( 2 )

923 45 1
                                    

لنكمل * عند الحارس  * 

بعد مده من البحث و اليأس و لقد غربت الشمس قرر ان يبلغ السيد و السيده بالامر و حزين و خائف من تقبل الحقيقه بعد دقائق و صل الى القصر و كان الخدم و السيد و السيده يبحثون عن الانسه الصغيره في كل مكان فلقد عادا من العمل باكرا لانه يوم الخميس لكي يبقيا مع ابنتهما لفتره اطول لكنهما لم يجداها لكن عند دخول الحارس للمنزل حاول قول شيء ينطبق مع الأحداث التي تجري بالمنزل قال مفسرابعد أن سألوه أين كان؟ يجيب : بعد أن لاحضت اختفائها قبلكم قمت بالبحث عنها حتى الآن دون فائده لاعود للمنزل لكي ابلغكم لكنكم سبقتموني .
كان ستيف في حاله يرثا لها ( مجنون أو فاقد عقل لم يستطع السيطره عليه) و كانت فانيسا منهاره تماما بين أيدي الخادمات .
عند العصابة اي المختطفين *
عاد رئيس العصابه و اتباعه إلى مقرهم و هم محملين بالغنائم الجدد ( كانت أحدا البنات بين الضحايا قد غتطه مكان ملاك في غيابها كي لا يلاحظوا غيابها و يلوذوا بالفرار ) لكن رئيسهم يعرف شكل ملاك و انها اساسا فريسته الرئيسيه فما أن تبه لاختفائها صرخ لعصابته قائلا : يا أغبياء يجب علينا الهرب في النهر قارب يتسع للجميع من يتأخر سنتركه ( و هو يجري و الجميع خلفه) كانت قد تركوا الضحايا التي بقيت في الكوخ مجتمعات خائفات فهن في مكان مجهول و كن قد أرسلت امالهن لملاك
عند المنتجع *
كان هناك اناس آخرين غير سهيب و اميره و رفاقهم فلقد كان منتجع كبير لاحظ بعض السياح الدماء تشير لطريق داخل الغابه فقام بالاتصال بالشرطه كي يتحققوا من أمر الدماء و المثير للفضول ( طبعا في هذا الوقت كانت ملاك في المشفى قيد العلاج كان المقطع الأول متقدما عن هذه المشاهد) عند و صول الشرطه و كانت تملك ١٠ كلاب تقريبا و قاموا باكتشاف الغابه و صدموا بجثث الذئاب على الطريق التي تستمر بها الدماء كأنها دليل لطريق جديد أو كنز يجب أن يكتشف كانت الدماء ذات رائحه قويه سهلت المهمه على الكلاب و بعد الشي لمسافات و جدوا كوخ مهجور و قامت القوات المسلحه بمهاجمته حذر هروب الكائن داخل ذلك الكوخ
عند الضحايا *
كن خائفات و يلتزقن ببعض قالت إحداهن :علينا الهرب من هنا فهذه فرصتنا يا بنات فال عصابه غادرت.  لكن لم تكن وحده منهن تمتلك الجرئه أو الطاقه لذلك و قاطع تفكيره صوت : يا من بالداخل سلم نفسك المكان محاصر لا مجال للهرب أكرر .. أكرر .. لا مجال للهرب سلم نفسك و لا تعرقل القانون . ما إن قال كلمه قانون عرفه الفتيات أن الأمن أو الشرطه بالجوار و ان ملاك قد نجحت بالوصول للمنطقة السكنيه  و بلغت الشرطه لانقاذنا لكن المجرمون هربوا يعني أن حياة ملاك في خطر .. للفتيات ابتعد عن الباب لأنهن احسسن ان هناك من يحاول فتحه بالقوه و هذا قد يكون خطرا بعض الأوقات لذلك ذهبن للزوايا في تلك الغرفه من أجل سلامتهن .. بعد أن كسر الباب و دخل رجال الأمن كالنمل و هي تخرج من بيتها لكن عندما راى الشرطه الضحايا قاموا بأن ال أسلحتهم لكي لا يخيفوهن و لاحظوا الدماء في ملابسهن معدا ثلاث بنات و هن من جلبوا منذ ساعه قامت الفتيات بالركض لاحظان أحدا ضباط الشرطه الذي قام بفتح يديه ليقوم بمواساتهن و طمأنتهن و كان منهم من يبكي و اخرى اغمى عليها من السعاده و أخرى من التعب و الإرهاق اما التي كن عرفن ملاك و أو ب
ال
أحراالتي فهمن الموقف مثلها و قمن بحماية التي أصغر منهن سنا بعد الذي فعلوا بهن قام الشرطي المسؤل بسأل اكبرهن و اسمها امبر .. .. المقابله بين امبر و الشرطي المسؤل في المشفى بعد أن تم معالجتهن و حضور اهاليهن و لأن امبر كانت مستعده نفسيا لكي تقول أو أدلى بشهادتها الشرطه و أيضا ستسألهم عن ملاك عندما ينتهي من سؤالها 
