الفصل التاسع عشر 💐💐:
كان ينظر لسقف المكتب بشرود ، ليس لديه رغبة بالعمل يشعر بالضياع ولا يستطيع ان يحدد ما يريده قلبه منقسم الي قسمين .. قسم يأنبه لانه اذاها بأبشع الطرق والقسم الأخر يحثه على الانتقام لاخته ....
كلما تذكرها وهي نائمة في ذلك اليوم يأنبه ضميره بشدة**فلاش باك**
كان باله مشغول بها ... أيعقل انها لا تزال تتألم بسبب حرق يدها ام انها نامت ،قاده فضوله ليراها فاتجه للغرفة المجاورة لغرفتها حيث بها بابآ سريآ بالحائط لا احد يعلم بشأنه ، فتح الباب بهدوء ودخل ،بحث عنها ولم يجدها ليست بسريرها ترى اين ذهبت ؟؟
اتجه ناحية المرحاض واقترب من الباب عله يسمع صوت ولكن لا صوت ... فتح باب المرحاض ولم يجدها
شعر بالقلق تري اين اختفت ؟ و كيف ؟؟
خرج من المرحاض كالعاصفة توقف فجأة عندما لمحها ممدة على الارض ، شعر بالقلق فاسرع اليها وانحنى لمستواها ليتفقدها، وجدها نائمة على سجادة الصلاة ، الواضح انها كانت تصلي ونامت ... بدأت يده تتحسس وجهها الذى يبدوا شاحبآ وهناك أثار دموع عليه ، يبدوا انها كانت تبكي .. لا يعلم كم من الوقت أمضى وهو يتأملها ...
كيف استطاع ان يفعل ما فعله .. لقد تحولت من فتاة مرحة وجميلة الى فتاة فاقدة للحياة ..لقد دمرها..
اليس ما هذا يريده .. اذن لما قلبه يؤلمه ..
تنهد بقوةوحملها ووضعها على سريرها ، كان يريد ازالة اسدال الصلاة ولكنه تراجع فمن المؤكد انها ستستيقط وان استيقظت ووجدته امامها سترتعب فتركها على حالها .
قبل جبينها ثم غادر الغرفة بنفس الطريقة التى دخل بها ، اتجه لغرفته وتمدد على السرير بارهاق قلبه يؤلمه وبشدة كيف فعل بها هكذا ، من غير الممكن ان تكون متواطئة مع صابر ... يبدوا ان جاد كان محق
بكل شيئ ...
_ انا لازم اصلح كل حاجة** باك **
افاق من ذكرياته على صوت هاتفه اخرجه
_ الو
_ ......
_ انت بتتكلم جد
_.....
_ مسافة السكة واكون عندك**********************
( بقلمي الشيماء 💐💐)كانت جالسة بغرفة صديقتها ورد وتفكر في الحال الذى وصلته الى اين تذهب وماذا ستفعل ؟؟
لم يبقى لديها احد حتى من كانت تعتبرها سندآ لها اختفت ولا تعلم عنها شيئ
دخلت صديقتها ورد وهي تحمل الطعام ،اقتربت منها
_ احنا ارجعنا لسرحان تاني
تنهدت بقوة وقالت بألم :
_ مش عارفة اعمل ايه 🥺🥺 أنا مبقاش ليا حد
_ اخص عليكي وانا رحت فين .. دا بردوا كلام
ابتسمت لها وقالت:
_ انا مش عارفة اشكرك ازاي يا ورد ،وانا ان شاء الله مش هبقى كتير من بكرة هنزل ادور ع بيت أتأجروا
_ تتأجري وبيتي موجود !! انتي كدا بتزعليمي على فكرة ..
وانا مش فاهمة انتي ازاي سبتي البيت بالبساطة دي
دا حتى مفيش دليل على الي بقولوا .. اقل ما فيها بلغي البوليس ، انتي بتفكري ازا انا عاوزة افهم
_ بوليس ايه ؟! انا مليش حد يعني لو ما خرجتش كان ممكن يؤذوني انت مشفتيش طريقة كلامو ولا نظراتو ليا انا ارتعبت أوي يا ورد
شعرت ورد بالشفقة عليها اقتربت منها وقالت:
_ خلاص اهدي وبكرة تتصلح ان شاء الله ، يلا كلي انا جهزت الاكل دا خصيصا ليكي
_ شكرآ اوي يا ورد
ابتسمت لها ورد واتجهت للخروج ، عند خروجها وجدت والدتها امامها
_ ماما في ايه
_ انتي الي في ايه
_ يوووه يا ماما انا هفضل اعيد وأزيد من تاني ..قلتلك سارة ملهاش حد وشرحتلك وضعها والي حصل معها
_مش عارفة بس انا قلقانة وتنسيش ابوكي ان جه بكرة ولقاها مش هيعجبو .. احنا يدوب قادرين نطعميكي انتي وخواتك ..
_ يا ماما يا حبيبتي البنت لجأتلي عوزاني اعمل ايه اطردها بعد ما ترمت بالشارع دي غلبانة اوي وملهاش حد غيرنا
تنهدت الام بقوة :
_ يبقى حليها مع ابوكي بكرة لمن يجي من السفر
_ هتنحل ان شاء الله
أنت تقرأ
غروب الروح
Romanceكم هي قاسية حياتها تعمل منذالصباح دون توقت اصحبت خادمة لهن ولأولادهم وان حاولت ان تتكلم تجد من يعنفها ، دخلت عليها احدى زوجاته القاسيات - انتي مخلصتيش الولاد زمنهم في الطريق شهلي يختي وبلاش سهوكة فاضت بها المعاملة القاسية والعمل الشاق منذ الصباح...