الجزء الخامس عشر 💐💐:
كان يشعر بالقلق والغضب .... كيف حدث هذا ، كيف غفل عنها .. يأنب نفسه مرة بعد مرة ... فقط لو يعلم اين هي.. لا ولن يتركها أبدآ .. كيف ان تختفي هكذا كيف لا تخبره ....
دخل جاد مكتبه ونظر له .. عندما رأاه جاد اقترب منه وقال بلهفة وخوف :
_ها يا جاد طمني لقيتو حاجة
نظر له جاد بقلق وقال:
_للأسف يا ليث .. لقينا المبايل مرمي بالمكان ومدمر ومفيش اي أثر ليها ....
غضب ليث وأمسكه من قميصه
_ انت بتقول ايه يعني ايه .... هااا .. المى فين ... فين اختي يا جاد
_ ليث علشان خاطري اهدى هنلقيها ان شاء الله
ترك قميصه بغضب وقال :
_ انا لسى هستنى .. انا هلاقيها بطريقتي .. والي عمل كدة هخلينه يتمنى الموت وما يطلهوش
خرج بغضب من المكتب وهو يتوعد لمن تجرأ على خطف اخته
اما جاد فحاله ليس بالأفضل فهو ايضآ يعاني فهي من تسكن روحه ... تسكن الفؤاد
صرخ بصوت عالي
_ يا عسكري
دخل الرجل وادى التحية وقال:
_ تمام يا فندم
_ خد المبايل دا ... خلي حد من الي عندنا يصلحو وبعد ما يتصلح تجيبه بسرعة
_تمام يا فندم
تنهد بألم
_ يا ترى انتي فين يا ألمى***********************
( بقلمي الشيماء 💐💐 )في مكانآ مظلم كانت تفترش الأرض ... ملقاة باهمال في غرفة مظلمة يتخللها ضوء القمر من نافذة صغيرة ... بدأت تفتح عينيها بصعوبة فمازال مفعول المخدر يرهق جسدها ... استقامت بصعوبة وضعت يديها على رأسها بسبب ما تشعر به من دوار يفتك بها.. بدأت الأحداث تتسلل الى ذاكرتها شيئآ فشيئآ ... تذكرت رسالة سلمى ... وذلك الرجل الذى خدرها
_ يا ربي ايه الي حصل ... انا انخطفت
بدأت تتحرك بصعوبة بسبب المخدر .. كانت تبحث عن مخرج رأت بابآ فاقتربت منه وجدته بابآ من حديد صدأ مغلق باحكام نظرت للأعلى ... عسى ان تجد نافذة وجدت نافذة صغيرة وعالية لا تستطيع الوصول اليها ..
جلست على الأرض باهمال بعدما فقدت الامل من وجود مخرج ... ضمت جسدها وقالت بألم :
_ ليث انت فين ... انا محتالجك أوي************************
( بقلمي الشيماء 💐💐)كان ليث طوال الليل يبحث في المكان الذى عثر على هاتف ألمى به... يبحث ويبحث على امل ان يجد على اي اشارة تدله على وجود اخته ولكنه لم يعتر على شيئ، فتلك المنطقة منطقة زراعية خالية من اي مكان يحتوي بشرآ .. وخالية أيضآ من وجود كاميرات .... كان غاضب جدآ يشعر بالخوف الشديد على ألمى فألمى ضعيفة جدآ ولا تتحمل هكذا ظروف .
في الصباح
كانت نائمة بعمق استيقظت فجأة على صوت دقات عنيفة على الباب ... اردت اسدالها ثم اتجهت لفتح الباب تفاجئت بليث يقف امامها. ليس كعادته يبدوا عليه التعب والارهاق اذا دققت النظر اليه تعلم انه لم ينم طوال الليل
_ استاذ ليث
_ اسف ان جيت بوقت غير مناسب بس كنت عايز اسألك على حاجة
نظرت له بدهشة ثم قالت
_ خير في حاجة !!
_ ألمى مفقودة من ليلة امبارح ومعرفش عنها اي حاجة ... فعايز اعرف ازا اتصلت بيكي او قلتلك هي هتروح ع مطرح واي اي حاجة
_ اتت بتقول ايه ... مفقودة 😱😱 انا اخر مرة شفتها لما كنا بالشركة بعد كدة... معرفش راحت فين
_ يعني هي ما اتصلتش بيكي خالص ولا قلتلك اي حاجة
_ ابدآ ... اناااا معرفش حاجة
ابتسم لها بألم وقال:
_ اسف على الازعاج
وانطلق ليغادر توقف على صوت سلمى تناديه بلهفة
_ استاذ ليث
التفت لها ونظر لعينيها ... كان متعب مرهق حزين يشعر بالضعب... لأول مرة يحدث معه هكذا
_ يا ريت لو عرفت اي حاجة تطمني ... وخد بالك من نفسك
ابتسم لها ليث ثم غادر .... اما هي كانت صامتة لا تعلم ماذا تفعل ... اين المى والى اين ستذهب ..افاقت على صوت اختها
_ ابلة انت كويسة
_ انا كويسة يا قلبي ما تقلقيش ... حياة مبايلي فين
ارتبكت حياة وقالت :
_ موجود في غرفتي ااانا هفوت اجيبو
_ اتجهت لغرفة والدها .. لم تجد والدها لكنها وجدت هاتف سلمى على طاولة صغيرة موجودة بجانب خزانة ملابسه اخذته ثم خرجت واعطته لسلمى
_ انا اسفة انا نمت انبارح ونسيت اجيبو
ابتسمت لها سلمى وقالت :
_ معلش يا قلبي ... بس هو مطفي ليه
_ ايه!! مطفي ... مخدتش بالي معرفش ازاي
_ تخديش ببالك يا حبيبتي يلا جهزي نفسك للمدرسة
انطلقت حياة لتجهز نفسها اما سلمى قامت بتشغيل الهاتف لتتفقده فلم تجد اي اتصال او رسالة واردة من ألمى
_ انت فين ألمى وايه الي جرالك .... جيب العواقب سليمة يا رب
أنت تقرأ
غروب الروح
Romanceكم هي قاسية حياتها تعمل منذالصباح دون توقت اصحبت خادمة لهن ولأولادهم وان حاولت ان تتكلم تجد من يعنفها ، دخلت عليها احدى زوجاته القاسيات - انتي مخلصتيش الولاد زمنهم في الطريق شهلي يختي وبلاش سهوكة فاضت بها المعاملة القاسية والعمل الشاق منذ الصباح...