هربت من من كان جحيمي .. هربت من الظلام الساكن حولي .. هربت .. هربت و لما اهرب .. من اجل حريتي و حقي بالعيش حياه سالمه و هادئه وسعيده .. .. .. .. ما ذا سيحدث معي مع كلمات حياتي و اين سأهرب بكلماتي و كيف ستكون حياتي مع قصتي
اتمنى تعجبكم ما احرق علي...
و صلت جهاد الى السوق مع والدها و عمها و حارسها زين و كانت سياره بدر تخطف الانظار دون تردد فصوتها مثير للاهتمام يسمعه كل من يمشي في الشارع دون ان يرى السياره لبعدها و ايضا من يراها عن قرب يود رؤيتها من الدخل بشغف .. وقف بدر امام متجر يبيع الموارد المنزليه اي المواد التي نحتاجها في الحياه اليوميه ..
بدر : هل ننزل كلنا ؟
سهيب : افضل هذا .. لنذهب جهاد ارتدي الكمامه و الكاب افضل هذا لانه مكان عام
جهاد تخرج من حقيبنها الكمامه و الكاب :
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و ترتديها لينزلوا جميعهم و كان سهيب و زين و بدر محط انظار الجميع بجمالهم و ايضا لان سهيب كان يبدو وسيما بالثوب و زين بالبدله الرسميه و كان يضع نضاره شمسيه مثل الحارس الملكي في فرنسا و كان بدر بلبسه ذاك و وقفته الساحره كان يرتدي نظاره شمسيه ايضا و كانت كل الناس يصورونه و كأنه مشهور يدخل سوق عام .. المهم دخلوا و كانت جهاد تنظر حولها من خضروات و فواكه و في قسم اخر كانت الاسماك و قسم اخر اللحوم و الدجاج و قسم يحوي معدات الطبخ مثل الاواني و الاطباق و هكذا .. انتها سهيب من شراء ادوات الطبخ و ادوات المائده اما جهاد كانت مع بدر عند قسم اللحوم و قد اختارت بعض قطع لحم البقر .. و في قسم السمك ذهبت هي و بدر و اختارت سمك الابيض و السلمون بشكل قطع مصفاه و جاهزه و طازجه و بعض الربيان و بعض سرطان البحر ( الي مايعرف النوع الي انا اقده من سرطان البحر يفتح الرابط :
https://t3b.org/upload/items/6401504345649.jpg
و ذهبت جهاد لقسم الدجاج و اشترت بعض قطع صدور الدجاج الصافيه .. بعدها ذهبت لقسم الفواكه و الخضار و خذت تأخذ اشهاها و اعلاها و الذها من كل انواعها و لكن تأخذ ماهوا جيد و ما هي تحبه هههه .. بعدها ذهبت لقسم البهارات و التوابل و اخذت كل ما تحتاج .. بعدها ذهبت لقسم الحلويات و الشبساب و العصاير و هذا مكان محبه الكبار و الصغر اخذت لها كل ما لذ وطاب فقط لكي ترضي نفسها فهي تحب وجود هذه الاشياء عندما تود الاكل و لكن لا تعرف ما دا تأكل و هذا حلها و طبعا من كل بطاطس كميه كبيره و من كل نوع حلاوه تحبه اخذت ما يكفيها لسبات شتوي كان بدر و زين يجران خلفها عربتين و عندما عاد سهيب اليهم اندهش مما رأه فسألها :