الشرطي : كيف حالك الان بنيتي؟
ترد : بنعم
الشرطي حسنا . هل يمكنك أن تحكي لي كل ما حدث إذا لم يكن يزعجك؟
قالت : لا سيدي يسرني الإدلاء بشهادتي ( اختصار حكت كل شي له من عدا انها لم تذكر ملاك ابدا في قصتها منتظره منه أن يسألها عن الفتاه التي أبلغت عنهم )
بعدها قال : شكرا بنيتي سيفيدنا هذا هل من شيء آخر؟
تقول : سيدي كيف وجدتمونا؟
قال : لقد كنا عند المنتجع بعد أن تلقينا بلاغ من رجل يقول انه وجد طريق يتوغل في الغابه مغطى بالدماء عند و صولنا قمنا بتتبع الطريق المغطى بالدم و أيضا بشكل غريب و جدنا في و سط الغابه ذئاب مقتوله و السلاح مفقود
انتهى من كلامه لتطلق امبر شهيق قويه معبر هن الصدمه
و تقول : سيدي انت تقصد أن الذي ابلغكم لمن تكن معه طفله صغيره بعمر السابعه  .. ابدا؟
قال : بنيتي ما قصدك .. هل هناك ضحيه مفقوده؟
ترد : نعم فهناك طفله قمنا بتهريبها لكي تطلب النجده و عندما اتيتم علمت انها و صلت بأمان لكنك تقول كلاما آخر سيدي
قال : اتقولين أن الفتاة الصغيره كانت دمائها طول تلك الطريق و قامت بالتغلب على قطيع الذئاب هذه الفتره يستحيل أن تكون حيه و هي في السابعه فقط!!! .. كان مندهش مما تقوله
قالت : سيدي إذا لم تكن حيه إذا أين جثتها و اساسا زعيم تلك العصابه عندما عاد و لاحض غيابها لاذ بالفرار أظنه يعرف عنها شيء فهم عندما اتو بها كانت و حيده ليس مثلنا نحن كنا يا ثلاث آو اربع اما هي فكانت وحده و هذا يجلب الحيره أظنها ليست فريسه سهله بالنسبه لهم .. فقلد قاموا بتخديرها ايضا بخلافنا نحن فنحن كنا ضعيفات و مربتاط فقط و لم يتم تخديرنا مثلها ..
قال : شكرا بنيتي على شهادتك لقد افادتنا  ( و هم بالنهوض لكن امبر أوقفته)
قائله : سيدي ارجوك ابحثوا عنها أنها في السابعه فقط لم تعش بعد طفولتها و إذا كانت ميته اعيدوا جثتها لأهلها.. و هي تدمع و تبكي.. لقد اعتنت بنا في حالتها تلك و لم تفرق بيننا مع انها اصغرنا و اضعفنا كانت كانت ضوئنا في مأساتنا مع اننا رأيناها تبكي و تتألم الا انها لم تشتكي ياليتني وا سيتها ياليتني كنت مثلها قويه و ليس ضعيفه انا من أصغر مني ( تبكي بحرقه في حضن امها و الشرطي يمسح على رأسها مواسيا و يتوعد)
قائلا : اعدكي صغيرتي بأن أجدها مهما حدث و سنعلمك بالأخبار في ذلك الوقت تحلى بالصبر و الأمل في ايجادها مهما حدث .. حسنا؟
ردت بين شهقات بكائها القويه : اوه وعد .
عند اميره و سهيب بعد اربع سنوات *
كانت اميره في الشقى في قسم العنايه المركزه تقوم بحياكه وشاح باصوف باللون الأحمر دقائق حتى سمعت صوت إنذار مؤشرات الحيويه لملاك بأن قلبها قد توقف و ان مأشراتها تضعف اي أنها تموت كان إنذار المؤشرات قد و صل إلى اللطباء  ليجري فوق العشره أطباء فمنهم المخدر و منهم المسعف و منهم المختص بحالات الغيبوبه و الإغماء و منهم من يختص في المفاعلات الحيويه و كيف يجعلون المريض يقوم من غيبوبه عند الضرورة لنقل انهم كل ما يحتاجه المريض الذي يموت وهو غائب عن الوعي كانت أميرة وحيده اما ذلك المشهد و كان سهيب لديه أعمال في الشركه و هو سبب بقائهم هنا طول هذه المده و لأن أميرة لم تكن متوظفه بعد فلم يكن لديها جدول أعمال مرتبطه به لذلك كانت تعتني بملاك و كان سهيب يحظر للمشفى كلما تفرغ من العمل .. كانت أميرة في حاله هلع مما يحدث أمامها و كان ملاك ابنتها و تحتضر اي على ابواب الموت في تلك اللحظة تحظر صديقتها إلى حيث يقع

هربت من ذئاب جعلتني فتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن