هربت من من كان جحيمي .. هربت من الظلام الساكن حولي .. هربت .. هربت و لما اهرب .. من اجل حريتي و حقي بالعيش حياه سالمه و هادئه وسعيده .. .. .. .. ما ذا سيحدث معي مع كلمات حياتي و اين سأهرب بكلماتي و كيف ستكون حياتي مع قصتي
اتمنى تعجبكم ما احرق علي...
بعد ان قصت هدى شعر جهاد ( اي ملاك كما قلت اني رح اذكرها باسم جهاد ) و لقد وصل سهيب و هو محمل بكيس به ملابس فتيان و قبعه و الملابس كانت شتويه لان فرنسا كانت في فصل الشتاء
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و ذهبت هي و بدر و هاني و سهيب لصالون الحلاقه الرجالي و ذهب بدر و هاني لتجربه حلاقتهم قبل جهاد و كانت السياره التي يقودها مدير اعمال سهيب و ركبو فيها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و صلوا ووقفت السيارة امام المحل و نزل 4 و ذهب بدير اعمال سهيب لايقاف السياره ( بنسمي مدير اعمال سهيب عباس صديق سهيب من الطفوله ) عندما راى جهاد المحل قال : ادخلوا قبلي انا لن .. ( نتظر بتقزز ) ازاحم نفسي في مكان ضيق هاذا .. سأنتظر عباس هنا .. ادخلو قبلي ( ببرود ) .. قال سهيب : كما تريد بني ابقى هنا و لا تتحرك هل هذا مفهوم .. و انتظر عباس امام المحل لا تتحرك لا اكرر كلامي ( بحزم و محذر و بالغه الفرنسيه ) اشار جهاد برأسه بلا مباله بحسناً .. دخلوا و بقي جهاد امام المتجر يجلس على نافذه المتجر فجأه على بعد 4 متاجر من الجانب المقابل لمحل الحلاقه كان هناك فتاً صغير و امامه 4 رجال ضخام الجثه و يحاولون التعدي عليه بين صرخاته التي تقول : ابتعدووووووو مذا تريدوون انا لم افعل .. يبكي .. شيئاً لتعتدو علي ارجوكم اتركوني .. كان يقول كلماته برتجاف و خوف بين تلك الدموع و من ملامحه فهو عربي لده نفس العيون التي لدى سهيب و بدر و هاني و عباس و هي كانت تتذكر هذه الكلمات دون سبب و كأنها تعرف معناها لكنها لا تتذكر فتختط الامر فذه نفس اللغه التي يتكلم بها سهيب و اميره و البقيه .. كان نفسه تساعده بس كانت يتذكر كلام سهيب و هوو يكرر و يعيد لكن ها اللام ما يفيد مع جهاد بعد ما شافهم و هم يركلونه برجولهم على بطنه و تذكرالمه لما قصوله بطنه فما مسكت اعصابها و راح لهم و