الجزء السابع عشر 💐💐:
تكملة الفلاش بااك
كان يقف امام غرفة العمليات ينتظر خروج الطبيب ليطمئنه على اخته .... كلما تذكر منظرها وهي غارقة بدمائها بسبب الشاحنة التى صدمتها يغلي دمه ويتوعد لمن فعل بها ذلك بالجحيم ...
خرج الطبيب فهرول اليه بسرعة
_ طمني يا دكتور ألمى كويسة
نظر له الطبيب نظرة لم يفهما ليث وقال له :
_ هي نزفت كتير... دي حاجة ... و في كسور بجسمها بسبب قوة الاصتدام الي تعرضتله وغير كدة ...
توقف الطبيب عن التكملة وقال ليث بخوف :
_ في ايه ... انت سكت ليه
_ الظاهر انها اتعرضت لمحاولة اغتصاب
صدم ليث من قسوة ما سمعه ... محاولة اغتصاب .. يا الله هل حدث كل هذا لاخته وهو بعيدآ عنها ...عندما رأى الطبيب حالته ادرك نفسه وقال بسرعة :
_ ليث باشا متخفش دي محاولة يعني محصلش حاجة هي زي مهيا ما تقلقش ....
لم يعلق باي كلمة ظل على سكونه شعر الطبيب بالخوف فمنظره لا يوحي بخير .. فاستأذن بسرعة وغادر
اما ليث تحرك بغضب .... خرج من المشفى واتجه لمركز الشرطة ... فجاد قبض على الرجل وهو يحقق معه
وصل ونزل من السيارة بسرعة واتجه لمكتب جاد لكنه لم يجده ... فعلم انه يحقق مع الخاطف دله احد العساكر على المكان المتواجد به جاد...عند جاد كان يحقق مع ذلك الحقير ... ليعلم كيف استطاع الوصول لألمى صدم عندما وجد الباب يفتح بقوة ويدخل ليث بغضب ... لم يتسنى له فرصة ليسأل ليث عن حالة ألمى .. فقد هجم ليث على الرجل وبدأ بضربه وركله بقوة صدم جاد حاول تخليص الرجل لكنه لم ينجح ....
_ ليث سيبو يا مجنون انت كدا هتقتلو ..
لكن ليث لم يكن بوعيه ... كان يضرب بوحشية كبيرة ، طلب جاد المساعدة من العساكر لتخليصم تدخل 3 رجال للفصل بينهم ... وبعد معاناة استطاعوا تخليصه
ليث بصوت غاضب :
_ هقتلك يا حقير .. هتقلك
اقترب منه جاد وقال :
_ ليث مينفعش احنا كدة مش هنفهم منو حاجة اشار للرجال باخراجه لكنهم فشلو
_ ابعدو عني ... الي هيقرب مني هقتلو فاهمين هقتلو
استطاع جاد اخراج الرجل بصعوبة من الغرفة كانت حالته صعبة جدآ بسبب ما تعرض له ... وعند اخراج الرجل حاول تهدأت ليث ولكنه فشل
_ مينفعش الي بتعملو .... انت كدا بدمر كل حاجة
ليث بوعيد
_ انا هقتلو هقتلو فاهمني يا جاد ولو كان بسابع ارض هقتلو
قال كلامه ثم غادر المكان باكمله******************************
( بقلمي الشيماء 💐💐 )
كانت تجهز نفسها استعدادآ للخروج .. لم تنم بشكل جيد في الليل بسب كابوسآ رأته في منامها فاقلقها ... فظلت مستيقظة... تفكر بما حدث باخر ايامها ... حتى الان لم يعثر على ألمى ولا تسمع اي خبر عن ليث .. فهو منذ اختفاء ألمى لم يأتي الى الشركة ... فقد استلمت ندى مكانه .. كانت قلقة جدآ ... ترى اين هي ومن وراء اختفائها
عند انتهائها اتجهت لغرفة حياة
_ حياة انتي خلصتي
_ ايوة يا ابلة
_ طيب يلا يا حبيبتي انا جهزت الفطار
اتجهت الاختين لتناول الفطار ... فقالت سلمى وهي تلتفت حولها
_ باباكي فين ... غريبة يعني مش عوايدوا مايفطرش
_ معرفش انا لما صحيت ما لقتهوش بغرفتو
_ غريبة هيكون فين ...
واثناء حديثها دخل صابر ... كان حاله مريب متوتر وقلق
_ صبااااح الخير
_ انت كنت فين
اجابها صابر بارتباك :
_ هكووون فين يعني كااان عندي مشوار
_ مشوار ؟؟ مشوار ايه دا الي يخليك تطلعلو بدري
_ مشوار شغل ... ايه مالك بتطلعيلي كدة ليه
_ مفيش 🙄🙄
_ انا شبعت ... حياة خدي يا قلبي دا مصروفك
_ بس دا كتير يا ابلة
ابتسمت لها سلمى بحنان وقالت :
_ مفيش حاجة كتيرة عليكي يا قلبي خلصي فطارك وع المدرسة بسرعة
_ حاضر يا ابلة
حملت حقيبتها وحضنت اختها ... لا تعلم لماذا تشعر بشعور غريب ... شعور القلق يلازمها منذ رؤيتها لذلك الكابوس ... شددت من احتضان اختها وقبلتها وقالت لها
_خدي بالك من نفسك ... متهمليش بصحتك تمام يا قلبي
_ مالك يا أبلة ....
_ مفيش يا قلبي ... انا هتحرك اليوم مشغولة أوي سلام .. لا اله الا الله
ابتسمت لها حياة وقالت:
_ محمد رسول الله
خرجت من البيت وذلك الشعور بالقلق يراودها لا تعلم لماذا تعشر بان هناك مكروه سيحصل
_ انا قلقانة كدة ليه ... دا مجرد كابوس عادي مش معقول هنكد ع حالي علشان تهيأااات .. استرها معاية يا رب
أنت تقرأ
غروب الروح
Romanceكم هي قاسية حياتها تعمل منذالصباح دون توقت اصحبت خادمة لهن ولأولادهم وان حاولت ان تتكلم تجد من يعنفها ، دخلت عليها احدى زوجاته القاسيات - انتي مخلصتيش الولاد زمنهم في الطريق شهلي يختي وبلاش سهوكة فاضت بها المعاملة القاسية والعمل الشاق منذ الصباح...