليه ، ليه مصممة تجرحيني وتدمريني ،مكفكيش الي عملتيه بيا ..رجعتي ليه وعايزة ايه
كانت انفاسه الساخنة تضرب بشرة وجهها بقوة لم تستطع الحراك أو الحديث لا زال حضروه يأثر عليها مهما حاولت ان تخفي وان تعاند نفسها لن تستطيع ان تصمد فهي ما زالت تحبه بعد ما فعله بها ...
استجمعت نفسها بصعوبة ثم قامت بدفعه بقوة وقالت :
_ انت بجد عاوز تعرف انا عايزة ايه
نظر لها بتيه ولم يجيبها ، فابتسمت سلمى بتهكم وقالت:
_ انا عايزة انتقم منكو كلكوا
نظر لها بصدمة وقال:
_ تنتقمي مننا ؟!
_ ايوة انتقم منكوا .. انتو دمرتوني وقتلتوني
أنا هاخد حقي وحق حياة اختي الي بسببكوا اتحرمت منها
اقتربت من بقوة وقالت بألم وهي تدفعه بقوة بصدره :
_ هنتقم منك .. ومن جدتك ومن مراتك ومن ألمى منكوا كلكوا .. عرفت انا عايزة ايه ، عايزكوا تتألموا وتتوجعوا زي ما وجعتوني عاوزكوا تتزلوا زي ما زلتوني انا بكرهكوا كلوا سامع بكرهكوا
كان مصدومآ من كلامها عن اي انتقام تتحدث .. من هو الذى يحق له ان ينتقم هو ام هي
ابتعدت عنه وتابعت بقوة:
_ الزيارة انتهت يا ليث باشا
كان ينظر لها بهدوء وقال:
_ ايه الي بينك وبين جدتي ايه الي بتحاولوا تخبوا عليا هي عملتك ايه و عاوزة تنتقمي منها ليه
نظرت له ببرود وقالت :
_ الجواب دا هي الي تجاوبك عليه مش انا
صرخ بقوة وقال:
_ أنا عايز اسمع الجواب منك انتي مش منها
ابتسمت باستهزاء واقتربت منه ونظرت بعينيه وقالت:
_ مش هريحك يا ليث ومش هقلك
قالت كلامها ثم استدارت وعادت لتجلس على كرسيها وقالت:
_ الزيارة انتهت
نظر لها ليث نظرة أخيرة ثم غادر وهو يقسم بداخله على معرفة ما تخفيه سلمى وجدته
اما هي بعد مغادرت ليث انهارت حصونها وبدأت بالبكاء على نفسها وعلى ما حدث معها ، هي حقا تجهل ماذا تريد هل هي حقا تريد ان تنتقم منه مثل ما قالت له .. لا تعلم نهاية هذا العذاب ولا تعلم ما يخيئ لها القدر بعد ..الن ترتاح من هذا الألم الذى يغزوا قلبها
قامت بمسح دموعها بقوة وقالت:
_ انا مش هضعف وهاخد حقي وحق حياة الي بسببهم اتحرمت منها .. هتشوف يا ليث انا هعمل ايه
أنت تقرأ
غروب الروح
Romanceكم هي قاسية حياتها تعمل منذالصباح دون توقت اصحبت خادمة لهن ولأولادهم وان حاولت ان تتكلم تجد من يعنفها ، دخلت عليها احدى زوجاته القاسيات - انتي مخلصتيش الولاد زمنهم في الطريق شهلي يختي وبلاش سهوكة فاضت بها المعاملة القاسية والعمل الشاق منذ الصباح...