هربت من ذئاب جعلتني فتى

( 13 )

نكمل *

كان يوما عاديا مع معلين و دورس قديمه بالنسبه لجهاد لكن كان شرح استاذ التاريخ مثير للاهتمام فطريقته في الشرح مميزه .. في اثناء الستراحه ذهبت جهاد هي و اصحابها كالعاده الي الكافيتيريا و هذه المرة قام داغر بسحب خليل معه ليتناول الطعام معنا فهو  معتاد على الاكل بهدوء في الفصل لوحده .. جهاد اليوم كانت متعكره المزاج .. مشت جهاد جهاد و غسان و شادي هذه المرة الي المطعم الفرنسي و لقد كان رئيس الطباخين اليوم متغيب و السبب غير معروف و طبعا الطاقم كان يقوم بعمله كالمعتاد لكن جوده الطعام ليس مثاليه جهاد انتبهت الي شكل الطعام و الرائحه و لفت انتباهها رائحته العاديه و شكل البسيط اما النسان العادي لن يفرق بينه و البين اطباق الشيف جاك .. جهاد ارسلت رسال عبر هاتفها الى زين 

 تقول : زين تعال و قم بأفساح لي الطريق اريد ان اقوم بالطبخ اكلهم اليوم ليس بالجوده المثاليه 

 زين : حاضر 

حضر زين في ثوني و دخل الي المطعم و كان معه المريل و القفازات كان الطاقم مستغربين من هذا التصرف سأل النائب بالفرنسيه  : سيدي المعذره لكن مالذي تفعله ؟

زين بالفرنسيه : عذرا  لكن هل ك ان تستمع لتعليمات سيدي الصغير هوو اليوم في مزاج متعكر و الحل هو الطبخ فأتمنا ان تتبعوا اوامره و الا الموت حليفكم او الطرد 

النائب بالفرنسيه : و من يكون لكي يطردنا ؟

زين بالفرنسيه : انه ابن الرئيس .. نفذ 

تأهب الطاقم و الكل بموقعه ينتظرون اوامر جهاد التي تقف امام النافذه التي تطل على الطلبه و هي مخفضه الرأس بعد ثواني ترفع رأسها 

جهاد : حسنا ايها الرفاق طعام اليوم بالمجان فالتأخذ ما تحب و ما هي كفايتك فطعام اليوم سيجعلك تلعق صحنك من حلاوه الطعام حسنا لنبدا ( تنظر للخلف و بيدها السكين الكبيره ) انتم جاهزون ( بصراخ ) 

الطاقم : جاهزون سيدي 

و بداء الطلاب بتجهيز هواتفهم للتصوين و كان هناك طالب قد كان يبث بثا مباشرا لانه يوتيوبر و لقد قام بتوجيه كاميرة البث نحو جهاد و كانت التعليقات كلها تعليقات اعجاب بوسامة جهاد و روعته .. جهاد تقص الخضار نوع بعد اخر و تأمر احد اعضاء الطاقم بخلط الصلصه و الاخر تقلي اللحم و كانت تأمر و هي تنظر لكل واحد منهم و تنصحهم بفعل الصح و اصحاح الغلط في خلطاتهم .. .. .. .. .. ..

تسريع الاحداث *

انتهت جهاد من الكميه المناسبه للطلبه و بعدها قام الطاقم بالشراف على تقسيمه بينهم اما جهاد فلقد غادرت القاعه دون قول كلمه واحده و كان زين يتبعها و وصلت للفصل و دخل زين معها و دلس في المقعد المجاور لها